تركيا: اعتقال رئيس بلدية معارض بتهمة "الفساد"
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
قالت وكالة الأناضول للأنباء، اليوم الثلاثاء، إن محكمة تركية أصدرت رسمياً أمراً بالقبض على رئيس بلدية من حزب المعارضة الرئيسي (حزب الشعب الجمهوري)، بتهمة التلاعب في عطاءات، وسط حملة قمع تشنها الحكومة على رموز المعارضة.
وذكرت الوكالة المملوكة للدولة، أن الشرطة ألقت القبض على علاء الدين كوسيلير، رئيس بلدية بيكوز في إسطنبول، يوم الخميس الماضي، بأمر من مدع عام.
Tarihe “İstanbul Hukuksuzluğu” diye geçecek bir dönem yaşıyoruz maalesef. Beykoz Belediye Başkanımız Alaattin Köseler de tutuklandı. Tarihte ilk kez İstanbul’un 3 CHP’li ilçe belediye başkanı tutuklanmış durumda. Seçimde, millete kaybedenler başka güçlerle millet iradesine darbe… pic.twitter.com/uCISRZiqvv
— Ekrem İmamoğlu (@ekrem_imamoglu) March 3, 2025وذكرت أن المحكمة أمرت بالقبض على 13 مشتبهاً بهم، من بينهم كوسيلير في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، بتهم التلاعب في عطاءات والعمل ضمن تنظيم بدافع إجرامي. وتم إخلاء سبيل الـ 9 الآخرين.
وقالت الوكالة الأسبوع الماضي، إن "ممثلي الادعاء فتحوا تحقيقاً بشأن ما تردد أنه مخالفات تتعلق بإقامة بلدية بيكوز، لـ 3 حفلات موسيقية العام الماضي". وهذه هي أحدث حلقة في سلسلة اعتقالات وتحقيقات، تجريها السلطات في تركيا منذ شهور مع سياسيين معارضين ورؤساء بلديات وصحافيين.
ويقول المنتقدون إن الحملة تهدف إلى إسكات المعارضة، وإضعاف فرص منافسي الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات.
وطالت الحملة أكبر جمعية لرجال الأعمال في البلاد الشهر الماضي، بعد أن انتقد اثنان من مسؤوليها التنفيذيين الإجراءات القانونية، مما دفع أردوغان إلى اتهامهما بالتدخل في السياسة. وترفض الحكومة الاتهامات بأن هذا التحرك هدفه إسكات المعارضة، وتقول إن القضاء مستقل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية للدولة تركيا
إقرأ أيضاً:
رئيس بلدية غزة للجزيرة: نطالب بإدخال الآليات اللازمة لمواجهة المنخفض الجوي
أكد رئيس بلدية غزة يحيى السراج لقناة الجزيرة، أن المنخفض الجوي الذي ضرب قطاع غزة أدى إلى ارتفاع منسوب المياه وغرق مراكز الإيواء وقطع الطرق، وقال إنهم لا يملكون الآليات المناسبة للعمل في ظل هذه الأحوال الجوية.
وتسبب المنخفض الجوي الذي ضرب قطاع غزة في غرق آلاف الخيام داخل مخيمات النزوح جراء الأمطار الغزيرة، في مشهد مأساوي فاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وقال السراج إن فرق الطوارئ ظلت تعمل طوال الليل في محاولة لإنقاذ المواطنين وتخفيف الأضرار عنهم، لكنها مع ذلك واجهت مشاكل عدة، حيث ارتفع منسوب المياه في مناطق رئيسية في غزة، وقطعت الطرق في عدد من المناطق، فضلا عن غرق خيام المواطنين.
وبينما حذر من الموجة التالية من هذا المنخفض الجوي، ذكّر السراج أن بلدية غزة لا تمتلك الآليات اللازمة للعمل في مثل هذه الأجواء العاصفة، حيث دُمرت 85% من آليات البلدية، ما جعل بلديات القطاع تعتمد حاليا على آليات قليلة ومستأجرة من القطاع الخاص، رغم أنها قديمة ولا تصلح.
والمشكلة الأخرى التي تواجه بلديات غزة -يواصل السراج- هو أن كميات الوقود المتاحة قليلة، بالإضافة إلى أن خطوط تصريف المطر في معظمها مدمرة، ما أدى إلى حصول تداخل ما بين خطوط صرف الأمطار وخطوط الصرف الصحي، وهذا يعيق عملية تصريف مياه الأمطار وارتفاعها في عدة مناطق ساخنة التي تكون في الغالب قرب مراكز الإيواء.
وشدد رئيس بلدية غزة على إيجاد حلول جذرية للمشكلة بإدخال مواد البناء والآليات اللازمة، مشيرا إلى أن ما تقوم به البلديات حاليا هو فقط إسعافات أولية ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
هشاشة الوضعومن جهته، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، إن التحذيرات متواصلة من غرق وتطاير آلاف الخيام في مناطق مختلفة من غزة، مما يؤكد هشاشة الوضع الإنساني وعدم القدرة على الاستجابة لاحتياجات المواطنين في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في المماطلة بشأن إدخال المستلزمات الأساسية لمواجهة تداعيات فصل الشتاء.
إعلانوأكد الشوا لقناة الجزيرة، أن ما دخل، حتى الآن، هو نحو 40 ألف خيمة من أصل 300 ألف خيمة يحتاجها الغزيون، كما يمنع الاحتلال دخول الآليات والمعدات وخاصة شفاطات المياه.
ويذكر أن الدفاع المدني بغزة حذر، أمس الثلاثاء، من منخفض جوي قطبي يهدد مئات آلاف العائلات النازحة في القطاع، وطالب العالم بالتدخل لإنقاذ السكان الذين يرزحون تحت وطأة الواقع الإنساني الكارثي في القطاع.