#سواليف

كتب .. #المحامي_محمد_الصبيحي

بوفاة والدته فقد #الشاب الذي لم يتجاوز الخامسة والعشرين من عمره الاحساس بالرعاية والاهتمام حيث وجد نفسه ووالده وحيدين في البيت فشقيقته الوحيدة متزوجة وتسكن مع زوجها في منزل بعيد نسبيا عن منزل والده في نفس المدينة.

لم تمر بضعة أشهر على وفاة والدته حتى بادر #الاب الى #الزواج بأخرى، ومع أن #الزوجة_الجديدة كانت تتعامل مع ابن زوجها حسب العادات وتقوم بنصحه إلا أن العلاقة بينه وبين والده أصبحت تزداد توترا يوما بعد يوم إذ يبدو أن الشاب كان يشعر انه الاولى بالزواج من أبيه الذي يبدو انه كان منشغلا بالعروس الجديدة عن ما يعانيه الشاب بعد وفاة والدته فازدادت العلاقة بين الاب والابن سوءا وترتب على ذلك ان الشاب اعتقد ان زوجة ابيه هي السبب والمحرض لوالده على معاملته بصورة خشنة الى أن شعر انه شخص غير مرغوب فيه بالمنزل بعد ان هدده والده بالطرد من المنزل والحرمان من الميراث فصمم على #الإنتقام حسبما يمكن للباحث الاجتماعي ان يستنتج من وقائع القضية الجنائية التي نظرتها وحكمت بها #محكمة_الجنايات_الكبرى ومحكمة التمييز.

مقالات ذات صلة تفاصيل الخطة المصرية لإعمار غزة 2025/03/04

حيث جاء في القرار:

((بالتدقيق وجدت المحكمة بأن واقعة هذه القضية وكما استخلصتها من مجمل البينات المقدمة والمستمعة فيها تتلخص في أن والد المتهم تزوج من المغدورة بعد وفاة زوجته والدة المتهم حيث يمتلك والد المتهم عمارة مكونة من عدة طوابق ويسكن المتهم مع والده والمغدورة زوجة والده في الطابق الأرضي.

ومن حوالي شهر ونصف تقريباً تولدت لدى المتهم شكوك بأن #المغدورة وهي زوجة والده تقوم بتحريض والده عليه لحرمانه من الميراث وتحقيره علماً بأنه لم يكن بين المتهم والمغدورة أية مشاكل حيث كانت المغدورة دائماً تقوم بتقديم النصح له.

ولدى اكتشاف والد المتهم بأن الأخير يقوم بالتدخين قام والده بنصحه بترك التدخين والبصاق على الأرض أمامه وذكر له أنه في حال استمر بذلك (التدخين) سوف يقوم بحرمانه من منزله الواقع ضمن العمارة التي يسكن بها حيث استشاط المتهم غضباً من معاملة والده له.

وعلى أثر #الخلاف الذي حصل بين المتهم ووالده وبعد أن استيقظ المتهم من النوم بحدود الساعة الثانية عشر والنصف ظهراً، قرر أن يقوم بقتل المغدورة ورميها في بئر الماء بداخل المنزل لاعتقاده بأنها هي من تقوم بتحريض والده عليه وبحدود الساعة الرابعة والنصف مساءً من اليوم ذاته ولدى مشاهدة المتهم للمغدورة في المطبخ والتي كانت تقوم بتجهيز طعام الافطار وتنظيف المنزل حيث دار حديث بينهما حول علاقة المتهم بوالده وبسبب الضغط والهياج الذي يعاني منه المتهم في تلك اللحظة على إثر خلافه مع والده أقدم وبحدود الساعة الخامسة والنصف مساءً من اليوم ذاته على تناول سكين (أداة حادة) من المطبخ وقام باللحاق بالمغدورة إلى الصالون أمام المطبخ وأقدم على طعنها عدة طعنات في أماكن متفرقة من جسمها أصابت صدرها والألية اليمنى والفخذ الأيمن وبعد ذلك حاول خنقها بواسطة يديه إلا أنه لم يكمل ذلك ومن ثم قام بسحب الجثة لمسافة سبعة أمتار تقريباً باتجاه البئر داخل المنزل وقام بفتح باب البئر وإلقاء المغدورة بداخل البئر وفي هذه الأثناء كان والده نائماً في غرفته، ومن ثم قام بوضع السكين (الأداة الحادة) في غرفته على سطح الخزانة وتوجه إلى منزل شقيقته القريب من منزلهم وقام بإبلاغها بأنه قام بقتل المغدورة وكان بوضع غير طبيعي وغير مستقر وطلب من زوج شقيقته استدعاء الشرطة والذي تم إبلاغهم وحضروا على الفور وتم ضبط المتهم وبدلالته تم ضبط الأداة الحادة المستخدمة في #الجريمة.

