تنظر محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الخامسة، محاكمة "سفاح" قليوب المتهم بتخدير أبناءه الأربعة وذبحهم بمنكقة حلابة بدائرة مركز شرطة قليوب بمحافظة الـقليوبية.

تعقد ااجلسة برئاسة المستشار أحمد رفعت النجار، وعضوية المستشارين راغب محمد راغب رفاعي وأمير محمد عاصم، ومحمد يسري البيومي، وأمانة سر رضا جاب الله.

وتعود تفاصيل الواقعة عندما أقدم "أب" على التخلص من أبنائه الـ4 بقرية حلابة بدائرة مركز قليوب، تم إخطار اللواء عبد الفتاح القصاص- مدير أمن القليوبية، وجرى نقل الجثث الأربعة لمشرحة المستشفى تحت تصرف الجهات المختصة، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

تلقي اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، إخطارا من المقدم محمود علام رئيس مباحث مركز شرطة قليوب يفيد تلقي بلاغاً بوجود 4 جثث بإحدى القري بدائرة المركز.

وكشفت التحريات بقيادة المقدم محمود علام- رئيس مباحث مركز شرطة قليوب، بقيام شخص يدعى "عبد العظيم.س" 45 سنة - عامل بسوق العبور قام بالتخلص من أبنائه الأربعه 3 بنات يبلغو من العمر 9 سنوات و15 سنة و18 سنة والشاب الاكبر 21 سنة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أمن القليوبية اخبار الحوادث جنايات شبرا مباحث قليوب

إقرأ أيضاً:

راغب علامة.. "صاحب الصوت الذي لم يخذلنا يومًا"

 

لا يحتاج راغب علامة إلى مناسبة كي يُذكر، لكن عيد ميلاده السابع من يونيو يفرض نفسه كتاريخ يستحق التوقف عنده، ليس فقط احتفالًا بعمر جديد، بل إجلالًا لمسيرة استثنائية، صنعها فنان لم يخن صوته، ولم يُفرّط في صورته، ولم يخذل جمهوره يومًا.

 

من منزل جده في بلدة الغبيري جنوب بيروت، خرج راغب إلى العالم، ابنًا رابعًا بين تسعة، محاطًا بالمحبة، وبأب يعزف على العود ويزرع في بيته بذور الذوق والفن. كان الغناء بالنسبة له ليس مجرد موهبة، بل تنفّس، انتماء، وسؤال يومي: كيف أكون مختلفًا دون أن أتخلى عن روحي؟

ولأنه عرف مبكرًا أن الفن مسؤولية، بدأ مشواره بخطوات ثابتة. لم يبحث عن الشهرة العابرة، بل تعب في صنعها. من إذاعة لبنان وهو طفل، إلى معهد الموسيقى حيث تخرّج بتقدير، ثم إلى "استوديو الفن" حيث لفت الأنظار وانتزع المركز الأول، كان راغب علامة يحفر اسمه بموهبة صلبة وإصرار ناعم.

في منتصف الثمانينيات، حين بدأ يطرح ألبوماته، كانت الأغنية العربية تمر بتحولات. لكنه لم يساير الموجة، بل أصبح هو الموجة. بأغنياته مثل "قلبي عشقها"، "مغرم يا ليل"، "توأم روحي"، "سيدتي الجميلة"، و"نقطة ضعف"، استطاع أن يكون حاضرًا في تفاصيل حياة جمهوره، يُغني للحب، للفراق، للحنين، وحتى للفرح الهادئ.

راغب علامة لم يكن فقط صوتًا ناجحًا، بل حالة فنية متكاملة. يعرف متى يُغامر، ومتى يتروى، متى يرفع السقف، ومتى يتكئ على الكلمة واللحن فقط. ظل وفيًا لذائقته، ومدافعًا عن فنه، لا تستهويه الضجة الفارغة، بل يفضل صوت الصدى الذي يبقى بعد أن ينتهي التصفيق.

في عالم تتبدل فيه الأضواء والنجاحات كل لحظة، لم يفقد بريقه، لأن وهجه كان نابعًا من الداخل، من حبّ حقيقي لما يفعل، ومن علاقة عميقة بالجمهور، تُبنى على الاحترام لا على الاستعراض.

 

مقالات مشابهة

  • ضبط طالب جامعي دهس سيدة مسنة وهرب بسيارة دون لوحات في طنطا
  • ضبط طالب جامعي أطاح بسيدة مُسنة بسيارته في طنطا
  • راغب علامة.. "صاحب الصوت الذي لم يخذلنا يومًا"
  • حجز شخص بتهمة انتحال صفة مسئول حكومى والنصب على طالبة
  • المسند: تعامد الشمس على جازان اليوم في أولى محطاتها الفلكية لهذا العام
  • المسؤول الوهمي.. الداخلية تكشف كواليس ضبط منتحل صفة داخل مرور الشيخ زايد
  • القبض على شخص انتحل صفة مسئول حكومي بمرور الشيخ زايد
  • فتاة تدهس عامل بسيارتها في المقطم
  • انتحل صفة مسئول حكومى لاستخراج رخصة قيادة.. القبض على مزور الجيزة
  • تصل للسجن.. اعرف عقوبة تعذيب وقتل الحيوانات