قمة أوروبية طارئة في لندن لبحث دعم أوكرانيا وتعزيز الأمن الدفاعي «فيديو»
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
عرض برنامج «ملف اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «قمة أوروبية في لندن تناقش تعزيز الإنفاق الدفاعي ودعم أوكرانيا»، كشف خلاله تفاصيل اجتماع أوروبي طارئ في العاصمة البريطانية لبحث دعم كييف والأمن الأوروبي.
وأوضح التقرير أن القمة جاءت بعد زيارتين غير مثمرتين للبيت الأبيض، الأولى عاد منها رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، دون الحصول على ضمانات أمنية بشأن التوصل إلى سلام دائم في أوكرانيا، أما الثانية فانتهت سريعا بعد مشادة كلامية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث طلب ترامب من زيلينسكي المغادرة والعودة عندما يكون مستعدًا للسلام.
ويشارك أكثر من 12 زعيمًا أوروبيًا في قمة لندن إلى جانب زيلينسكي، حيث يسعى المجتمعون للدفع بانضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو»، باعتبار أن عضوية كييف تمثل أفضل ضمانة لأمنها في ظل رفض ترامب تقديم ضمانات أمريكية، ومطالبته كييف بالدخول في اتفاق سلام مع روسيا دون شروط.
وفي ظل هذه التحركات المتسارعة، بات على التكتل الأوروبي، الذي يضم 27 دولة، العمل لتعزيز الأمن الدفاعي للقارة، من خلال مناقشة عدة مقترحات، أبرزها إنشاء بنك دفاع أوروبي أو صندوق مشترك بمشاركة بريطانيا، إلى جانب بحث سبل زيادة الاستثمارات في صناعة الأسلحة الأوروبية.
واختتم التقرير بالتأكيد أن فرص تحقيق السلام في أوكرانيا لا تزال محفوفة بمخاطر أمنية كبيرة، في ظل غياب الدور الأمريكي وانفراد واشنطن بإجراء محادثات مع موسكو، ما يزيد من القلق الأوروبي بشأن دفع كييف لقبول صفقة سلام دون ضمانات حقيقية، وفي هذا السياق، تترقب الأوساط السياسية مخرجات قمة لندن، وسط تساؤلات حول قدرتها على طمأنة أوكرانيا واستعادة زخم الدعم المالي والعسكري الذي تلقته خلال السنوات الثلاث الماضية في مواجهة روسيا.
اقرأ أيضاًلماذا فعل ترامب ذلك مع زيلينسكي؟
ترامب: 8326 مهاجرا غير نظامي تم ترحيلهم من الولايات المتحدة
خبير سياسي: ترامب أحرج زيلينسكي.. والمشهد كان «مضحكًا ومبكيًا»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: واشنطن ترامب لندن أوكرانيا رئيس الوزراء البريطاني زيلينسكي القاهرة الإخبارية كير ستارمر
إقرأ أيضاً:
قبل المحادثات بين كييف وواشنطن.. روسيا تشن هجومًا واسع النطاق على أوكرانيا
أطلقت موسكو 653 طائرة بدون طيار و51 صاروخًا على أوكرانيا خلال الليل حتى يوم السبت، مما أدى إلى إطلاق إنذارات بغارات جوية في جميع أنحاء البلاد وإصابة ثمانية أشخاص على الأقل.
شنت روسيا هجومًا ضخمًا بطائرات بدون طيار وصواريخ على أوكرانيا خلال الليل في الوقت الذي تستعد فيه كييف للاجتماع مع الولايات المتحدة وسط جهود دبلوماسية مستمرة للتوصل إلى اتفاق سلام.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن موسكو أطلقت 653 طائرة بدون طيار و51 صاروخًا، مما أدى إلى إطلاق إنذارات بغارات جوية في جميع أنحاء أوكرانيا، مضيفة أن القوات الأوكرانية تمكنت من إسقاط وتحييد 585 طائرة بدون طيار و30 صاروخًا.
وقد تم قصف ما مجموعه 29 موقعًا، مما أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص على الأقل، من بينهم ثلاثة في كييف.
وكتب زيلينسكي على موقع X: "كانت هناك أيضًا ضربات على منشآت صناعية ومبانٍ سكنية في منطقة كييف، كما تأثرت أيضًا مناطق دنيبرو وتشرنيهيف وزابوريزهيا وأوديسا ولفيف وفولين وميكولايف".
وأضاف زيلينسكيي أن منشآت الطاقة كانت الأهداف الرئيسية للهجوم، ولكن تم أيضًا ضرب مبنى محطة السكك الحديدية الرئيسية في فاستيف، وهو هجوم وصفه بأنه "لا معنى له من وجهة نظر عسكرية"، وأشار إلى أن موسكو "لا يمكن أن تكون على علم بذلك".
وفي الوقت نفسه، قالت وزارة الدفاع الروسية إن دفاعاتها الجوية أسقطت 116 طائرة بدون طيار أوكرانية فوق الأراضي الروسية خلال الليل حتى يوم السبت.
ووفقًا لقناة "أسترا" الإخبارية الروسية على تطبيق "تيليجرام"، فإن أوكرانيا ضربت مصفاة ريازان الروسية لتكرير النفط.
وقال الحاكم الإقليمي بافيل مالكوف إن مبنى سكنيًا قد تضرر بسبب هجوم الطائرات بدون طيار، وأشار إلى سقوط حطام طائرة بدون طيار في منشأة صناعية، لكنه لم يذكر المصفاة.
وقد كثفت أوكرانيا حملتها ضد البنية التحتية للطاقة في روسيا، والتي تدعي كييف أنها مصدر رئيسي لتمويل غزو موسكو الشامل، حيث تتطلع إلى الضغط على الكرملين لوقف الأعمال العدائية والانخراط في جهود السلام.
من جانبها، تستهدف روسيا في كثير من الأحيان شبكة الطاقة في أوكرانيا، وتسعى إلى حرمان البلاد من التدفئة والكهرباء والمياه الجارية خلال أشهر الشتاء القاسية.
وتتزامن موجة الهجمات مع اجتماع مسؤولين أوكرانيين وأمريكيين يوم السبت في يوم ثالث من المحادثات حول إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أجرت محادثات متقطعة بين أوكرانيا وروسيا، في محاولة للتوسط في اتفاق سلام. ومع ذلك، اتهمت كييف وحلفاؤها الأوروبيون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتزييف اهتمامه بجهود السلام، بعد أن أسفرت محادثاتها السابقة مع الولايات المتحدة الأسبوع الماضي عن انفراجة أو تسوية تذكر.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة