تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تحدث الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، عن فضائل الصيام، مؤكدًا أنه من أعظم أبواب الخير ووسيلة لحماية الإنسان من المعاصي في الدنيا والعذاب في الآخرة.

وخلال حديثه في برنامج "الصراط المستقيم" المذاعة على قناة "تن"، استشهد بقول معاذ بن جبل رضي الله عنه: "كنت مع رسول الله في سفر، فسرت قريبًا منه فقال: يا معاذ، ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جُنة، والصدقة تُطفئ الخطيئة كما يُطفئ الماء النار وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم قول الله تعالى: "تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفًا وطمعًا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور مختار جمعة فضل الصيام

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: المؤمن الحق يمر باللغو كريماً ويبدأ بإصلاح نفسه قبل غيره

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله عز وحل قال تعالى: ﴿وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا﴾..فهو يمثل النفسية الراقية النبيلة التقية النقية؛ فيمر باللغو فلا يندرج فيه، يراه أمامه ويسمعه بأذنيه ولكنه لا يُستدرج إليه.

وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن النفس العظيمة تكون من غير كبر، نفس كريمة من غير سرف، نفس رحيمة من غير ضعف، نفس قوية من غير قسوة, نفس ربَّاها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت من عباد الرحمن، وعباد الرحمن إذا مد أحدهم يده إلى السماء وهي قبلة الدعاء: "يا رب"_ اهتز له الكون.

وقال الله تعالى ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًا وَعُمْيَانًا * وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا * أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا﴾ [الفرقان :73- 75]..

أدعية وأذكار تزِيل الهم وتفك الكرب.. رددها الآندعاء لمن يُريد السفر للعمل .. ردّد 10 كلمات وابدأ في تجهيز حقائبك

وكأن هذه التكاليف تحتاج إلى تربية وتحتاج إلى صبر، كأن هذه التكاليف تحتاج إلى حبس النفس، كأن هذه التكاليف تحتاج إلى تغيير المعتاد.. ﴿ أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا﴾ [الفرقان :75] كما كانوا يقولونه في الحياة الدنيا للجاهلين تقوله الملائكة لهم في الجنة... ﴿ خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًا وَمُقَامًا﴾ [الفرقان :76] في مقابلة ما تعوذوا به من الإساءة في المستقر والمقام من جهنم أعاذنا الله وإياكم حرَّها ومنظرَها ﴿ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّى لَوْلا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا﴾ [الفرقان :77]..

يا عباد الله هذا جزء من جوهر الدعوة الإسلامية (الإنسان المسلم) الذي هو عبد لله تعالى من عباد الرحمن، هذا الإنسان المسلم يعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يكون. وكيف نبدأ ؟ فقال: " ابدأ بنفسك" (صحيح مسلم)، فابدأ بنفسك ولا تنظر القذاة في عين أخيك وتترك جذع النخلة في عينك، واشتغل بعيوبك.. وغيِّر نفسك وجدد إيمانك، وتهيأ لأن تكون مسلمًا داعيًا إلى الله، إما بقالك وإما بحالك..؛ "بلغوا عني ولو آية" (البخاري)، وتعامل مع الرحمن سبحانه وتعالى على أنه يحبك، وعلى أنه وفقك لشيء قد حُرمه الكثير.

طباعة شارك علي جمعة النفس العظيمة النفس المؤمنة الصبر والتقوى

مقالات مشابهة

  • دينا أبو الخير توضح دور الملائكة في حياة المؤمن
  • ماذا نفعل عندما نشعر بثقل في أداء العبادات؟.. على جمعة يجيب
  • علي جمعة يرد على الخلط بين التصوف وتصرفات أتباعه
  • دينا أبو الخير تكشف أخطر مفاهيم البدعة التي تثير الفتنة بين المسلمين.. فيديو
  • هل غسل المال الحرام يحوله إلى حلال؟ .. على جمعة يجيب
  • علي جمعة: التصوف في عصرنا الحاضر تاه بين الأعداء والأدعياء
  • حالات يجوز فيها الغيبة بدون ذنب.. علي جمعة يوضحها
  • برنامج أبواب الخير يدعم مسنة ويتحمل 25 ألف جنيه لتركيب أسنان لها
  • علي جمعة: المؤمن الحق يمر باللغو كريماً ويبدأ بإصلاح نفسه قبل غيره
  • علي جمعة: قصة البقرة تُرشد المسلم للامتثال لأوامر الله دون تشدد أو مغالاة