اطفال وكبار .. الجميع يتسابق من أجل المشاركة في عمل الخير الذي استمر للعام ال 15 علي التوالي في شهر رمضان الكريم في قرية زاوية جروان التابعة لمركز الباجور في محافظة المنوفية.


لمدة 15 عاما اعتاد الاهالي علي عمل وجبات يومية لتوزيعها علي المستحقين من أبناء القرية.


ويقدم مطبخ الخير كما أسماه الأهالي نحو 500 وجبة يوميا يتم طهيها في مكان رفع عليها لافتة مطبخ الخير.

 وقال أيمن الدهشورى، أحد القائمين علي المشروع، أن مطبخ الخير مستمر منذ 15 عاما بمساعدة أهالي القرية من الجميع، حيث يتم جمع أموال من المتبرعين من الأهالي إلي جانب هناك متبرعين بذبيحه يتم ذبحها وطهي لحومها وتوزيعها علي الصائمين.

وأضاف، أن الفكرة بدأت بتوزيع شنط رمضان للمحتاجين وبعد ذلك فكر المتطوعون في عمل وجبات إفطار الصائمين.

وأشار الدهشوري، إلي أن المشروع تطوع فيه أطفال أصبحوا شبابا الآن ورجال من أبناء القرية المخلصين يحضرون يوميا من أجل تجهيز الوجبات بعد طهيها من طباخ حيث يبدأ توزيع الوجبات قبل الإفطار.

وتابع أن التبرع لا يقتصر علي الأموال وإنما يساهم الجميع سواء بإحضار مواد غذائية أو بالمجهود والأموال وكذلك منهم من يحضر الذبائح لتقديمها ضمن الإفطار، موضحا أن السيدات تساهم في تنظيف الدواجن والخضار ويتم تحضير الطعام يوما بيوم.

وأوضح أنه يتم إنتاج ما يقرب من 500 وجبة يومياً يتم تغليفها وتصل سخنة إلي مستحقيها من أهالي القرية وكذلك خارج القرية في المدينة.

وتابع أن الوجبات يتم توزيعها على العاملين في الخدمات كالبنوك والصحة والمستشفيات والافراد الذين يتناولون إفطارهم خارج منزلهم بالإضافة إلي إعداد كشوف للأهالي في القرية ما بين أسر وأفراد يقيمون بمفردهم سواء كبار السن أو الغير قادرين علي الطهي.

وأوضح الدهشورى أن العمل يبدأ من العاشرة صباحا وتكون الوجبات جاهزة في الرابعة والنصف ويبدأ الشباب في توزيعها طبقا للكشوف التي تم إعدادها، موضحا أن الأعداد زادت هذا العام بسبب الظروف الاقتصادية أصبح هناك محتاجين أكثر فهي سنة صعبة علي الجميع إلا أن " الخير كتير الحمد لله ".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المنوفية محافظة المنوفية شهر رمضان توزيع وجبات مطبخ الخير المزيد مطبخ الخیر

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مؤلمة.. 7 أشخاص يقتسمون وجبة واحدة يوميًا في الفاشر بالسودان

سجلت 63 وفاة على الأقل خلال أسبوع بسبب "سوء التغذية" في مدينة الفاشر بإقليم دارفور التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام، وفق ما أفاد مصدر في وزارة الصحة السودانية، مشيرًا إلى أن الوجبة التي كان يتقاسمها 3 أشخاص صار يتقاسمها 7.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس، إن "عدد الذين ماتوا بسبب سوء التغذية في مدينة الفاشر بين يومي 3 و10 أغسطس بلغ 63 شخصًا أغلبهم نساء وأطفال".

أخبار متعلقة بمشاركة المملكة.. الجامعة العربية ترفض احتلال غزة وتتمسك بحل الدولتين61,430 شهيدًا فلسطينيًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة

وأوضح المسؤول الطبي الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن هذه الحصيلة تقتصر على من تمكنوا من الوصول الى المستشفيات، مشيرًا الى أن كثرا يعجزون عن ذلك بسبب العنف.

