مصر أكتوبر: القمة الطارئة فرصة ذهبية لتوحيد الموقف العربي ضد مخطط التهجير
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، إن القمة العربية الطارئة التى تستضيفها القاهرة اليوم، تعد فرصة ذهبية للخروج بموقف عربي موحد ضد مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وتعزيز رؤية مصر بشأن إعادة إعمار قطاع غزة بدون خروج الأشقاء الفلسطينيين منه.
وأضاف «حلمي» في بيان له، أن مصر تؤكد باستضافتها لهذه القمة المهمة في توقيت بالغ الأهمية، على دورها المحوري والريادي في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء في غزة، وتأكيدًا ريادتها الإقليمية وأنها قادرة بفضل دبلوماسيتها الحكيمة على توحيد الصف العربي وتضافر جهوده لدعم القضية الفلسطينية ضد مخطط تصفيتها عن طريق التهجير.
وأشار نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، إلى أهمية توجيه القمة العربية الدعوة للمجتمع الدولي أن يقوم بدوره في هذه الحرب غير الإنسانية على الأشقاء في قطاع غزة، واتباع أساليب من قبل الاحتلال الإسرائيلي تتنافى تماما مع مفهوم حقوق الإنسان.
وأكد أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لم تدخر جهدا في كل القطاعات والمناحي لدعم القضية الفلسطينية منذ اللحظة الأولى، كما كان الموقف المصري دائما عبر التاريخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد حلمي القمة العربية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية أمن قومي لمصر
قال الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، إنّ كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس، كانت مهمة جدا وفي توقيت مناسب، إذ جاءت في أعقاب انتقادات مصطنعة لدور مصر فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وأضاف كمال، في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أنّ الاتهامات غير حقيقية، فأي متابع لموقف مصر منذ عام 1948 يرى أن القضية الفلسطينية قضية أمن قومي بالنسبة لمصر، وقضية داخلية، فالمواطن المصري يهتم بها ويهتم بمتابعتها تماما كما يهتم بأمور حياته اليومية.
وتابع: "لا يوجد بيت في مصر لم تمسه القضية الفلسطينية بشكل مباشر أو غير مباشر، ومصر هي الدولة العربية الوحيدة التي بها هذه الخصوصية"، مشددًا، على أنّ فلسطين قضية شعب وأمة، وليس قضية تتعلق بدور القيادة السياسية فقط.
وأكد، أن من نفذ هجوم 7 أكتوبر لم يستشر مصر أو أي دولة عربية، ودون أن يأخذ رأي السلطة الشرعية الفلسطينية، والجميع تحمل نتائج هذا العمل.