الظالعي: نتطلع لتطور الحركة الأولمبية في الإمارات لتواكب باقي مجالات الحياة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
دبي في 23 أغسطس /وام/ أكد قيس الظالعي، رئيس الاتحادين الآسيوي والعربي للرجبي، نائب رئيس اتحاد الإمارات، عضو الاتحاد الدولي للعبة، العضو المنتخب في مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، أن رياضة الإمارات تستحق أكثر من ميداليتين أولمبيتين في مسيرتها الرياضية، وهو ما تسعى اللجنة الأولمبية الوطنية إلى تحقيقه الفترة المقبلة.
وفاز الظالعي، بعضوية مجلس إدارة اللجنة الأولمبية للدورة 2021 – 2024 في الانتخابات التي جرت أمس الثلاثاء، حيث حصل على 27 صوتاً من إجمالي 33 شاركوا في الانتخابات التي جرت للمرة الأولى.
وأكد الظالعي، أن مجلس الإدارة الجديد للجنة الأولمبية الوطنية برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، يضم في تشكيلته مجموعة من القيادات الشابة التي تملك رصيدا من الخبرات الرياضية الإدارية المتراكمة التي تؤهلها لتولي مناصب دولية وقارية وإقليمية، يجمعهم جميعاً هدف واحد هو إثراء الحركة الأولمبية وتعزيز مكانة الرياضة الإماراتية على الصعيد الأولمبي.
وقال: "تستحق الإمارات في سجلها الرياضي أكثر من ميداليتين أولمبيتين، تم إحرزهما عن طريق الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، في الرماية لدورة الألعاب الأولمبية بأثينا 2004 وسيرجي توما في الجودو في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016".
وأضاف: "ونحن على أعتاب دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة في هانجتشو 2023، ومن بعدها دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، يحدونا الأمل في رفع محصلة ميداليات الإمارات، خاصة وأن هذين الحدثين يعدان الأكبر أولمبيا على الصعيد العالمي،
وطموحنا هو أن نمضي في تحقيق هذا الهدف رغم قصر الفترة الزمنية المتبقية، بالإضافة إلى التخطيط الأشمل لأولمبياد 2028".
وأوضح: "نتطلع إلى تطور الحركة الأولمبية في الإمارات لتواكب باقي مجالات الحياة، وبالتالي فأن تحقيق ميداليات في باريس 2024 أو لوس انجيلوس 2028 سيكون على قائمة أولوياتنا".
وعبر الظالعي عن سعادته بنجاح التجربة الانتخابية في الرياضة من خلال إجراء أول انتخابات للجنة الأولمبية الوطنية، شارك فيها المجتمع الرياضي ومارس الديمقراطية بكل حيادية وشفافية، بفضل جهود لجنة الانتخابات التي مارست أعلى معايير الحياد مع الجميع.
وأكد رئيس الاتحادين الآسيوي والعربي للرجبي، عضو الاتحاد الدولي عن تطلعه للاستفادة من مناصبه الدولية في تحقيق الفائدة المرجوة للرياضة الإماراتية، وقال: "أتشرف برئاسة الاتحادين الآسيوي الذي يضم في عضويته 38 دولة، والعربي بعضوية 15 دولة، وعضوية الاتحاد الدولي الذي يضم 170 دولة، وأريد أن أعكس النجاحات التي تحققت خارجياً على رياضة الوطن".
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الأولمبیة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
«سند» و«جنرال إلكتريك للطيران» تطلقان مبادرة لتنمية الكفاءات الوطنية في قطاع الطيران
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت مجموعة سند، مذكرة تفاهم مع «جنرال إلكتريك للطيران»، وذلك على هامش فعاليات «اصنع في الإمارات» في أبوظبي.
وتشكل هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية مهمة في إطار التعاون طويل الأمد بين الشركتين، وتركز على الارتقاء بقدرات الكوادر البشرية في قطاع الطيران من خلال برامج تدريبية نوعية وبرامج قائمة على الابتكار، ومبادرات مبنية على تبادل المعرفة والخبرات.
وفي ظل الزيادة المتوقعة في الطلب العالمي على الكوارد الفنية المتخصصة في الصيانة والإصلاح والعَمرة، حيث من المتوقع أن يصل حجم القطاع إلى169 مليار دولار بحلول عام 2037.
وتهدف هذه الشراكة إلى تدريب المواهب في دولة الإمارات وترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً في قطاع الطيران إضافة إلى تعزيز استبقاء المواهب، ورفع مستوى المعرفة والخبرة التقنية، ومواءمة قدرات القوى العاملة مع المتطلبات المتطورة لصناعة الطيران العالمية..
ومن خلال عدد من البرامج المتخصصة، ستقدم «سند» و «جنرال إلكتريك للطيران» تدريبات نوعية، وفرص توظيف، والتعلم الرقمي لإعداد الجيل القادم من الكوادر الفنية في صناعة الطيران.
وأكد منصور جناحي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سند، أن الكوادر البشرية هي الركيزة الأهم في منظومة أعمال الشركة. وقال: «شراكتنا مع «جنرال إلكتريك للطيران» تفتح آفاقاً جديدة لتطوير الكفاءات من خلال الدمج بين خبراتنا المتخصصة في القطاع مع القدرات التدريبية ذات السمعة العالمية لشركة «جنرال إلكتريك للطيران»، ونعمل معاً على تنمية كوادر مستعدة للمستقبل، تمتلك كامل المؤهلات اللازمة للارتقاء بمعايير التميز في مجال الطيران، والمساهمة في ترسيخ ريادة أبوظبي في القطاع».
ومن جانبه، قال ديف كيرشر، مدير عام خط إنتاج محركات جينكس في شركة «جنرال إلكتريك للطيران»: «نفخر بشراكتنا مع «سند» لتطوير المواهب المستقبلية لقطاع الطيران في دولة الإمارات، وبصفتنا شريكا رئيساً في منظومة الطيران في دولة الإمارات لأكثر من أربعة عقود، تعكس مذكرة التفاهم هذه التزامنا المستمر بتبادل المعرفة والابتكار وبناء الجيل القادم من المتخصصين في مجال الطيران».
تأتي مذكرة التفاهم هذه لتعزز الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد التي تجمع بين «سند» و«جنرال إلكتريك للطيران» منذ عام 2013، حين أصبحت «سند»أول مركز صيانة مستقل لمحركات جينكس تابع لشركة «جنرال إلكتريكللطيران». ويمثل هذا الإنجاز بداية لشراكة موثوقة ومبنية على الثقة والأداء.
ولاتزال «سند» اليوم المزود الوحيد لخدمات الصيانة لمحركات جينكس في منطقة الشرق الأوسط، وتعمل بموجب اتفاقية طويلة الأجل حتى عام 2034. وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، قامت سند بأكثر من 250 عملية صيانة لمحركات جينكس، ويمثل هذا الاتفاق الجديد علامة فارقة مهمة، ما يسلط الضوء على قوة الشراكة وسجل المجموعة الحافل في تقديم خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة العالمية.