أضاف: "إذا مات الشخص في البيت يجري دفنه مباشرة".

الدعم السريع يحاصر الفاشر

تحاصر قوات الدعم السريع التي تخوض حربًا ضد الجيش منذ أكثر من عامين، الفاشر منذ مايو 2024، وهي المدينة الرئيسية الوحيدة في إقليم دارفور (غرب) التي لا تزال تحت سيطرة الجيش.

وأدى هجوم عنيف للدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين في ضواحي الفاشر في أبريل إلى نزوح عشرات الآلاف، أصبحوا الآن لاجئين داخل المدينة.

ويعتمد معظم سكان دارفور في طعامهم على "التكايا" أو المطابخ العامة التي تقدم وجبات للمواطنين، وأصبحت تعاني بدورها نقصًا كبيرًا في الموارد.

ومع اضطرار المطابخ العامة إلى الإغلاق بسبب نقص الإمدادات، تشير تقارير إلى أن بعض العائلات أصبحت تقتات على علف الحيوانات أو بقايا الطعام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 63 وفاة على الأقل خلال أسبوع بسبب سوء التغذية في مدينة الفاشر - wfp

وجبة واحدة يوميًا

في أكبر مطبخ عام في المدينة، يتلقى نحو 1700 شخص كل صباح طبق العصيدة المصنوعة من دقيق الدخن أو الذرة، ولكن الكميات تقلصت بشكل كبير.

وقال المسؤول في تكية الفاشر مجدي يوسف لفرانس برس، إنها "أصبحت تقدم وجبة واحدة فقط في اليوم بعد أن كانت تقدم وجبتين قبل 6 أشهر".

وأضاف أن الطبق الذي كان يتقاسمه 3 أشخاص صار يتقاسمه 7.

وأشار يوسف إلى أن الأطفال والنساء الذين يصلون إلى المطبخ يظهرون علامات واضحة على سوء التغذية، بينها بطون منتفخة وعيون غائرة.

سوء التغذية الحاد

ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، يعاني 40% من الأطفال دون الخامسة في الفاشر سوء التغذية، بينهم 11% يعانون سوء التغذية الحاد الشديد.

أُعلنت المجاعة قبل عام في مخيمات النازحين المحيطة بالفاشر، وتوقعت الأمم المتحدة أن تمتد إلى المدينة نفسها بحلول مايو الماضي، لكن نقص البيانات حال دون إعلان المجاعة رسميًا.

وحذرت الأمم المتحدة مرارًا من محنة نحو مليون شخص محاصرين في الفاشر والمخيمات المحيطة بها، والذين أصبحوا محرومين فعليا المساعدات والخدمات الأساسية.

وقال برنامج الأغذية العالمي هذا الأسبوع إن آلاف الأسر في الفاشر "معرضة لخطر الجوع".

مقالات مشابهة

  • تحرير 60 محضر مخالفات وضبط 2 طن زيت مجهول المصدر بالباجور في المنوفية
  • وجبة دجاج تنهي نزاع طلاق داخل محكمة صينية
  • بورسعيد .. رفع كفاءة مدرسة الفتح لخدمة أبناء القرية
  • بمبادرة من مركز عبدالله بن إدريس الثقافي.. تنطلق غداً ندوة “من القرية للعالم، كيف نعزز هويتنا”
  • الخيرية الهاشمية تواصل توزيع الوجبات في غزة
  • وجبة وداع غير تقليدية.. قاضٍ يفصل نزاع 29 دجاجة بين زوجين قبل الطلاق
  • تفاصيل مؤلمة.. 7 أشخاص يقتسمون وجبة واحدة يوميًا في الفاشر بالسودان
  • يا للمأساة.. 3000 دولار سعر جوال الدخن في مدينة الفاشر
  • تؤثر على الصحة الإنجابية أبرزها .. 3 أدوات مطبخ يومية ضارة بالصحة
  • برلمانية: الوقف السني تحول الى “سلة فلوس” يطمع بها الجميع