فعاليات سوق رمضان الخير تنطلق في طرطوس بمشاركة 25 شركة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
طرطوس-سانا
انطلقت اليوم فعاليات سوق رمضان الخير، في مجمع السورية للتجارة بمدينة طرطوس، بمشاركة 25 شركة صناعية وحرفية.
المهرجان الذي يقام برعاية وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ومحافظة طرطوس، وبالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة طرطوس، يتضمن تشكيلة واسعة ومتنوعة من المنتجات والأصناف الغذائية والمنظفات والألبسة والبياضات والقطنيات، بأسعار وتخفيضات منافسة تتراوح ما بين 25 إلى 30 %، ويستمر طيلة الشهر المبارك.
ممثل الوزارة في طرطوس واللاذقية عبد الوهاب سفر، أوضح في تصريح للصحفيين أن سوق رمضان الخير يعد أحد نشاطات الوزارة التي تسعى من خلالها إلى تشكيل حالة جديدة ونموذجية لصالح المستهلك، لافتاً إلى أن الكثير من العوائق أزيلت عن كاهل التجار كالأتاوات والحواجز وغيرها إلى جانب تقديم تسهيلات متعددة لهم من الوزارة.
ولفت سفر إلى أن سوق رمضان الخير سيكون بداية لسلسلة من المهرجانات التي ستقام في باقي مناطق محافظة طرطوس خلال الفترة المقبلة، داعياً المواطنين إلى الاتصال على أرقام الشكاوى التموينية في حال وجود أي مخالفات.
بدورهم، ذكر عدد من الزوار أن المهرجان يطرح موادّ متنوعةً وأصنافاً مختلفة بفارق سعري جيد وأقل من مثيلاتها في الأسواق المحلية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: سوق رمضان
إقرأ أيضاً:
ما حكم النذر إذا عجز صاحبه عن الوفاء به؟.. دينا أبو الخير تجيب
قالت الدكتورة دينا أبو الخير، إن النذر عبادة؛ جليلة إذا كانت خالصة لله وفي غير معصية، ويجب الوفاء بها متى تيسرت القدرة على ذلك.
وأوضحت خلال تقديم برنامجها «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن من نذر نذرًا لا يتضمن معصية وكان في طاعة أو قربى لله- تعالى-؛ فيجب عليه أن يؤديه طالما كان قادرًا، مستشهدة بما يُعرف من النذر مثل: "لو نجح ابني سأصوم كل اثنين وخميس"، مشيرة إلى أن الأصل هو تنفيذ النذر ما دام الإنسان بصحته.
وأضافت أنه إذا ما عجز الإنسان لاحقًا عن تنفيذ النذر لأي سبب كان كالتعب أو المرض؛ فإنه ينتقل إلى كفارة النذر، مبينة أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "من نذر نذرًا لا يطيقه، فكفارته كفارة يمين".
ونوهت بأن كفارة اليمين التي يُطبق حكمها على النذر في هذه الحالة، هي في المقام الأول إما “إطعام 10 مساكين أو كسوتهم”، وهذا هو الأصل، ولا يُنتقل إلى غيره إلا عند العجز التام عن القيام به.
وأردفت أبو الخير أنه في حال عدم القدرة نهائيًا على إطعام أو كسوة 10 مساكين؛ ينتقل الشخص إلى “صيام 3 أيام”، مؤكدة أن هذا الترتيب ليس خيارًا، وإنما يُلجأ إليه عند الضرورة فقط.
واختتمت بالتأكيد أن أي نذر يحتوي على معصية؛ لا يجوز الوفاء به أصلًا، حتى لو أُبرم، لأن طاعة الله لا تكون بمعصيته.