بلومبرج: الكرملين يماطل في محادثات السلام ويستعد لهجوم جديد بأوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
نقلت وكالة بلومبرج، عن مصادر مطلعة، أن الكرملين يبدو أنه يتباطأ عمدًا في التقدم بمحادثات السلام التي كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وعد بإحيائها حال عودته للسلطة، بينما تشير المعلومات إلى استعدادات روسية لهجوم جديد في أوكرانيا.
ووفقًا للمصادر، فإن القيادة الروسية تراهن على تآكل الدعم الغربي لكييف، ما يمنح موسكو وقتًا إضافيًا لإعادة تنظيم قواتها وتعزيز مكاسبها الميدانية.
وفي المقابل، أفادت بلومبرج بأن القادة الأوروبيين يسابقون الزمن لإيجاد آلية تضمن استمرار تزويد أوكرانيا بالأسلحة، في حال قرر ترامب، وقف المساعدات العسكرية الأمريكية.
وأضافت المصادر أن بعض الدول الأوروبية بدأت بالفعل بمناقشة خطط بديلة لملء أي فراغ محتمل قد تتركه واشنطن.
وأكدت المصادر أنه رغم الاحتمالات بشأن تقليص المساعدات الأمريكية؛ فإن واشنطن من المرجح أن تواصل تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف، في خطوة تهدف إلى الإبقاء على التنسيق الأمني، وتوفير الحد الأدنى من الدعم الاستراتيجي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بلومبرغ الكرملين محادثات السلام دونالد ترامب أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
لافروف: إمداد أوكرانيا بصواريخ توماهوك سيضر بتطبيع العلاقات الروسية الأمريكية
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الأربعاء، بأن إمداد أوكرانيا المحتمل بصواريخ "توماهوك" سيلحق ضررا بالغا بآفاق تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة.
وقال لافروف في مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت": "أشار الرئيس (الأمريكي) دونالد ترامب، من جملة تعليقاته في سلسلة التصريحات حول احتمال تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك، إلى أنه لا يريد تصعيدا.
والاعتراف بأن ذلك سيكون تصعيدا، بل تصعيدا خطيرا للغاية، يعني أن أوكرانيا لن تكون هي السبب".
وأضاف: "هذا ببساطة سيلحق ضررا بالغا بآفاق تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، وخروج هذه العلاقات من المأزق الكبير الذي دفعت إليه إدارة (الرئيس الأمريكي السابق) جو بايدن".
وتابع لافروف: "إذا تحدثنا عن الرموز، أكد ترامب مرارا أن هذه حرب بايدن، وهو يريد تسوية هذا الوضع. أولا، لأنه لا يحب أن يموت الناس. هذا واضح تماما. ثانيا، لأن هذه الحرب التي ورثها كإرث غير مرغوب فيه، والتي أخرجها "أنصار بايدن" ومن يغني معهم من الأوروبيين بشكل مصطنع إلى الصدارة في جدول الأعمال الدولي، تشكل عائقا. لذلك، هو من أجل إنقاذ حياة الناس ومن أجل فتح إمكانيات التعاون الكامل مع روسيا، يشارك في هذا. كلاهما مفهوم".
وأكد أن "الكفاح من أجل السلام وحياة الناس هو عمل نبيل. الصفقات التي ستكون مفيدة للطرفين وقابلة للتحقيق في مجال التعاون المادي، والمشاريع العملية - هذا أيضا ما كان دائما يهم دونالد ترامب. لم يخف هذا أبدا، وتصرف دائما بانفتاح. بينما تريد أوروبا جعل هذا بسرعة وموثوقية حرب ترامب. ومن هنا كل هذه النصائح".
وشدد وزير الخارجية على القول: "لم نطلب اجتماعا لإقناع إدارة الولايات المتحدة بأن هذه خطوة خطيرة للغاية. انطلقنا من أن أشخاصا أذكياء وذوي خبرة يجلسون هناك، وهم يفهمون كل شيء تماما بأنفسهم، لأن هذا سينقل الوضع إلى مستوى مختلف تماما".
وأشار إلى أن "لا أحد من العارفين ينكر أن أفراد الجيش من الدولة المصنعة هم فقط من يمكنه التحكم في مثل هذه الأنظمة. وفيما عدا تحويل "حرب بايدن" إلى "حرب ترامب"، فإن هذا سيعني أيضا تصعيدا خطيراً للغاية في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة. لا أشك في أنهم يفهمون ذلك هناك".