كما تم انتشال جثة المغدورة من داخل البئر ونقلها إلى المركز الوطني للطب الشرعي لبيان سبب الوفاة.

وتم الكشف على #مسرح_الجريمة من قبل ضابط مسرح الجريمة والذي قام بتدوين مشاهداته وملاحظاته وتحريز العينات وضبط الأداة الحادة وتم مشاهدة آثار دماء داخل المنزل في الموزع والصالة وأمام باب الغرفة الموجود بها البئر وعلى باب بئر الماء وبالقرب من البئر وحرام ملون عليه آثار دماء في غرفة البئر وتم إرسال العينات المحرزة إلى إدارة المختبرات والأدلة الجرمية لفحصها مخبرياً حيث تبين بالفحص بأن الدم الموجود على أداة الجريمة السكين والقفل وقطعة الحرام وجاكيت وبنطال وبلوزة المتهم والمسحة القطنية الملتقطة من حلق البئر تعود للمغدورة وأن الخلايا الطلائية المستخلصة عن قطعة الحرام والقفل المضبوط تعود للمتهم.

وتم الكشف على جثة المغدورة وتشريحها من قبل الأطباء الشرعيين وتبين وجود تمزق في عضلات الصدر الجانبية اليسرى على مستوى الأضلاع 7 و8 و9 ووجود كسور في الأضلاع الصدرية 7 و8 و9 من الجهة الجانبية اليسرى وتجويف الصدر لوجود تجمع دموي بكمية قليلة ووجود جرح في أعلى الأذين الأيسر نافذاً إلى التجويف في القلب وجرح تهتكي في الفلقة السفلية اليسرى بالرئة اليسرى وعللوا سبب الوفاة بالنزيف الدموي الحاد الناتج عن جرحين طعنيين في الرئة اليسرى والقلب الناتج عن أداة حادة كما كانت جثة المغدورة مصابة بأربعة جروح.

كما وردت التقارير الفنية والمخبرية الصادرة عن إدارة المختبرات والأدلة الجرمية المتضمنة نتائج فحص العينات بأن الدم والخلايا الطلائية المستخلصة عن أظافر اليد اليسرى للمغدورة مختلطة تعود للمتهم وأنه لم يتم العثور على أية عقاقير طبية أو مبيدات عضوية سامة أو أي مواد مخدرة في عينات الدم والمعدة والمرارة المأخوذة من المغدورة وأن الخلايا الطلائية المستخلصة عن العينات مجموعة مفاتيح محرزة من أعلى الخزانة في غرفة النوم وقطعة الحرام المحرزة من داخل غرفة البئر (وبلوزة وجاكيت وبنطال) رجالي محرزة من المتهم تعود جميعها للمتهم وأن الدم الموجود على العينات السكين والقفل وقطعة الحرام وملابس المتهم (بلوزة وجاكيت وبنطال) رجالي المحرزة منه داخل مفرزة البحث الجنائي والمسحة القطنية المحرزة من حلق البئر من الداخل وعن رف الخزانة داخل غرفة النوم الموجود بها السكين والمحرز من الموزع وأمام غرفة البئر والملتقطة من جانب البئر تعود جميعها للمغدورة.

وبالتحقيق مع المتهم اعترف لدى الضابطة العدلية والمدعي العام بقيامه بقتل المغدورة بواسطة أداة حادة سكين والذي قام بأخذها من مطبخ المنزل وأقدم على طعن المغدورة عدة طعنات وسحبها إلى البئر داخل المنزل والقاها بداخل البئر.

