جواو نيفيز: لا نشعر بالضغوط.. ونحاول إيقاف خطورة ليفربول ومحمد صلاح
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أكد جواو نيفيز، لاعب وسط باريس سان جيرمان، ثقته الكبيرة في قدرة فريقه على مواجهة ليفربول في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، مشيرًا إلى أن فريقه لا يشعر بأي ضغوط قبل اللقاء المرتقب غدًا الأربعاء على ملعب حديقة الأمراء.
لا ضغوط إضافية قبل مواجهة ليفربولوفي حديثه خلال المؤتمر الصحفي اليوم الثلاثاء، قال نيفيز: "لا أشعر بأي ضغوط إضافية أو انزعاج قبل المباراة، المواجهة تظل الأهم بغض النظر عن اسم المنافس، سواء كان ليفربول أو أي فريق آخر في كأس فرنسا".
وأضاف اللاعب البرتغالي الشاب: "بالتأكيد ليفربول فريق قوي، يضم العديد من اللاعبين المميزين، لكننا نسير بشكل جيد في الفترة الأخيرة، وتحسن مستوانا بعدما واجهنا صعوبات في بداية الموسم، حيث كنا نعاني من قلة تسجيل الأهداف".
إيقاف خطورة محمد صلاح والاستحواذ على الكرةعند سؤاله عن كيفية إيقاف خطورة النجم المصري محمد صلاح، أوضح نيفيز: "أفضل طريقة للدفاع أمام ليفربول هي الاستحواذ على الكرة بأكبر نسبة ممكنة، فكلما امتلكنا الكرة، قلت خطورتهم".
وتابع: "لكن في النهاية كرة القدم رياضة جماعية، ونحن كفريق نرى أنفسنا أفضل منهم، وسنحاول فرض أسلوبنا في الملعب".
التأقلم مع الفريق وقصر القامة ليس عائقًاوتطرق نيفيز إلى الحديث عن تكيفه مع الفريق الفرنسي، قائلًا: "لم أتغير بعد انضمامي إلى باريس سان جيرمان، لكن قدراتي تحسنت، لقد اخترت الانتقال إلى هنا بسبب إعجابي بأسلوب لويس إنريكي وطريقته في تحقيق الفوز بالمباريات".
وأضاف عن بنيته الجسدية: “قصر القامة ليس مشكلة، لست الأضخم جسديًا، لكنني أيضًا لست الأقل حجمًا، وكرة القدم مليئة بالتفاصيل التي تصنع الفارق، لذا أحاول دائمًا الاستماع لنصائح والديّ، ببذل أقصى جهدي في كل مباراة، والتعامل بذكاء مع المواقف المختلفة داخل الملعب".
الثقة في الفريق وسلسلة اللاهزيمةواختتم لاعب الوسط البرتغالي حديثه بالتأكيد على ثقة الفريق في مواصلة العروض القوية، قائلًا: "لم نخسر في آخر 4 أشهر، وهذا يمنحنا دفعة معنوية كبيرة، سنسعى أمام ليفربول للحفاظ على أسلوبنا، سواء تقدمنا أو سجلنا 2-0 أو حتى 5-0".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد صلاح ليفربول باريس سان جيرمان جواو نيفيز المزيد
إقرأ أيضاً:
معسكر تحضيري للمنتخب الأول.. وغياب المحترفين ولاعبي السيب
حدَّد الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم 30 لاعبا من أجل الدخول في معسكر داخلي في محافظة ظفار سيُقام خلال الفترة من 1- 29 يوليو القادم في إطار التحضير الأولي من أجل خوض المرحلة الرابعة "المحلق الآسيوي" لتصفيات مونديال 2026، كما يهدف المعسكر في المقام الأول إلى تهيئة اللاعبين بدنيا لمرحلة تُعد الأهم في مسيرة المنتخب الأول حيث تفصله فقط 180 دقيقة من أجل ملامسة الحلم المونديالي.
القائمة التي أعلنها المدرب خلت من كل الأسماء التي خاضت تجارب احترافية الموسم الماضي وأيضا التي بدأت هذا الموسم بعقود احترافية جديدة، بجانب خلوها من لاعب نادي السيب والذي سيُباشر معسكره في الأيام القادمة استعدادا للمشاركة في ملحق التأهل لدوري أبطال آسيا 2 حيث تنتظره مواجهة أمام نادي جوا الهندي 13 أغسطس المقبل على ملعب بانديت جواهر لال نهرو في الدور التمهيدي من دوري أبطال آسيا الثانية وسيتأهل الفائز إلى مرحلة المجموعات والخاسر سيلعب في دوري التحدي الآسيوي، كما يسجل اللاعبان خالد البريكي وعبدالرحمن المشيفري غيابهما بسبب انضمامهما لنادي أرتيس برنو التشيكي، ويُكمل محسن الغساني مشواره مع نادي بانكوك يونايتد التايلاندي، كما تسجل القائمة غيابا للثنائي عصام الصبحي والمنذر العلوي اللذين انضما بداية هذا العام للدوري العراقي مع ناديي القوة الجوية والزوراء.
وشهدت القائمة وجود بعض لاعبي المنتخب الأولمبي وهم زياد الراسبي وسلطان بدر المرزوق وأسامة مجدي شعبان وعاهد المشايخي ومحمد عبدالحكيم بيت سبيع، وتضم القائمة كاملة كلا من: إبراهيم بن صالح المخيني وفايز بن عيسى الرشيدي وعبدالملك بن ناصر البادري لحراسة المرمى، وثاني بن غريب الرشيدي وغانم بن رمضان الحبشي وماجد بن سليم السعدي وزياد بن طارق الراسبي وتركي بن عبدالله بيت ربيع وملهم بن يوسف السنيدي وعيسى بن خلفان الناعبي وأحمد بن خليفة الكعبي ويوسف بن ناشر المالكي وحارب بن جميل السعدي وسلطان بن بدر المرزوق وعاهد بن الحبشي المشايخي والفرج بن مبارك الكيومي وفهد بن عادل بيت عبيدان ومحمد بن حميد الغافري وعبدالسلام بن مسلم الشكيلي وحسين بن سعيد الشحري وجميل بن سليم اليحمدي وناصر بن سلطان الرواحي وحمد بن سعيد الحبسي ومحمد بن عدالحكيم بيت سبيع وأسامة بن مجدي بيت سمير وحاتم بن سلطان الروشدي وأحمد بن علي الريامي وبسام بن خميس السعدي وسعيد بن مسعود السلامي ومحمد بن مخلف بيت مستهيل.
ويترقب المنتخب تفاصيل قرعة المرحلة القادمة 17 يوليو في العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث سيتم تقسيم المنتخبات الستة إلى مجموعتين، تضم كل منهما ثلاثة منتخبات، تتنافس بنظام التجمع خلال الفترة من 8 إلى 14 أكتوبر 2025، ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، ليكتمل بذلك عدد المنتخبات المتأهلة عن قارة آسيا بشكل مباشر، أما المنتخبين الحاصلين على المركز الثاني في كل مجموعة، فسيتواجهان في مباراتي ذهاب وإياب، يومي 13 و18 نوفمبر 2025، ويتأهل الفائز منهما إلى الملحق العالمي المؤهل إلى كأس العالم، وسيخوض منتخبنا مواجهتي الملحق يومي 8 و11 أكتوبر حيث ستكون البداية أمام السعودية أو قطر وبعد ذلك يخوض مواجهته الثانية أمام الإمارات أو العراق