الوزير الأمير يطلع على الانضباط الوظيفي في عدد من الوحدات التابعة لوزارة النفط والمعادن
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
الثورة نت|
اطلع وزير النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير ، على مستوى الانضباط الوظيفي في عدد من الوحدات التابعة للوزارة.
حيث تفقد سير العمل في مركز التدريب البترولي والمعدني، وهيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية، وهيئة استكشاف وإنتاج النفط.. مطلعا على مستوى التزام تلك الوحدات بالبرامج الرمضانية.
واستمع الوزير الأمير، إلى تقارير مفصلة حول الخطط التشغيلية المعدة لضمان استمرارية العمل بكفاءة خلال الشهر الكريم.
كما اطلع على الإجراءات المتخذة لتعزيز الانضباط الوظيفي وتوفير البيئة المناسبة للعاملين، بما يتوافق مع طبيعة الشهر الفضيل.
وأشاد الدكتور الأمير بالجهود المبذولة من قبل فرق العمل في تلك الوحدات، مؤكداً أهمية تحقيق التوازن بين متطلبات العمل ومراعاة الظروف الخاصة للعاملين خلال شهر رمضان.
وشدد على ضرورة تعزيز البرامج الرمضانية التي تهدف إلى دعم الروح المعنوية والهوية الايمانية للعاملين وتوفير أجواء إيجابية تحفز على الإنتاجية.
ولفت إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار المتابعة المستمرة لسير العمل في الوحدات التابعة للوزارة، وضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية في قطاع النفط والمعادن، مع الحفاظ على بيئة عمل محفزة ومنظمة.
وحث الوزير على مضاعفة وتنسيق الجهود بما يسهم في النهوض بالقطاع النفطي والمعدني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزارة النفط والمعادن
إقرأ أيضاً:
المملكة تعرض رؤيتها الاستراتيجية للتحوّل في قطاع التعدين والمعادن في قمة فايننشال تايمز بلندن
استعرضت المملكة رؤيتها الاستراتيجية للتحول في قطاع التعدين، وخططها الطموحة لتعزيز مكانتها المتنامية كقوة صاعدة في قطاع التعدين العالمي، وذلك خلال مشاركتها في قمة فايننشال تايمز للمعادن والتعدين 2025 التي استضافتها العاصمة البريطانية لندن، بمشاركة قيادات حكومية ورؤساء شركات وخبراء من مختلف دول العالم، ناقشوا مستقبل أمن الموارد، واستدامة سلاسل الإمداد، ودور قطاع التعدين في التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة.
وشارك وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية للتطوير التعديني المهندس تركي البابطين في جلسة وزارية رفيعة المستوى عقدت ضمن أعمال القمة، تناولت سبل تعزيز التعاون الدولي لضمان استدامة الموارد المعدنية وتنمية سلاسل القيمة المضافة.
وأكد البابطين خلال الجلسة أن المملكة تسير بخطى واثقة نحو تعظيم الاستفادة من ثروتها المعدنية المقدرة بنحو 9.4 تريليونات ريال، لتصبح رافدا استراتيجيا للنمو الاقتصادي وتوليد فرص العمل، مشيرا إلى أن تحويل الثروة الطبيعية إلى مورد مستدام يبدأ بالحوكمة والشفافية، والتنظيم الفعال، ومضيفا بأن قطاع التعدين أصبح اليوم ركيزة رئيسة في التنمية الوطنية بفضل استقرار البيئة التشريعية، وضمان الحقوق الاستثمارية، والبنية التحتية المتقدمة، والحوافز الحكومية، والالتزام بمبادئ التنمية المستدامة.
وأوضح البابطين أن المملكة تستهدف مضاعفة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي لتصل إلى نحو 281.3 مليار ريال (75) مليار دولار بحلول عام 2030م، مدعومة بنظام الاستثمار التعديني الذي عزز الشفافية في منح التراخيص، وفتح أكثر من 600 ألف كيلومتر مربع أمام أعمال الاستكشاف، مع إتاحة بيانات جيولوجية يمتد عمرها إلى ثمانين عاما أمام المستثمرين المحليين والدوليين، منوها ببرنامج تمكين الاستكشاف التعديني (EEP) الذي يسهم في تسريع عمليات الاستكشاف وتقليل المخاطر أمام المستثمرين.
ولفت وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية للتطوير التعديني إلى أن المملكة نجحت في بناء منظومة متكاملة تمتد من المنجم إلى السوق عبر أكثر من 40 مدينة صناعية، من أبرزها مدينتي رأس الخير ووعد الشمال للصناعات التعدينية، مدعومة ببنية تحتية ولوجستية عالمية المستوى، تسهم في تعزيز القيمة المضافة للقطاع وتعزز جاذبيته الاستثمارية.
وأكد البابطين على أهمية التعاون الدولي في دعم استدامة القطاع، مشيرا إلى أن مؤتمر التعدين الدولي الذي تنظمه المملكة أصبح منصة عالمية تربط الحكومات والمستثمرين ورواد الصناعة، وتسهم في تعزيز سلاسل الإمداد المسؤولة وتشجيع ممارسات التنمية المستدامة، ومبينا أن المؤتمر رشخ مكانته كمنبر مؤثر في صياغة أجندة المعادن العالمية ودفع الشراكات التي تدعم التحول نحو اقتصاد أكثر مرونة واستدامة.
واختتم البابطين مشاركته في الجلسة بالتأكيد على أن المملكة تسعى إلى أن تكون الشريك العالمي الأبرز في التعدين المسؤول والمستدام، من خلال بناء قطاع يخلق القيمة للمستثمرين والمجتمعات والأجيال القادمة، مضيفا بأن المملكة تمضي قدما لترسيخ مكانتها كوجهة تعدين موثوقة وشفافة ورائدة، تسهم في تحقيق الازدهار الوطني ودعم التحول العالمي في مجال الطاقة.
يشار إلى أن تقدم المملكة في قطاع التعدين حظي باعتراف دولي واسع، إذ حلت في المرتبة 23 عالميا في مؤشر جاذبية الاستثمار العام 2024 الصادر عن معهد فريزر الكندي، وجاءت في المرتبة الأولى عالميا في الاستقرار السياسي والخامسة في الاتفاقات الاجتماعية - الاقتصادية، والسابعة في التنظيم البيئي.
وتستعد العاصمة الرياض لاستضافة النسخة الخامسة من مؤتمر التعدين الدولي خلال الفترة من 13 إلى 15 يناير 2026م، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وذلك تحت شعار "المعادن.. مواجهة التحديات العصر تنمية جديد"، وبتنظيم من وزارة الصناعة والثروة المعدنية.
ويشهد المؤتمر مشاركة واسعة من الوزراء والرؤساء التنفيذيين الأبرز شركات التعدين العالمية مثل BHP مما يعكس مكانته بوصفه منصة عالمية Barrick Gold, Zijing Ma'aden, Rio Tinto, Ivanhoe Mines, للنخبة في قطاع التعدين، وحدثا رئيسا يجسد الدور الريادي للمملكة في قيادة مستقبل المعادن على المستويين الإقليمي والعالمي.
بيان صحفي | المملكة تعرض رؤيتها الاستراتيجية للتحوّل في قطاع التعدين والمعادن خلال قمة فايننشال تايمز بلندن pic.twitter.com/eKenhOC4HQ
— جراح بن محمد الجراح (@Jarrah_4) October 14, 2025 قمة فايننشال تايمز بلندنالمهندس تركي البابطينقد يعجبك أيضاًNo stories found.