وبتطبيق القانــون على واقعة الدعوى الثابتة فإن المحكمـــة وجدت بأن ما قام به المتهم من أفعال يشكل جرم القتل القصد وعليه وتأسيساً على ما تقدم قررت المحكمة وعملاً بأحكام المادة (236) من قانون أصول المحاكمات الجزائية تجريم المتهم بجناية القتل القصد بحدود المادة (326) من قانون العقوبات بوصفها المعدل.

وعطفاً على قرار التجريم ولما جاء فيه قررت المحكمة وعملاً بأحكام المادة (326) من قانون العقوبات الحكم بوضع المجرم بالأشغال مدة عشرين سنة والرسوم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الشاب الاب الزواج الزوجة الجديدة الإنتقام محكمة الجنايات الكبرى المغدورة الخلاف الجريمة مسرح الجريمة داخل المنزل

إقرأ أيضاً:

نجل مفتي سوريا السابق يكشف تفاصيل اعتقال والده.. ماحقيقة إعدامه؟

أشار عبد الرحمن حسّون إلى أن والده أصدر فتاوى "صريحة بمنع المساس بالمتظاهرين"، بل ذهب إلى حد التصريح بأن "كل يد تمتد على المواطنين ينبغي أن تُقطع"، موجهاً كلامه آنذاك إلى بشار الأسد بقوله: "شلت كل يمين تمتد على الناس"، مؤكداً أن القضية "ليست قضية خبز بل قضية كرامة".

نفى وزير العدل السوري مظهر الويس، بشكل قاطع، صدور أي حكم بالإعدام بحق أحمد بدر الدين حسّون، مفتي الجمهورية السابق.

وقال الويس في تصريح لقناة "العربية" إن ملف حسّون لا يزال قيد النظر القضائي، وقد تم تحويله من وزارة العدل إلى قاضي التحقيق في وزارة الداخلية.

وأضاف أن الإجراءات القانونية لم تصل بعد إلى مرحلة إصدار حكم، سواء بالإدانة أو البراءة.

اتهامات رسمية تشمل "التحريض على القتل"

في أغسطس/آب الماضي، نشرت وزارة العدل السورية مقاطع مصورة من جلسات التحقيق مع شخصيات بارزة تولّت مناصب رفيعة في عهد النظام السابق، من بينهم أحمد بدر الدين حسّون، إلى جانب العميد عاطف نجيب، رئيس فرع الأمن السياسي سابقاً، ومحمد الشعار، وزير الداخلية الأسبق، واللواء إبراهيم حويجة، رئيس إدارة المخابرات الجوية السابق.

وأظهرت المقاطع أن قاضي التحقيق وجّه إلى حسّون تهمة "التحريض والاشتراك والتدخل في القتل". وفي يوليو/تموز الماضي، أعلن النائب العام تحريك دعاوى الحق العام ضد هذه المجموعة، في أول إجراء قضائي علني يُدرج ضمن المسار المعلن للعدالة الانتقالية.

النجل: والدي لم يكن مفتياً حقيقياً بل أداة في مخطط النظام

وفي مقابلة مع قناة "المشهد"، قال عبد الرحمن حسّون، نجل المفتي السابق، إن والده "كان مفتياً بالمعنى العام العريض، وفق المخطط الذي أراده له بشار الأسد ووزيره محمد عبد الستار السيد"، مضيفاً: "أرادوا أن يكون مفتياً بلا عمل وبلا حقيقة".

ولفت إلى أن والده انخرط منذ عام 2011 في الدفاع عن "الإنسان الثوري"، من خلال مبادرات شملت "السعي لإطلاق سراح المعتقلين، ومحاولة المصالحة بين الحكومة والشعب عبر وساطة علماء، على رأسهم الدكتور يوسف القرضاوي"، فضلاً عن "كبح التغول السلطوي الذي أوغل في قتل السوريين".

