إنزال جوي لقوات خاصة اسرائيلية في سوريا
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
الجديد برس|
تواصل القوات الإسرائيلية تصعيد عملياتها العسكرية في جنوب سوريا، حيث كثفت من توغلها البري بالتزامن مع تنفيذ غارات جوية على عدة مناطق سورية.
وكشفت هيئة “البث العام” الإسرائيلية عن قيام قوات خاصة بعملية إنزال جوي في منطقة تل المال بريف درعا الشمالي، تزامناً مع تحركات برية في ريف القنيطرة جنوب البلاد.
وبحسب المزاعم الإسرائيلية، استهدفت العملية تفتيش منشآت عسكرية قيل إنها كانت تستخدمها مجموعات إيرانية وعناصر من حزب الله، كما تم تفجير مستودعات للذخيرة وتدمير عدد من المنشآت العسكرية في المنطقة.
من جانبها، أكدت وسائل إعلام سورية أن القوات الإسرائيلية توغلت في القنيطرة، وصولاً إلى بلدة مسحرة في الريف الأوسط، حيث قامت بقطع الطريق الواصل بينها وبين بلدة الطيحة، في ظل تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع والمروحيات.
وفي تصعيد إضافي، شنت المقاتلات الإسرائيلية ليلة أمس غارات على منطقة القرداحة، مستهدفة منشأة عسكرية يُزعم أنها تحتوي على أسلحة مصدرها النظام السوري السابق، كما استهدفت قاعدة دفاع جوي تابعة للقوات السورية، وفقاً لما أوردته مصادر إسرائيلية.
كما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء الاثنين، منطقة طرطوس غربي سوريا في سلسلة جديدة من الهجمات العسكرية.
يُذكر أن القوات الإسرائيلية كانت قد نفذت عمليات توغل وغارات جوية في مناطق مختلفة من جنوب سوريا خلال الأيام الماضية، بما في ذلك ريف دمشق الجنوبي ودرعا.
وفي سياق متصل، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته لن تسمح لقوات هيئة تحرير الشام أو الجيش السوري الجديد بدخول جنوب دمشق، مؤكداً على ضرورة إخلاء مناطق القنيطرة ودرعا والسويداء من قوات النظام السوري الجديد بالكامل، وفق تعبيره.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: القوات الأوكرانية تدفع الروس تدريجيا خارج منطقة سومي
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الخميس، أن قوات بلاده تواصل التقدم الميداني وتدفع تدريجيًا القوات الروسية خارج منطقة سومي الحدودية، في أحدث تطور للصراع الدائر بين موسكو وكييف منذ أكثر من عامين.
وفي خطابه الليلي المصور، أعرب زيلينسكي عن شكره للقوات الأوكرانية على الجهود المبذولة قائلاً: "وحداتنا في منطقة سومي تدفع المحتلين تدريجياً للتراجع... شكراً لكم! شكراً لكل جندي ورقيب وضابط على هذه النتيجة". لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل أو الأدلة التي تدعم هذا التقدم الميداني.
وكانت القوات الروسية قد توغلت في منطقة سومي منذ شهر أبريل الماضي، استجابة لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أعلن في وقت سابق عن ضرورة إنشاء ما وصفها بـ"منطقة عازلة" على الحدود مع أوكرانيا، وذلك بعد طرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك في غرب روسيا عقب توغل أوكراني استمر عدة أشهر.
ووفقاً لتقارير صادرة عن الجانبين الروسي والأوكراني، فقد تمكنت القوات الروسية خلال الأشهر الماضية من السيطرة على عدد من البلدات في سومي، التي ظلت طوال هذه الفترة عرضة لغارات جوية روسية مكثفة تسببت في تدمير واسع النطاق وخسائر بشرية.
في المقابل، أشارت تقارير من موسكو إلى أن القوات الروسية تواصل تحقيق تقدم في بعض المحاور داخل سومي، رغم المعارك الشرسة والمقاومة الأوكرانية. ولم تتوقف العمليات العسكرية منذ بداية هذا التوغل، في وقت تسعى فيه موسكو لتعزيز سيطرتها على الشريط الحدودي بين البلدين.