بعد أسبوع من قطع كابل الإنترنت.. السويد تحقق في تخريب جديد بجزيرة غوتلاند
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أعلنت السلطات السويدية أنها تحقق في عملية تخريب محتملة استهدفت إمدادات المياه في جزيرة غوتلاند الواقعة في بحر البلطيق، وذلك بعد أيام من حادث قطع كابل الإنترنت في الجزيرة نفسها.
وكشفت رئيسة نظام المياه والصرف الصحي في جزيرة غوتلاند السويدية، بييرجيغارد-بيترسون، عن تعرض نظام إمدادات المياه في الجزيرة لأعمال تخريبية.
وتعد جزيرة غوتلاند، وهي أكبر جزيرة سويدية تقع في بحر البلطيق، هدفا لسلسلة من الحوادث المشبوهة مؤخرا.
فقد شهدت الجزيرة الأسبوع الماضي قطع كابل إنترنت قبالة سواحلها، مما أثار مخاوف من احتمال وجود عمليات تخريب وتجسس تقف خلفها جهات أجنبية، لا سيما في ظل الحديث عن نشاط "أسطول الظل" الروسي في المنطقة.
Relatedحادث عرضي وليس تخريبًا: السويد تكشف أسباب قطع كابل بحري في مياه البلطيقالسويد تفتح تحقيقا بعد اكتشاف أضرار جديدة بأحد الكابلات في بحر البلطيق فنلندا تحتجز سفينة روسية للاشتباه بتخريبها كابلات بحرية وتطلب دعم الناتووكانت السلطات في الجزيرة قد أعلنت عن اكتشاف تلف في كابل ألياف ضوئية تحت البحر يربط بين مدينة فنتسبيلز اللاتفية وغوتلاند. وجاء هذا الاكتشاف في أعقاب سلسلة من الحوادث المشبوهة التي أثارت مخاوف أمنية في المنطقة.
وتم احتجاز سفينة تابعة لشركة شحن بلغارية للاشتباه في تورطها بالحادثة، إلا أن المدعي العام استبعد لاحقًا فرضية التخريب، مما أدى إلى الإفراج عن السفينة. وأكدت التحقيقات الأولية أن التلف في الكابل لم يكن نتيجة لعمل تخريبي متعمد.
وفي هذا السياق، عبر رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون عن قلقه بشأن تكرار هذه الحوادث، حيث نشر على منصة "إكس" الأسبوع الماضي أن الحكومة تأخذ جميع التقارير عن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في بحر البلطيق على محمل الجد.
وأضاف كريسترسون: "يجب النظر إليها في ضوء الوضع الأمني الخطير القائم".
هذا وأعلنت البلاد في يناير/كانون الثاني أنها ستعزز وجودها العسكري في بحر البلطيق من خلال نشر ثلاث سفن حربية وطائرة استطلاع رادارية.
وجاء في بيان حكومي، أن السفن الحربية ستوضع تحت سيطرة حلف شمال الأطلسي وستراقب بحر البلطيق بحثًا عن أي أعمال تخريبية محتملة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بسبب اكتظاظ السجون.. السويد تدرس ترحيل المدانين لقضاء عقوباتهم في سجون خارجية هل تتبع لأسطول الظل الروسي؟ السويد تحتجز سفينة بعد تضرر كابل بيانات في بحر البلطيق السويد على عتبة تعديل دستوري يتيح لها سحب الجنسية من الأجانب المدانين بتهديد الأمن القومي روسياالسويدتخريبكابلات تحتمائيةبحر البلطيقالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل أوكرانيا حركة حماس غزة دونالد ترامب إسرائيل أوكرانيا حركة حماس غزة روسيا السويد تخريب بحر البلطيق دونالد ترامب إسرائيل أوكرانيا غزة حركة حماس روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كير ستارمر فولوديمير زيلينسكي سوريا فلاديمير بوتين فی بحر البلطیق جزیرة غوتلاند قطع کابل
إقرأ أيضاً:
نقابة تونسية تدين احتجاز "إسرائيل" لنشطاء سفينة "حنظلة"
صفا
أدانت نقابة الصحفيين التونسيين الاحتجاز الإسرائيلي القسري لنشطاء سفينة "حنظلة" لكسر الحصار عن قطاع غزة، ومن بينهم التونسي حاتم العويني، ودعت إلى فتح تحقيق فوري تحت إشراف أممي في هذه الجريمة.
