مشيخة العقل الدرزية ومحافظة دمشق تنجح في تهدئة الوضع بمدينة جرمانا
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
#سواليف
نجحت جهود #مشيخة_العقل_الدرزية والفعاليات الاجتماعية ومحافظة #دمشق بمدينة #جرمانا السورية بإزالة التوتر بين أهالي المنطقة على خلفية اعتداء مسلح طال رجال الأمن والمدنيين.
وبتوجيه من محافظ ريف دمشق عامر الشيخ قام معاون المحافظ أحمد الدالاتي، ومدير الأمن في ريف دمشق المقدم حسام طحان، ومسؤول منطقة الغوطة الشرقية محمد علي عامر بزيارة مدينة جرمانا أمس، حيث عقدوا لقاء مع مشيخة العقل والفعاليات الاجتماعية هناك.
جهود مشتركة تنجح في تهدئة الأوضاع المتوترة في جرمانا بريف دمشق
وبالتعاون مع مشيخة العقل وأهالي المدينة، تم الاتفاق على دخول المؤسسات الأمنية والشرطية إلى جرمانا لأداء واجباتها في حفظ الأمن وحماية المجتمع ومؤسسات الدولة.
مقالات ذات صلة هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية حيفا شاب درزي من مدينة شفا عمرو 2025/03/03وفي مساء أمس الأحد، أعلن المقدم حسام طحان أن قوات الأمن السورية بدأت بالانتشار داخل مدينة جرمانا. وقال: “بدأت قواتنا بالانتشار داخل المدينة بعد رفض المتورطين في اغتيال الشهيد أحمد الخطيب، العامل في وزارة الدفاع، تسليم أنفسهم. سنعمل على إلقاء القبض عليهم لتقديمهم للعدالة”، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.
وأضاف طحان: “ستعمل قواتنا على إنهاء حالة الفوضى وإزالة الحواجز غير الشرعية التي أقامتها مجموعات خارجة عن القانون، امتهنت الخطف والقتل والسطو المسلح”.
يذكر أن مدينة جرمانا شهدت توترًا أمنيًا خلال الأيام الثلاثة الماضية، حيث اندلعت اشتباكات يوم الجمعة وتجددت يوم السبت.
من جهة أخرى، أصدر وجهاء ومشايخ مدينة جرمانا بيانًا مساء السبت، أدانوا فيه الاعتداء على عناصر الأمن العام، وطالبوا بمحاسبة المعتدين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دمشق جرمانا مدینة جرمانا مشیخة العقل
إقرأ أيضاً:
«الداخلية السورية»: تنظيم داعش يقف وراء الهجوم على كنيسة دمشق
أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، أن الهجوم الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي دويلعة بالعاصمة دمشق يحمل بصمات تنظيم "داعش" الإرهابي، وفقاً للتقييمات الأولية.
وأكد البابا في مؤتمر صحفي عقد مساء الأحد، أن الجهات المعنية تباشر حالياً بجمع المعلومات واستكمال التحقيقات للكشف عن ملابسات التفجير وتحديد الجناة، مشدداً على أن "أمن دور العبادة خط أحمر"، وأن الدولة السورية "أقوى اليوم من أي وقت مضى".
وتوعد المتحدث الرسمي بمحاسبة جميع المتورطين في هذا "العمل الإجرامي"، مضيفاً أن الكنيسة ستُرمم وتُعاد إلى حالتها السابقة في أقرب وقت، في رسالة تؤكد على صمود الدولة السورية ورفضها لمحاولات بث الفتنة وزعزعة الاستقرار.
وأشار البابا إلى أن الهجوم لا يستهدف طائفة بعينها، بل يمس جميع السوريين، وهدفه الرئيسي هو الإيحاء بأن الدولة السورية غير قادرة على حماية شعبها، وهو ما وصفه بـ"الوهم"، مؤكداً أن الرد سيكون حازماً.
وفي ختام تصريحاته، أشار إلى أن من تبقى من "فلول النظام البائد"، إضافة إلى تنظيم "داعش"، لهم مصلحة مباشرة في نشر الفوضى وضرب الاستقرار في البلاد.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة السورية أن حصيلة التفجير المأساوي ارتفعت إلى 20 قتيلاً و52 مصاباً، معظمهم من المدنيين الذين كانوا يؤدون الصلوات داخل الكنيسة.
وتقع كنيسة مار إلياس في حي دويلعة الدمشقي، الذي يضم عدداً من الكنائس ويُعرف بأن أغلب سكانه من أتباع الطائفة المسيحية، ما يزيد من رمزية هذا الاعتداء وخطورته.
يُشار إلى أن هذا التفجير يُعد الأول من نوعه الذي يستهدف دور عبادة منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، ما يزيد من المخاوف من عودة موجات الإرهاب إلى واجهة المشهد السوري.
سوريادمشقتنظيم داعشقد يعجبك أيضاًNo stories found.