بالفيديو.. روبوت "يخرج عن السيطرة" ويهاجم الجمهور في مهرجان بالصين
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثار سلوك روبوت في مهرجان أقيم بالصين مؤخرا المخاوف المتعلقة بموثوقية تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والقدرة على التحكم بها.
ونشر موقع "ذا إيكومنوميك تايمز" مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل، يظهر روبوتا يستعرض حركاته أمام الجمهور في مهرجان أقيم بتيانجين الشهر الماضي.
وتفاجئ الجمهور بانقضاض الروبوت عليه، ومحاولته ضرب أحد الحضور كما يبدو.
Chinese AI robot goes rogue and attacks a person before getting shut down! ???????? ????
Just a little preview of our bright future.. pic.twitter.com/esZRSWOBJP
وتدخل رجال الأمن بسرعة لوقف الروبوت عن الاستمرار بحركاته التي بدت وكأنها خرجت عن السيطرة.
وحسبما ذكر موقع "ذا إيكومنوميك تايمز" فإن منظمي الحدث قللوا من خطورة ما جرى، ووصفوا الأمر بأنه "فشل روبوتي بسيط".
وأكد منظمو الحدث أن الروبوت وهو من تطوير شركة Unitree Robotics، اجتاز جميع فحوصات السلامة، وأصروا على وضع تدابير إضافية لمنع وقوع حوادث مستقبلية بحسب ما ذكرت صحيفة "ميترو" البريطانية.
وتحدثت تقارير عن أن خللا في البرنامج تسبب في سلوك الروبوت غير المنتظم، مما أدى إلى اندفاعه المفاجئ نحو الحشد بهذه الطريقة غير المتوقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روبوت يخرج عن السيطرة يهاجم الجمهور مهرجان بالصين
إقرأ أيضاً:
غزة.. آخر مستشفى لعلاج السرطان يخرج عن الخدمة
أكدت منظمة الصحة العالمية، أمس الخميس، أن المستشفى الأوروبي في خان يونس، والذي كان يعدّ آخر مستشفى يقدم الرعاية لمرضى القلب والسرطان في قطاع غزة، خرج عن الخدمة بشكل كامل عقب تعرضه لهجوم إسرائيلي يوم الثلاثاء، ما أدى إلى إصابته بأضرار جسيمة حالت دون إمكانية الوصول إليه.
وأفاد المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، عبر منشور على منصة "إكس"، أن الفريق التابع للمنظمة اضطر إلى إجلاء الطواقم الطبية بشكل عاجل خلال الهجوم.
وأوضح أن توقف المستشفى عن العمل "أدى إلى وقف خدمات حيوية مثل جراحة الأعصاب والرعاية القلبية وعلاج السرطان، وهي خدمات غير متاحة في أي مرفق آخر داخل القطاع المحاصر".
وأشار تيدروس إلى أن إغلاق المستشفى الأوروبي أنهى أيضًا دوره كمركز رئيسي لعمليات الإخلاء الطبي، مما زاد من العبء على النظام الصحي المتهالك في غزة، والذي يعاني من نقص حاد في الموارد والتجهيزات.
وتُعتبر هذه المنشأة من بين آخر المراكز الطبية التي كانت تؤمّن رعاية متخصصة للمرضى المزمنين، وسط ظروف إنسانية متردية نتيجة الحرب المتواصلة.
من جهتها، نبهت منظمة "أطباء بلا حدود" إلى التداعيات الكارثية لهذا التطور، ووصفت المستشفى الأوروبي بأنه "واحد من أواخر أطواق النجاة" للنظام الصحي المدمر في غزة.
وأضافت في بيان عبر "إكس" أن مستشفى ناصر، الواقع أيضًا في خان يونس، بات المرفق الطبي الوحيد العامل في المنطقة الجنوبية، لكنه تعرض لهجوم في اليوم نفسه، وذلك للمرة الثانية خلال شهرين.
وأشارت المنظمة إلى أن "معظم المستشفيات المتبقية في القطاع تعمل جزئيًا، وتجاوزت قدرتها الاستيعابية بكثير"، كما شددت على أن "الضربات المتكررة على مرافق الرعاية الصحية تمثل دليلاً إضافيًا على أن السلطات الإسرائيلية تواصل جعل غزة غير قابلة للعيش".
وشدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، مؤكدًا أن "المستشفيات يجب أن تُحمى ولا تُستهدف تحت أي ظرف"، في تذكير بموقف المنظمة الدائم الداعي إلى تحييد المرافق الصحية عن النزاعات.