وقالت نقابة الصحفيين، في بيان الأربعاء: "تمر اليوم 4 أيام منذ اختطاف المناضل التونسي حاتم العويني من طرف الكيان الصهيوني حيث كان ضمن المتضامنين الدوليين على متن سفينة حنظلة، في إطار قافلة الحرية الهادفة إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة".
والسبت، اقتحمت قوات من بحرية الاحتلال الإسرائيلي سفينة "حنظلة" التي تقل متضامنين دوليين أثناء توجهها إلى غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني، وسيطرت عليها بالكامل واقتادتها إلى ميناء أسدود.
وأوضحت النقابة أن "العويني ورفاقه يواجهون ظروف احتجاز قسرية وحجز تعسفي"، معتبرة ذلك "خرقا صارخا لاتفاقيات جنيف التي تلزم القوى المحتلة بحماية المدنيين".
وشددت على "ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن العويني وجميع المعتقلين من سفينة حنظلة".
ودعت إلى "فتح تحقيق دولي عاجل ومستقل تحت إشراف الأمم المتحدة في جريمة الاختطاف والاحتجاز التعسفي".
واعتبرت أنّ "عملية الاختطاف التي جرت في المياه الدولية، وتحديدا في البحر الأبيض المتوسط، تُعدّ انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني وقانون البحار الدولي، واستهدافا لمدنيين عزّل في أماكن يُفترض أن تتمتع بحماية القانون الدولي".
وأكدت أنها "جريمة اختطاف واختراق لسيادة الدول التي ينتمي إليها المشاركون، وهو عمل عدائي يرتقي إلى القرصنة بموجب المادة 101 من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار".
وحمّلت "إسرائيل" المسؤولية عن سلامة النشطاء، كما اعتبرت الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، والمجتمع الدولي، والاتحاد الأوروبي والدول الراعية لحقوق الإنسان "شريكا فيما حصل لصمتهم المستمر تجاه هذه الممارسات التي باتت تتكرر دون رادع".
وطالبت تونس بـ"تحمل مسؤولياتها الكاملة في إنجاد مواطن تونسي ضحية اختطاف من كيان همجي وإرهابي، وإعلام الرأي العام بكل الخطوات المقطوعة في الصدد ومغادرة وضع الصمت".
ومساء الاثنين، قالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، إن نشطاء السفينة "حنظلة" المحتجزين في "إسرائيل" رفضوا التوقيع على إجراءات الترحيل القسري، وأعلنوا استمرارهم في الإضراب المفتوح عن الطعام.
وأكدت اللجنة، في منشور على منصة إكس، أن بعض النشطاء تعرّضوا لعنف جسدي خلال عملية الاعتقال، فيما تحدّثت ناشطات عن غياب التهوية وسوء ظروف الاحتجاز، خاصة ما يتعلق بمستلزمات النظافة الأساسية.
وكانت "سفينة حنظلة" وصلت إلى حدود 70 ميل من غزة حينما اقتحمها جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تجاوزت المسافات التي قطعتها سفن سابقة مثل "مرمرة الزرقاء" التي كانت على بعد 72 ميلاً قبل اعتراضها من "إسرائيل" عام 2010، وسفينة "مادلين" التي وصلت مسافة 110 أميال، وسفينة "الضمير" التي كانت على بُعد 1050 ميلا، وفق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة.
وفي 13 يوليو/ تموز الجاري، أبحرت السفينة من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا في 20 يوليو باتجاه غزة.