استطلاع رأي يكشف رأي الفرنسيين في حرب ماكرون ضد "الإسلام الراديكالي"
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
أظهرت نتائج استطلاع أجرته شركة CSA أن أكثر من 70% من المواطنين الفرنسيين لا يعتبرون أن الرئيس إيمانويل ماكرون قادر على مكافحة "الإسلام الراديكالي" بشكل فعال.
ونقلت قناة Cnews أن "71% من الفرنسيين صرحوا بعدم ثقتهم في رئيس الجمهورية فيما يتعلق بمكافحة الإسلام الراديكالي بشكل فعال"، بينما أعرب 28% من المستجوبين عن ثقتهم في ماكرون بهذا الشأن، وامتنع 1% عن الإدلاء برأيهم.
أجري الاستطلاع لصالح محطة Europe 1 الإذاعية وقناة Cnews التلفزيونية وصحيفة JDD يومي 22 و23 مايو على عينة ممثلة من 1001 مواطن فرنسي تزيد أعمارهم عن 18 عاما، دون الإشارة إلى هامش الخطأ الإحصائي.
ونشرت صحيفة "فيغارو" الثلاثاء مقتطفات من تقرير استخباراتي فرنسي يفيد بأن المنظمات الإسلامية المرتبطة بجماعة "الإخوان المسلمين" أنشأت شبكة واسعة النطاق في فرنسا والاتحاد الأوروبي، حيث تستخدم نظاما مؤسسيا منظما للضغط من أجل مصالحها في المؤسسات العامة بالاتحاد الأوروبي.
وبحسب التقرير الاستخباراتي، فإن شبكات "الإخوان المسلمين" منتشرة على نطاق واسع في بلجيكا والنمسا وألمانيا، بينما أصبحت فرنسا -حسب الصحيفة- "البوابة المفتوحة الواسعة" لانتشار الأيديولوجية الإسلامية في أوروبا، حيث يوجد 139 مكانًا للعبادة الإسلامية في فرنسا تتبع لجماعة "الإخوان المسلمين".
وطلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -بعد نشر التقرير الاستخباراتي عن الانتشار الواسع لشبكة "الإخوان المسلمين" في البلاد- من الحكومة تقديم مقترحات بهذا الشأن قبل مطلع يونيو.
ونقلت قناة BFMTV عن القصر الرئاسي أن ماكرون كان "غاضبا للغاية" من تسريب معلومات التقرير الذي كلف بإعداده عام 2024، وانتقد بشدة وزير الداخلية برونو لو مير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي الاسلام الراديكالي ايمانويل ماكرون الإخوان المسلمین
إقرأ أيضاً:
ماكرون يبدأ الأحد جولة بجنوب شرق آسيا لتعزيز إستراتيجية فرنسا
يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، غدا الأحد، جولة تستمر 6 أيام في جنوب شرق آسيا، تشمل فيتنام وإندونيسيا وسنغافورة، في إطار تكريس إستراتيجية بلاده في منطقة المحيطين الهندي والهادي كـ"قوة توازن" بين الولايات المتحدة والصين.
وتهدف الجولة، وفق قصر الإليزيه، إلى التأكيد على أن فرنسا شريك "موثوق" يحترم سيادة واستقلال دول المنطقة، في وقت يتصاعد فيه التنافس الجيوسياسي بين بكين وواشنطن.
ويستهل ماكرون جولته من العاصمة الفيتنامية هانوي، حيث يجري لقاءات سياسية الاثنين، قبل أن يجتمع الثلاثاء مع مسؤولين في قطاع الطاقة، أحد أبرز محاور الزيارة.
وفي جاكرتا، يلتقي الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، كاو كيم هورن الأربعاء المقبل، لبحث سبل تعزيز التعاون بين فرنسا والتكتل الإقليمي.
وتشكّل زيارة ماكرون فرصة للدفاع عن رؤية باريس كشريك يحظى بثقة الأطراف المتنازعة في المنطقة، وسط دعوات فرنسية وصينية متبادلة للحفاظ على قواعد التجارة الدولية وتكافؤ فرص المنافسة، حسب ما صدر عن اتصال هاتفي بين الرئيسين يوم الخميس.
ويُختتم جدول الزيارة الجمعة بكلمة لماكرون في افتتاح منتدى "حوار شانغريلا" الأمني في سنغافورة، إحدى أبرز المنصات الإقليمية لمناقشة قضايا الأمن والدفاع.
إعلانكما سيتطرق ماكرون خلال زيارته إلى إندونيسيا -أكبر دولة ذات غالبية مسلمة- إلى ملف حل الدولتين في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تمهيدا لمؤتمر ستنظمه الأمم المتحدة في يونيو/حزيزان برعاية فرنسية سعودية مشتركة، حيث يعتبر ملف الاعتراف بدولة فلسطين جزءا من القضايا المطروحة خلال المحطة الإندونيسية.