باحث: ترامب يسعى لثروات أوكرانيا وزيلينسكي يراهن على دعم أوروبا
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
قال يحيى خربوطلي، الباحث في الشؤون الأوكرانية، إن المشادة التي وقعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي كانت نتيجة توقعات متباينة من الجانبين خلال اللقاء الأخير، مشيرًا إلى أن ترامب كان يسعى للحصول على موارد أوكرانيا الطبيعية، خاصة المعادن، مستغلًا وضع كييف الصعب، بالإضافة إلى تحسين علاقاته مع موسكو على حساب أوكرانيا.
وأضاف خربوطلي، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن زيارة وزير الخزانة الأمريكي إلى أوكرانيا قبل أسبوعين كانت تهدف لطرح اتفاق يمنح الولايات المتحدة حقوق استخراج معادن أوكرانيا بقيمة نصف تريليون دولار، مقابل امتيازات محدودة لكييف، وهو ما رفضه زيلينسكي وقدم بدلاً منه اتفاقًا معدلًا يربط هذه الموارد بضمانات أمنية أمريكية.
وأوضح أن زيلينسكي، مدركًا لسياسة ترامب المتجهة للابتعاد عن أوكرانيا والتقارب مع روسيا، تحرك للحصول على دعم أوروبي عبر زيارات مكثفة قبل اللقاء، ما ساهم في عقد القمة الجارية بلندن لتعزيز الضمانات الأمنية الأوروبية لكييف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو صدى البلد امريكا المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير أمريكي: ترامب كان يسعى لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وإنهاء التهديد الإقليمي
قال برنت سادلر، المسؤول السابق بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ركّز خلال الأشهر والأسابيع الأخيرة من ولايته على استمرار التفاوض مع الجانب الإيراني بهدف منع طهران من امتلاك سلاح نووي.
وأوضح سادلر، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»،أن ترامب كان يرى في هذا الملف أولوية قصوى، معتبرًا أن امتلاك إيران لهذا النوع من السلاح يشكّل تهديدًا حقيقيًا لاستقرار المنطقة وللمصالح الأمريكية وحلفائها، مشيرًا إلى أن ترامب سعى إلى وضع نهاية لهذا التهديد عبر الضغط السياسي والعقوبات الاقتصادية، دون الانجرار إلى مواجهة عسكرية مباشرة، مضيفًا أن الهدف كان منع النظام الإيراني من تطوير قدرات يمكن أن تؤدي إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط.
وتابع سادلر إن هناك احتمالًا لحدوث تغير في هذه المسارات، لكن من الواضح أن هناك توجهًا أمريكيًا عامًا – حتى بعد إدارة ترامب – نحو الاستمرار في كبح التهديدات الإيرانية ومنعها من التوسع أو التحول إلى خطر نووي قائم.