وكالات

حظي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باستقبال حار من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، حيث عانقه بحرارة عند وصوله لعقد اجتماع ثنائي في لندن.

وجاء هذا اللقاء بعد مشادة كلامية بين زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، والتي أدت إلى إلغاء مؤتمر صحفي مشترك ومغادرة زيلينسكي دون توقيع اتفاق بشأن المعادن النادرة.

وخلال الاجتماع في لندن، أكد ستارمر دعم المملكة المتحدة الكامل لأوكرانيا، مشددًا على التزام بريطانيا الثابت بتحقيق سلام دائم.

وفي خطوة لتعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية، أعلنت بريطانيا عن تقديم قرض بقيمة 2.6 مليار جنيه إسترليني (حوالي 3.26 مليار دولار) لأوكرانيا، وذلك وفقًا لاتفاقية وقعها وزيرا مالية البلدين عبر اجتماع افتراضي.

وهذا الدعم المالي يأتي في وقت حساس، حيث يواجه الدعم الأمريكي لأوكرانيا تهديدات بالتقليص، ومن المقرر أن يشارك زيلينسكي في قمة القادة التي ستُعقد في لندن لمناقشة ملف أوكرانيا، بحضور العديد من القادة الأوروبيين.

وبعد اجتماعه مع زيلينسكي، أجرى ستارمر اتصالات هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في إطار سعيه للحفاظ على تحالف شمال الأطلسي (ناتو) وتعزيز الدعم الدولي لأوكرانيا.

ومن المتوقع أن يلتقي زيلينسكي أيضًا بالملك تشارلز خلال زيارته للمملكة المتحدة، مما يعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_JL1W5pttXjDLRgIQ_852p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_lcOiQqZHbA7JzhxZ_852p.mp4

اقرأ أيضا:

مسؤول أمريكي: على زيلينسكي إيجاد طريقة لإصلاح ما حدث

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أوكرانيا استقبال حار بريطانيا ترامب زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تفتح تحقيق وطني بعصابات الاغتصاب الباكستانية

خاص

أعلن رئيس الوزراء البريطاني، السير كير ستارمر، اليوم، عن بدء تحقيق وطني قانوني شامل في جرائم عصابات استغلال الأطفال المعروفة إعلاميًّا بـ “عصابات الاغتصاب الباكستانية”، وذلك بعد سنوات طويلة من الجدل والغضب الشعبي وتزايد الضغوط السياسية والإعلامية.

وكان ستارمر قد أمر في البداية بإجراء تحقيق محدود النطاق إلا أن حملة ضغط غير مسبوقة قادها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عبر منصته “إكس” اتهمت الحكومة بالتواطؤ في اغتصاب فتيات بريطانيا، مما أجبر الحكومة على إعادة تقييم موقفها.

وقضية عصابات روتشديل هي واحدة من أشهر القضايا التي فجّرت فضيحة عصابات الاستدراج في بريطانيا .. بدأت القصة في أواخر العقد الأول من الألفية عندما بدأت تقارير تظهر حول قيام مجموعات من الرجال [معظمهم من أصول باكستانية] باستدراج فتيات قاصرات من الطبقة العاملة البيضاء وتقديم الكحول والمخدرات لهن قبل أن يُجبرن على علاقات جنسية جماعية أو يُباعن إلى رجال آخرين.

وشملت جرائم هذه العصابات استغلال فتيات لا تتجاوز أعمارهن 11 عامًا، والاغتصاب الجماعي تحت التهديد، والاتجار الجنسي عبر المدن البريطانية، وضرب الفتيات وتعذيبهن نفسيًّا وجسديًّا، ورغم وجود تحذيرات متكررة من الشرطة والخدمات الاجتماعية إلا أن السلطات تقاعست عن اتخاذ خطوات حقيقية بدعوى الخوف من توجيه اتهامات بالعنصرية أو التحريض على الكراهية ضد مجتمعات الأقلية المسلمة.

وكشف تقرير البارونة كشف أن السلطات تجاهلت عمدًا عشرات الشكاوى، وفضائح متكررة في مدن مثل روثرهام وروتشديل وأكسفورد وتيلفورد، وغضب شعبي متصاعد واتهامات للحكومة بالتواطؤ، وضغوط مباشرة من شخصيات عالمية، أبرزهم إيلون ماسك.

السير كير ستارمر اليوم عن بدء تحقيق وطني قانوني شامل في جرائم عصابات استغلال الأطفال المعروفة إعلاميًّا بـ “عصابات الاغتصاب الباكستانية”، وذلك بعد سنوات طويلة من الجدل والغضب الشعبي وتزايد الضغوط السياسية والإعلامية.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء بريطانيا: ترامب لن يتدخل في الصراع الإيراني الإسرائيلي
  • هل تنزلق بريطانيا إلى المواجهة مع إيران؟
  • مختص في الطيران: المراقبة الجوية في المملكة تقاد بكوادر سعودية 100% ..فيديو
  • استشاري: الماء الأبيض هو جزء طبيعي من عملية الشيخوخة ..فيديو
  • بريطانيا تفتح تحقيق وطني بعصابات الاغتصاب الباكستانية
  • مصرع 6 سياح في حادث انهيار جسر قديم .. فيديو
  • نجم ريال مدريد السابق يشيد برونالدو وصلاح ويعلّق على كأس العالم للأندية.. فيديو
  • بريطانيا تعلن نقل مقاتلات إلى الشرق الأوسط وسط تصاعد التوتر
  • العودة الفلسطيني: لندن مطالبة بتحقيق في دور بريطانيا بـإبادة غزة
  • بريطانيا تنقل مقاتلات إلى الشرق الأوسط.. وستارمر يدعو لخفض التوتر