ليبيا تشارك بالاجتماع التحضيري لـ«القمة العربية» في مصر
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
شارك وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، في الاجتماع التحضيري لوزراء الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، الذي يسبق اجتماع القمة العربية غير العادية على مستوى رؤساء الدول، المقرر عقده اليوم في القاهرة.
وتم خلال الاجتماع “التأكيد على الموقف الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، والذي تجسده سياسة الدول الأعضاء في كافة المحافل الدولية والإقليمية”.
وجددت الدول الأعضاء “رفضها القاطع لأي ممارسات تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة أو تغيير التركيبة الديمغرافية للأراضي الفلسطينية”، مؤكده على أن “هذه الممارسات تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الجنائي الدولي”.
وفي ختام الاجتماع، “تم اعتماد البيان الذي سيعرض على قادة الدول العربية، وقد جددت الدول الأعضاء وقوفها ودعمها الكامل للشعب الفلسطيني الشقيق”، مؤكدة على “ضرورة إرسال رسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني ليس وحيداً، وأن الدول العربية تقف إلى جانبه حتى تحقيق تطلعاته المشروعة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الطاهر الباعور القمة العربية 2025 جامعة الدول العربية ليبيا وفلسطين ليبيا ومصر وزارة الخارجية الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
لمواجهة التهديد الروسي.. قرار عسكري "مرتقب" للناتو
يعتزم حلف شمال الأطلسي (الناتو) توسيع قدراته العسكرية بشكل كبير لتعزيز الردع والدفاع في مواجهة التهديد المستمر من روسيا، وذلك من خلال رفع الأهداف الحالية بنحو 30 بالمئة.
وتتضمن الأهداف الجديدة زيادة المخزونات من الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى تعزيز أنظمة الدفاع الجوي والمدفعية، بحسب وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن مصادر.
ولتلبية هذه الأهداف، من المتوقع أن تتلقى الدول الأعضاء في الناتو أهدافا وطنية محدثة في إطار التخطيط الدفاعي.
ومن المقرر اعتماد هذه الأهداف رسميا خلال اجتماع وزراء دفاع الناتو في بروكسل، الخميس.
ومع ذلك، فإن تحقيق هذه الأهداف الجديدة سيكون تحديا، إذ يقول مسؤولون عسكريون كبار إن الدول الأعضاء تتخلف بالفعل بنحو 30 بالمئة عن تحقيق الأهداف الحالية.
ولا تزال الأهداف الوطنية الدقيقة مصنفة على أنها سرية، رغم أنه من المتوقع الكشف عن بعض التفاصيل بعد اجتماع الخميس.
وفي ألمانيا، تُقدّر مصادر عسكرية أن الجيش الألماني، المعروف باسم البوندسفير، قد يحتاج إلى زيادة قوامه بعشرات الآلاف من الجنود ليواكب المتطلبات، مقارنة بحجمه الحالي البالغ نحو 182 ألف جندي.
كما يُتوقع القيام باستثمارات كبيرة في أنظمة الدفاع الجوي.