خارجية فلسطين تطالب بإجبار إسرائيل على إدخال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
فلسطين – حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، امس الأحد، من مخاطر إيقاف إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وطالبت بضغط دولي لإجبار تل أبيب على إدخال المساعدات إلى القطاع “بشكل مستدام”.
جاء ذلك في بيان، تعليقا على قرار الحكومة الإسرائيلية، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة الفصائل الفلسطينية وتل أبيب، وعرقلة الأخيرة الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وقالت الخارجية الفلسطينية إنها “تنظر بخطورة بالغة لقرار الحكومة الإسرائيلية، منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتحذر من مخاطر هذا القرار ونتائجه الكارثية في ظل المعاناة المستفحلة في القطاع، خاصة في شهر رمضان المبارك”.
وأكدت “رفضها تسييس المساعدات واستخدامها كورقة ابتزاز، من شأنها أن تُعمق من معاناة أكثر من 2 مليون فلسطيني فوق معاناتهم العميقة أصلا، بسبب حرب الإبادة والتهجير”.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والأطراف كافة “بتحمل مسؤولياتهم لإجبار الحكومة الإسرائيلية على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل مستدام، ومنعها من استخدام آلام الفلسطينيين وتوظيفها للجوع كسلاح لفرض شروطها السياسية”.
وفي وقت سابق الأحد، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، إن “رئيس الوزراء قرر أنه ابتداء من صباح امس (الأحد) سيتوقف دخول كل البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة”.
وقوبل موقف نتنياهو بانتقاد شديد وهجوم من قبل أهالي الأسرى وسياسيين حيث قال زعيم حزب “الديمقراطيين” الإسرائيلي المعارض يائير غولان، إن حكومة نتنياهو تهربت من المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة.
وعقب قرار إيقاف المساعدات، قالت حركة الفصائل إن وقف المساعدات الإنسانية يعد “ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق”.
ودعت الوسطاء والمجتمع الدولي إلى “التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة”.
وعند منتصف ليل السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
فيما ترفض حركة الفصائل ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة إدخال المساعدات المرحلة الثانیة وقف إطلاق النار حرکة الفصائل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حركة إسرائيلية تنتقد امتناع نتنياهو عن نشر تقارير حالته الصحية
انتقدت "حركة حرية المعلومات الإسرائيلية"، امتناع مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، نشر تقارير مفصلة عن حالته الصحية.
وأفادت قناة "12" العبرية الخاصة، بأن المحامي هيدي نيغف، المدير التنفيذي للحركة، انتقد بشدة امتناع مكتب رئيس الوزراء عن نشر تقارير مفصلة عن حالته الصحية، قائلا: "نتنياهو، تجاوز سن الـ75، وهناك غموض بشأن حالته الجسدية والمعرفية".
وتابع نيغف: "كان من المفترض إصدار تقرير طبي مستقل، ومفصّل وعلني، خاصةً في ظل عدم وجود نائب رسمي له".
وأشارت القناة إلى أن آخر تقرير طبي صدر بشأن صحة نتنياهو، كان في فبراير/ شباط 2025، حينما زعم أنه لا يعتمد بشكل كامل على جهاز تنظيم القلب الذي زرع له في يوليو/ تموز 2023، وأنه لا توجد مؤشرات على خلل في عمل القلب.
ووفق القناة "12"، كشفت وثيقة رسمية حصلت عليها "حركة حرية المعلومات"، أن فريقا طبيا يرافق نتنياهو في كافة رحلاته الخارجية منذ 2023، وخاصة إلى الولايات المتحدة.
وعلى الصعيد ذاته، نقلت القناة ذاتها عن اختصاصي أمراض القلب، الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لأمراض عضلة وغشاء القلب البروفيسور يهودا أدلر، قوله إن "نتنياهو مريض قلب، وليس عبثًا أن زُرع له جهاز تنظيم نبض القلب؛ إنه جهاز منقذ للحياة".
وأضاف أدلر: "في حال حدوث عطل أو خلل في الجهاز، وهو في النهاية جهاز إلكتروني، وجود طبيب بجانبه مسألة قد تكون فارقة بين الحياة والموت".
ونتنياهو، مطلوب للعدالة الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة ، كما تتهمه المعارضة الإسرائيلية بمواصلة الحرب على غزة استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما الاستمرار في السلطة.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية صورة: الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء شمال مدينة غزة والقطاع يديعوت تنشر: هذا ما يجري خلف الكواليس في مفاوضات غزة إسرائيل وواشنطن تقرران إنهاء مهمة قوة يونيفيل جنوب لبنان الأكثر قراءة رئيس المخابرات التركية يؤكد لـ "الحية" أهمية استمرار مفاوضات غزة دعاء لأبي المتوفي يوم عرفة 2025 دعاء لأهل غزة في يوم عرفة 2025 دعاء لنفسي في يوم عرفة 2025 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025