Related الأمم المتحدة تحذّر من انتهاكات خطيرة تستهدف الأقليات في سوريا وتدعو إلى تحقيقات مستقلةسوريا الانتقالية.. مكاسب دبلوماسية في الخارج وتحديات كبيرة في الداخلكيف يمكن إعادة إعمار سوريا في ظل نقص التمويل وتباين التقديرات؟ فتاوى صريحة واتهامات مبنية على مقطع مقتطع

وأشار عبد الرحمن حسّون إلى أن والده أصدر فتاوى "صريحة بمنع المساس بالمتظاهرين"، بل ذهب إلى حد التصريح بأن "كل يد تمتد على المواطنين ينبغي أن تُقطع"، موجهاً كلامه آنذاك إلى بشار الأسد بقوله: "شلت كل يمين تمتد على الناس"، مؤكداً أن القضية "ليست قضية خبز بل قضية كرامة".

واعتبر الابن أن الاتهامات الحالية تستند إلى "فتوى مجتزأة من 40 ثانية"، وتساءل: "هل يُعاقب والدي اليوم على مقطع لا يعكس سياقه الكامل؟".

وأوضح عبد الرحمن أن والده احتجز في مطار دمشق الدولي أثناء محاولة سفره للعلاج، رغم حيازته جواز سفره ومرافقة أحد أبنائه ووالدته.

وقال إن التقارير الطبية المقدمة إلى الجهات المعنية تشير إلى إصابته بـ"الديسك، واعتلال قلبي، وبريفجان أذني، إضافة إلى كتلة في رقبته".

ولفت إلى أن شائعات عن إعدام والده تنتشر بين الحين والآخر، آخرها في "فترة عطلة التحرير"، ما تسبب بـ"ألم كبير للعائلة، خصوصاً والدتي التي فقدت بصرها من البكاء عليه".

نداء إلى الشرع

وجّه عبد الرحمن نداءً إلى رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، مطالباً إياه بـ"الرأفة بحالة والدي الذي يقارب الثمانين من عمره"، ويعاني من أمراض متعددة بينما يقبع في "زنزانة منفردة ضيقة لا تتسع لشخصين".

وقال: "لو كان والدي مجرماً، لهرب منذ البداية، لكنه أيقن أنه كان مُبعداً عن السلطة، فلماذا يُعاقب الآن؟"، مضيفاً: "نحن مع العدالة، ونطالب بها، لكننا نقف في وجه العدالة الانتقائية".

ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، برزت دعوات واسعة لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب وتفعيل آليات العدالة الانتقالية.

وفي 17 مايو/أيار 2025، أصدر الرئيس الانتقالي أحمد الشرع مرسوماً أنشأ بموجبه "الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية"، كهيئة مستقلة تُعنى بإحقاق العدالة لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة خلال حكم النظام.

وتستند الهيئة إلى أحكام الإعلان الدستوري السوري لعام 2025، لكنها لم تبتّ بعد في أي دعوى، رغم مرور أكثر من عام على انهيار النظام وبدء الإجراءات القضائية الأولية ضد بعض رموزه.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • مفاجآت .. التحريات تكشف كواليس مثيرة لـ قفز زوجة الطالبية من البلكونة
  • نجل مفتي سوريا السابق يكشف تفاصيل اعتقال والده.. ماحقيقة إعدامه؟
  • الإعدام شنقا لقاتل أخيه وإلقاء جثته فى مصرف بالإسكندرية.. فيديو
  • تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري | تفاصيل
  • إحالة قاتل شقيقه وطفليه بأبو كبير إلى المفتي
  • إحالة أوراق المتهم بقتل شقيقه ونجليه بسبب الميراث بالشرقية للمفتي
  • هل ستواجه زوجة الفنان سعيد مختار قضية زنا؟.. خبير قانوني يكشف التفاصيل
  • إحالة أوراق المتهم بقتل شقيقه ونجليه بسبب الميراث فى الشرقية للمفتى
  • تفاصيل جلسة محاكمة المتهم بالاعتداء على الأطفال بالإسكندرية
  • إﺻﺎﺑﺔ 4 ﺳﻴﺪات ﻓﻰ ﺣﺮﻳﻖ داﺧﻞ ﻓﺮن ﺑﻠﺪى ﺑﺎﻟﺒﺤﻴﺮة