مسلسل "المداح 5" يفتح النار على ليلى عبداللطيف.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أثار مشهد من الحلقة الرابعة لمسلسل "المداح 5" جدلًا واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث جسدت الفنانة مي كساب دور خبيرة تنبؤات تتلقى توقعاتها من مصدر غامض، في مشهد جمعها بالفنانين خالد الصاوي وأحمد بدير، اللذين جسّدا شخصيات تنتمي إلى عوالم ما وراء الطبيعة.
وتضمن المشهد الكشف عن مصادر تنبؤات العرافين وعلوم الطاقة حول الأحداث المستقبلية، بواسطة إملاء خبيرة التنبؤات ما تقوله للناس عن المستقبل في حضورها على شاشات التلفزيون.
وفي المشهد تتلقى الشخصية التي تجسدها مي كساب ظرفاً من أحمد بدير، يحتوي على توقعات صادمة، مما يثير القلق في نفسها حول مصير من يعتمدون على هذه التنبؤات.
وهو ما دفع الجمهور للربط بين هذا المشهد وما تقوله ليلى عبد اللطيف التي رفضت مراراً الإفصاح أو الإشارة سابقاً في الكثير من البرامج التلفزيونية عن مصدر التنبؤات الخاص بها، وقالت إنها منحة من عند الله، إلى جانب نفيها القاطع عن تعلق التنبؤات الخاصة بها بعلوم الجن أو ما شابه.
الجدير بالذكر أن مسلسل "المداح 5" المعروض حالياً في موسم دراما رمضان، هو آخر مواسم السلسلة الدرامية الشهيرة التي بدأت قبل نحو خمسة أعوام.
ويجمع العمل حمادة هلال والفنانة غادة عادل، خالد الصاوي، هبة مجدي، حنان سليمان، خالد سرحان، أحمد بدير وآخرين، من تأليف أمين جمال وشريف يسري ووليد أبو المجد، وإخراج أحمد سمير فرج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دراما رمضان رمضان 2025 ليلى عبداللطيف مي كساب المداح 5
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (أشجار الجنة التي نعيش فيها)
وهي الكتب.
وفي الكتب، ما تجد شيئًا في التاريخ إلا وجدته الآن في قميص جديد.
…..
وشيشرون كتب قبل أربعة آلاف عام:
الفقير يعمل اليوم كله من أجل الثاني، والثاني هو صاحب المال الذي لا يعمل.
والجندي، وهو الثالث، يحرس الاثنين.
ودافع الضرائب، وهو الرابع، يدفع للثلاثة.
والبنك، وهو الخامس، يستغل أموال الأربعة.
والمحامي، وهو السادس، يلوي الحقائق ويستخدم الخمسة.
والدكتور، وهو السابع، يأخذ نقود الستة.
والمجرم، وهو الثامن، ينهب السبعة.
والسياسي، وهو التاسع، يعيش على خداع الثمانية.
كان هذا قبل ترامب، وقبل عالم اليوم…
(2)
والتطعيم ضد الهوان والغفلة، تطعيم يُجرى في السودان منذ أبريل ٢٠٢٣.
والأسلوب الذي اتخذته “قحت” للتمكين كان هو السبب الأول لنزع التمكين منها؛ فالناس في أول أيام “قحت” كانوا يسلمون كل شيء بهدوء، لكن الأسلوب الحيواني — الذي يكشف للناس أن ما يقود “قحت” ليس هو النهب وطرد الناس من بيوتهم، ولا القتل والاغتصاب… اغتصاب المرأة أمام أهلها — ما يقود “قحت” كان شعورًا مسعورًا للعض والقتل والكراهية المجنونة، وعندها الناس يتحولون إلى السلاح.
والناس، حتى في زمان “قحت”، ما كانوا يميزون الإسلاميين بشيء عن غيرهم، وما كان الجيش يلفت أحدًا.
والأسلوب الذي مارسته دولة معروفة في سعيها المجنون لمسح الإسلاميين وإبادة الجيش هو الذي جعل الناس يلتفون حول الإسلاميين والجيش ويقاتلون القتال الذي يدهش العالم.
والمثل الذي يقول بعضهم إنه: «أراد أن يغيظ زوجته فخصى نفسه» مثل يرسم ما يجري الآن ويوجز حكاية السودان وتلك الدولة.
(3)
ومما نقرأ أنه كان للدولة الإسلامية قرى على حدودها مع بيزنطة.
والذي أراد أن يغيظ زوجته نموذج يوجد في كل بلد، وفي بيزنطة النموذج هذا أغرى الملك بالإساءة للمسلمين بالاعتداء على امرأة مسلمة.
ولكن كان هناك جماعة مجاهدة، لا تنتمي للدولة، قد أخذت على نفسها الانتقام لكل إساءة للإسلام.
والجماعة هذه كانت على الحدود.
و”فرسان” بيزنطة يهينون امرأة مسلمة، والمجاهدون يأسرون جنودًا بيزنطيين، وحين يعرض ملك بيزنطة الصلح لإعادة الجنود الأسرى يجيبه المجاهدون بشروطهم:
أولًا… إعادة حذاء — نعم، حذاء — المرأة محمولًا على عربة الملك.
ثانيًا… الأمير ابن الملك، الذي ضرب حمار المرأة، عليه أن يقوم بالاعتذار للحمار… للحمار، نعم، أمام أهل القرية.
وأمام عزة الإسلام، نفذ الملك الشروط.
وأمس، الناطق الرسمي لمجلس السيادة يذكر الناس في خطابه الرسمي أن قانون الأمم المتحدة يبيح للدولة التي تتعرض للعدوان أن ترد على العدوان بنفس صيغة العدوان الذي تعرضت له.
…..
كانت السطور هذه قراءات فقط، للعلم والحفظ…
أو… كانت إشارة إلى أن السودان المسلم يرجع إلى سودانيته وإلى إسلامه.
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتساب