ليبيا – الحجازي: البلاد تعاني من ضعف البنية التحتية وانتشار النزوح مما يصعب تنظيم انتخابات سلسة التحديات الأمنية تهدد الانتخابات البلدية

أكد المحلل السياسي الليبي، خالد الحجازي، أن تنظيم انتخابات المجالس البلدية في ليبيا يواجه تحديات كبيرة، أبرزها التحدي الأمني، مشيرًا إلى أن مناطق واسعة لا تزال تحت سيطرة ميليشيات وقوى محلية، مما يهدد العملية الانتخابية ويزيد من احتمالات العنف أو العرقلة، خاصة في المناطق التي تخشى فقدان السيطرة المحلية.

الانقسام السياسي وتأثيره على الانتخابات

وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أشار الحجازي إلى أن الانقسام بين حكومة طرابلس وحكومة شرق ليبيا قد يؤدي إلى رفض بعض الأطراف لشرعية الانتخابات أو عرقلتها، مضيفًا أن الخلافات حول توزيع السلطة والمنافسة على النفوذ قد تعيق سير العملية الديمقراطية.

ضعف البنية التحتية وتأثير النزوح

وأشار الحجازي إلى أن ضعف البنية التحتية وانتشار النزوح يعيقان تنظيم الانتخابات، حيث قد تواجه اللجان الانتخابية صعوبة في الوصول إلى بعض المناطق، كما أن انعدام الثقة في آلية الاقتراع قد يؤدي إلى تأجيل أو إلغاء الانتخابات في بعض المناطق.

التدخلات الخارجية واحتمالات التأثير على النتائج

ورأى الحجازي أن التأثيرات الإقليمية والدولية قد تلعب دورًا في تعطيل الانتخابات أو التلاعب بنتائجها، وفقًا لمصالح بعض الدول، لكنه أشار إلى أن الاستقرار في مناطق معينة قد يشجع الناخبين على المشاركة، رغم مخاوف العنف السياسي وغياب الضمانات الأمنية.

الإقبال المتوقع ونسبة المشاركة

توقع الحجازي أن نسبة المشاركة قد تتراوح بين 30% و50%، مع تفاوت بين المناطق الحضرية والريفية، مشيرًا إلى أن الإقبال الكبير على الترشح وحملات التوعية قد يرفع نسبة المشاركة، خاصة مع وجود تجارب ناجحة في بعض البلديات مثل مصراتة وزوارة خلال الأعوام الماضية.

إمكانية نجاح الانتخابات جزئيًا

وأشار إلى أن إجراء الانتخابات في المناطق المستقرة، مقابل تعثرها في مناطق النزاع مثل سبها والجنوب، قد يثير الجدل حول شرعيتها ومدى تمثيلها، لكنه أكد أن الدعم الفني والمالي من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي قد يعزز قدرة المفوضية على تنظيم العملية بنجاح.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجراد الصحراوي في ليبيا.. تصاعد الغزو ونداءات بالحل

أعلن الناطق الإعلامي باسم اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي ومستشارها الفني حسين البريكي، تسجيل وجود أسراب كبيرة من الجراد الأسبوع الماضي في مناطق أبوزيان وغريان ووداي غان في الجبل الغربي، مع انتقال بعض الأسراب إلى أبوشيبة والعزيزية في باطن الجبل، ووصولها إلى تيجي ونالوت، وحتى منطقة وازن في أقصى الشمال الغربي.

وأضاف البريكي أن الجراد يوجد بكميات كبيرة أيضًا في وادي تينيناي جنوب بني وليد وأجزاء من منطقة الحمادة.

وأشار إلى أن عمليات المكافحة التي جرت خلال الأيام الماضية كانت محدودة جدًا بسبب قلة الإمكانيات المتاحة. وأوضح أنه سيتم إرسال فريقين بمعدات محدودة جدًا إلى حقل الوفاء بالحمادة ومنطقة أبوشيبة في باطن الجبل لمواجهة هذه الأسراب.

وحذر البريكي من أن الوضع ما زال يشكل خطراً كبيرًا على البلاد، مشيرًا إلى وجود كميات غير محدودة من الجراد في أغلب المناطق الزراعية في الجنوب، حيث يحول ضعف الإمكانيات دون الوصول إليها.

وأكد رغم ذلك استمرار اللجنة في جهود المكافحة، مطالبًا الجهات المختصة في حكومة الوحدة الوطنية بصرف الميزانية اللازمة لتعزيز هذه الجهود وإنقاذ المحاصيل الزراعية في كافة المناطق المتضررة.

المصدر: تصريح

الجراد الصحراوياللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: إيران أفشلت لعبة الوقت الأمريكية ودخلت المواجهة باستعداد ميداني كامل
  • محلل سياسي: المملكة تتخذ الحلول الدبلوماسية نهجًا ثابتًا لمعالجة الأزمات
  • المستشار صالح يبحث مع السفير اليوناني تنظيم الانتخابات وتوحيد الحكومة
  • القاهرة وواشنطن تؤكدان دعم الحل السياسي في ليبيا واحترام سيادة الدول
  • ملتقى مصراتة: نؤيد حكومة موحدة تنهي الانقسام وتقود ليبيا نحو الاستقرار
  • بعثة الأمم المتحدة تطلق مشاورات شبابية في ليبيا لدعم المشاركة السياسية
  • الجراد الصحراوي في ليبيا.. تصاعد الغزو ونداءات بالحل
  • اللافي يبحث مع السفير الإيطالي تطورات المشهد السياسي ويؤكد أولوية الانتخابات لتحقيق الاستقرار
  • التاجوري: ليبيا تُدار بحكومة أمر واقع و”الفتوى” تحوّلت إلى سلاح سياسي بيد الدبيبة
  • بعثة الأمم المتحدة: تشكيل حكومة جديدة هو الخيار الأنسب لإنجاح الانتخابات الليبية