35000 صائم يفطرون يومياً في جامع الشيخ زايد الكبير
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أبوظبي: ميرة الراشدي
في مشهد يعكس قيم التكافل في شهر رمضان المبارك، يتوافد آلاف الصائمين من مختلف الجنسيات، قبيل موعد الإفطار على جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، لتناول طعام الإفطار، حيث تمتلئ الساحات المحيطة بالجامع بالصائمين، حيث أعدت لهم أماكن مجهزة بالموائد الممتدة، وسط أجواء إيمانية وروحانية مع جمالية الجامع والحدائق المحيطة به.
ومنذ اليوم الأول من رمضان رصدت كاميرا «الخليج» آلاف الصائمين على امتداد المساحات المحيطة بالجامع التي تحولت إلى موائد للإفطار، بإشراف ومتابعة من فرق مدربة على استقبال الصائمين وتنظيم جلوسهم على موائد الإفطار الزاخرة بالوجبات، حيث تضم كل وجبة للصائم على الماء، اللبن، والتمر، وصناديق غذائية تحتوي على وجبات جاهزة لتوفير الراحة لهم.
واتخذت إدارة مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الاستعدادات والترتيبات اللازمة لاستقبال الصائمين والمصلين، حيث وفرت 70 سيارة كهربائية تعمل على نقلهم من مواقف السيارات إلى أماكن الصائمين، وتسعى فرق المتطوعين إلى توفير أجواء من الراحة والسكينة للمصلين والزوار الذين يتوافدون على المسجد بأعداد كبيرة، وتجهّز نحو 35 ألف وجبة إفطار يومياً داخل الجامع وساحاته، مع توزيع نحو 45 ألف وجبة يومياً على المستفيدين من مختلف الجنسيات والثقافات. كما فتحت جميع مداخل الجامع أمام المصلين، وتخصيص مداخل للمشاة لضمان سلامتهم وسهولة دخولهم.
وتعكس هذه المبادرة التي تحرص عليها إدارة الجامع، القيم الإسلامية في تعزيز روح التكافل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شهر رمضان مركز جامع الشيخ زايد الكبير
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: النبي خطب في 144 ألف بالحج دون مكبرات صوتية.. فيديو
قال الدكتور محمود الهواري، خطيب الجامع الأزهر، إنه في مثل هذه الأيام منذ أكثر من 1400 سنة، حج رسول الله حجة عرفها تاريخ الإسلام بأنها حجة الوداع لأنه قال لبعض أصحابه فيها "لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا".
وأضاف الهواري، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن جمعا كبيرا من المسلمين خرج للحج مع رسول الله، وبلغ عددهم 144 ألف، وخاطب رسول الله هذا العدد المهول في وقت لا توجد فيه أنظمة صوتية ولا تطور تقني، ولكن هذا العدد الكبير سمع كلام رسول الله، حتى قال بعضهم "فانفتحت بكلامه أسماعنا فسمعنا كلامه ونحن في منازلنا".
وتابع: استثمر النبي هذا اللقاء الجماهيري فبث فيمن سمعه وحمل من سمعه أن ينقل لمن لم يسمع خلاصة الوصايا وجعل يقررهم ويسألهم ثم يعرفهم بعد أن شدد عليهم في معنى التحريم ويقول إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا".
وأشار أن هذه الحرمات الثلاثة لم يعلنها رسول الله في موضع واحد من خطبته ولا في يوم واحد من حجته، ومن تتبع حجة الوداع عرف أن النبي شدد على هذه الحرمات في خطبته يوم عرفة وفي خطبته يوم النحر وكذلك في خطبته الثالثة في أوسط أيام التشريق.
ففي هذه المواضع الثلاث خطب رسول الله وشدد في أمر الدماء والأموال والأعراض، وهذا ما يحتاجه بني الإنسان في هذا العصر