من العالم.. واقعة تهزّ الأردن ومقتل وإصابة العشرات بانهيار جليدي وفيضانات

قتل أكثر ما لا يقل عن 8 أشخاص وتم إنقاذ 46 آخرين، إثر انهيار جليدي، غمر موقعا إنشائيا في منطقة نائية بـ”جبال الهيمالايا” شمالي الهند.

وبحسب وسائل إعلام محلية، “ضرب انهيار جليدي معسكر بناء بالقرب من قرية مانا على الحدود مع التبت، وبقي العمال تحت الثلوج والحطام في أعقاب الانهيار الجليدي وظلوا هناك لأكثر من يومين، بينما حاول رجال الإنقاذ والشرطة الوصول إليهم في درجات حرارة تحت الصفر، واستخدمت فرق الإنقاذ نظام الكشف القائم على الطائرات المسيرة للمساعدة في عمليات البحث الخاصة به والكلاب البوليسية”.

وروى أحد الناجين، عامل البناء أنيل، عملية إنقاذه بعد ساعات من دفنه تحت الانهيار الجليدي، وقال لوكالة “فرانس برس”: “كان الأمر وكأن ملائكة الله جاءت لإنقاذنا بسبب الطريقة التي غمرتنا بها الثلوج، لم يكن لدينا أمل في البقاء على قيد الحياة”.

????After 3 days of relentless efforts, the joint rescue op by #ITBP, Army, NDRF & state Govt. at Mana, Chamoli, successfully concludes. 46 lives saved are under medical care, 8 bodies recovered, Sniffer dogs & thermal imaging used. A testament to unwavering courage & coordination! pic.twitter.com/lJ5jCCpJAC

— ITBP (@ITBP_official) March 2, 2025

الأردن.. طالبان يسكبان “الكاز” على زميليهما ويشعلان النار فيه

ضجت مواقع التواصل في الأردن، “بعد انتشار فيديو لتعرض طالب عمره 11 عاما للحرق بمادة الكاز على أيدي رفيقيه بإحدى المدارس الأردنية”.

وبحسب صحيفة “عمون”، “تعرض الطفل محمد الحميدي، للحرق بمادة الكاز من قبل زميليه داخل إحدى مدارس لواء الرصيفة في محافظة الزرقاء”.

وقال محمد، “إن استاذه طلب منه إحضار مكنسه لتنظيف الصف، وعند دخوله الى المطبخ كان يتواجد طالبان أمسكا به غدرا وقاما بسكب الكاز على جسده وأشعلا فيه النار”، وأضاف أن “المعلمين قاموا بمساعدته وإطفاء النار عن جسده وإسعافه الى المستشفى”، وقال: “لم أفعل لهما شيئا، لماذا فعلا بي هذا.. أنا يتيم ليس لدي أب”.

ووفق الصحيفة، “أطلقت والدة محمد صفية حسونة (أم محمد)، نداء استغاثة عبر إحدى وسائل الإعلام لإنصاف ابنها قائلة: “ابني خرج من البيت إلى مدرسته ولم أكن أعلم أنه سيعود إلي محروقا، كيف يمكن أن يحدث هذا داخل المدرسة؟”، وأكدت الأم أن “المعتديين ربطا يدي صغيرها وأغلقا الباب عليه”، مناشدة الجميع “أخذ حق ابنها”.

من جهته، ووفق ما أفاد موقع “الوكيل” الإخباري”، أكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، “أن إدارة حماية الأسرة تحقق في حادثة تعرض طفل لحروق في مختلف أنحاء جسده، بعد ادعائه بتعرضه للاعتداء من قبل زميلين له في المدرسة عن طريق محاولة حرقه في الصدر والبطن بمادة بترولية”.

وأشار إلى أن “الفرق المختصة باشرت التحقيق منذ أمس وفور وقوع الحادثة وتم ضبط الطلابين المشتبه فيهما، وسماع أقوال الشهود ومراجعة الكاميرات والوقوف على جميع التفاصيل والملابسات تمهيدا لرفع القضية إلى الجهات القضائية المختصة”.

طفل يتعرض للحرق بمادة الكاز على يد زميليه داخل مدرسة في الرصيفة (فيديو)..https://t.co/5KkTdpNNim#الأردن #عمون #عاجل pic.twitter.com/JYZAmBMEW0

— وكالة عمون الاخبارية (@ammonnews) March 4, 2025

مصرع شخص جراء الفيضانات في إسبانيا

لقي شخص واحد على الأقل مصرعه وأصيب آخرون، جراء أمطار غزيرة وفيضانات في معظم المناطق الإسبانية.

وأفادت مصادر محلية، “بأن هطول الأمطار الغزيرة أسفر عن إغلاق 16 طريقا في البلاد”، مشيرة إلى أن “المناطق الأكثر تضررا هي فالنسيا وأندلوسيا وجزر الكناري”، ووفقا لها، “تم تفعيل مستوى الخطر البرتقالي في العديد من المحافظات، وفي مدينة خيريث دي لا فرونتيرا، تم إنقاذ 40 شخصا علقوا في 20 سيارة على الطريق السريع”.

مشاجرة في البرلمان الصربي

وقعت مشاجرة في البرلمان الصربي، تخللها إيقاد المعارضة المشاعل في قاعة الاجتماعات”.

وبحسب المعلومات، “بدأ البرلمان الصربي اليوم الثلاثاء، أول جلسة للدورة الربيعية، حيث وافق النواب على جدول أعمال يحتوي على حوالي 50 بندا، أهمها التعديلات على قانون التعليم، وذلك بسبب الاحتجاجات الجماهيرية التي اندلعت بعد وفاة 15 شخصا جراء حادث انهيار وقع في محطة سكة حديد في مدينة نوفي ساد في 1 نوفمبر 2024”.

وبحسب وسائل إعلام  محلية، “بعد اعتماد جدول الأعمال، وقف النائب عن المعارضة من “الجبهة الخضراء-اليسارية” رادومير لازوفيتش، وتوجه نحو المنصة مع صراخ موجه إلى قيادة البلاد، فتبعته زملاؤه من الحزب، وحدثت مشاجرة في وسط القاعة بين أعضاء الأمن وأعضاء الائتلاف الحاكم المحيطين بحزب التقدم الصربي، وأثناء المشاجرة، أشعل نواب المعارضة مشاعل نارية وامتلأت قاعة الاجتماعات بالدخانن كما تم سكب الماء على رئيسة البرلمان آنا برنابيتش”.

آخر تحديث: 4 مارس 2025 - 20:46

المصدر: عين ليبيا