الزكاة للفقراء.. فتوى تمنع صرفها للمؤسسات والمساجد في كردستان
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
بغداد اليوم - كردستان
أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للإفتاء في كردستان، خالد المفتي، اليوم الأحد (2 آذار 2025)، أن الفتوى الأخيرة، التي تحظر صرف أموال الزكاة على المؤسسات والمساجد والتكايا والأحزاب، جاءت استنادًا إلى نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع علماء المذاهب الأربعة.
وفي تصريح لـ”بغداد اليوم”، أكد المفتي أن "مصارف الزكاة محصورة في الأصناف الثمانية التي حددتها الآية الكريمة، والتي تشمل الفقراء والمساكين، وبقية الفئات المذكورة"، مشددًا على أن "هذه الفئات جميعها أشخاص، وليسوا مؤسسات أو هيئات".
كما رفض المفتي تأويل بعض المعاصرين لعبارة “وفي سبيل الله” لتشمل تمويل المساجد والمدارس ووسائل الإعلام، موضحًا أن الإجماع الفقهي والتفسيري قصر هذا المصرف على دعم المجاهدين في سبيل الله، وليس على بناء المساجد، أو دعم الأحزاب والمنظمات.
وأشار إلى أن "الهدف الأساسي من تشريع الزكاة هو تخفيف معاناة الفقراء، وسد حاجات المحتاجين"، محذرًا من استغلال بعض الجهات لأموال الزكاة في تمويل مصالحها الخاصة، بدلاً من إيصالها إلى مستحقيها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السوداني:زيارة ترامب لدول الخليج أثرت على مؤتمر قمة بغداد والمشاريع الاقتصادية التي ينفذها العراق هي لخدمة إيران
آخر تحديث: 15 ماي 2025 - 11:32 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الوزراء محمد السوداني في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، الخميس، إن “مخرجات زيارة ترامب لدول الخليج نأمل منها أن تسهم في إعادة الاستقرار إلى المناطق المتوترة، خصوصاً ما يتعلق بالحرب والعدوان المستمر على غزة ولبنان، فضلاً عن الاعتداءات على سوريا واليمن”.وحول ما إذا كانت زيارة الرئيس الأمريكي قد تؤثر على القمة العربية المرتقبة في بغداد، أشار السوداني إلى أن “من الممكن أن يكون لها تأثير في بعض الملفات، ونحن نتابع مجرياتها”.وشدد رئيس الوزراء العراقي على أن “العراق يجد نفسه مع أي مسار يؤمن بالحوار والسلام في المنطقة، ومع حل القضية التي تمثل جذر المشكلة في الشرق الأوسط، وهي القضية الفلسطينية”، مؤكداً أن “من دون الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، لن يكون هناك حل جذري، وستستمر التوترات والانتهاكات”.وأضاف السوداني أن “العراق يؤمن بأن التنمية هي مفتاح الأمن، وهي التي تخلق فرصاً تؤهل دول المنطقة ومحيطها للتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري”، لافتاً إلى أن “التكامل أفضل من التنافس، وهو قاعدة أساسية للمصالح المتبادلة”.وأشار إلى أن “المنطقة تمثل رئة العالم في مجال الطاقة، وهناك مشاريع واعدة للتكامل الاقتصادي، وفي مقدمتها مشروع (طريق التنمية)، وهو ممر اقتصادي استراتيجي يطرحه العراق”.وبيّن السوداني أن “هناك اهتماماً إيرانياً واضحاً بالمشروع، وقناعة بأنه يُعد مكمّلاً لمشاريع تخترق الأراضي الإيرانية، مثل مشروع (شمال–جنوب) ومبادرة (الحزام والطريق) التي تمتد إلى أفريقيا”، مؤكداً أن “الربط الإقليمي والتشابه بين المشاريع أمر مهم ومفيد لجميع دول المنطقة، لا سيما العراق والسعودية”.