مجزرة جديدة في غزة.. الطبيبة آلاء النجار تفقد 9 من أطفالها بغارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
في واحدة من أبشع صور المأساة الإنسانية التي تشهدها غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023، هزت العالم قصة الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، أخصائية طب الأطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، التي فقدت تسعة من أطفالها دفعة واحدة إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلها في منطقة قيزان النجار بمدينة خان يونس جنوب القطاع.
المأساة لم تتوقف عند فقدان أطفالها، بل امتدت لإصابة زوجها الطبيب حمدي النجار بجروح خطيرة، بينما نجا طفل واحد فقط من المجزرة، في مشهد يلخص حجم الألم الذي يعيشه سكان القطاع يوميًا تحت وطأة القصف الإسرائيلي المستمر.
ويأتي هذا الحادث المأساوي ضمن سلسلة من المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال، حيث بلغ عدد القتلى في غزة حتى الآن أكثر من 53،901 شهيد، فيما يستمر العدوان مخلفًا مئات الشهداء والجرحى يوميًا، وسط أوضاع إنسانية كارثية.
تفاصيل الجريمة البشعة
استهدفت غارة جوية إسرائيلية منزل عائلة الطبيبة آلاء النجار في منطقة قيزان النجار بمدينة خان يونس.
كانت الطبيبة في عملها بمستشفى ناصر، حيث أوصلها زوجها الطبيب حمدي النجار، وبعد دقائق فقط من عودته إلى المنزل، سقط صاروخ إسرائيلي فوق البيت، ما أدى إلى تدمير المنزل بالكامل واندلاع حريق هائل.
أسفر القصف عن استشهاد 9 من أطفال العائلة، بينهم 8 أطفال جثامينهم كانت متفحمة، بينما أصيب الطفل العاشر بجروح ونجا بأعجوبة.
وأستقبلت الطبيبة جثامين أبنائها في المستشفى وهي تؤدي عملها، في مشهد مؤلم يعكس قسوة الحرب ووحشيتها.
أسماء الأطفال الشهداء في مجزرة خان يونس
يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا والطفل العاشر الناجي من المجزرة هو آدم النجار، بينما يرقد والده في العناية المركزة في حالة حرجة.
ارتفاع أعداد الشهداء في غزة
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن القصف الإسرائيلي خلال 24 ساعة فقط أسفر عن 79 شهيدًا، و211 مصابًا نقلوا إلى المستشفيات وبذلك، ارتفع إجمالي عدد الشهداء منذ بدء الحرب إلى 53،901 شهيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة مجزرة خان يونس الطبيبة آلاء النجار استشهاد 9 أطفال الحرب على غزة العدوان الإسرائيلي شهداء غزة عائلة واحدة الأطفال الشهداء القصف الاسرائيلى مستشفى ناصر حمدي النجار فی غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلق على مقـ.تل 9 أطفال في خان يونس
ردًا على التقارير حول استشهاد 9 أطفال في قصف استهدف منطقة سكنية في خان يونس، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي إن المنطقة التي وقع فيها الهجوم تُعد "منطقة قتال"، وقد تم إخلاؤها من المدنيين قبل بدء العمليات العسكرية.
وأوضح جيش الاحتلال في بيان له، أن "طائرة مسيرة هاجمت ليلة أمس مشتبهاً بهم داخل مبنى كان على مقربة من قواتنا"، مؤكداً أن العملية استهدفت من وصفهم بـ"العناصر المشبوهة".
وأضاف البيان أن "التحقيق جارٍ حالياً في الأخبار المتعلقة بإصابة غير متورطين في الهجوم"، في إشارة إلى الضحايا المدنيين الذين سقطوا خلال القصف.
وفي مشهد مأساوي يهز القلوب، استقبلت الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، أخصائية الأطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، جثامين تسعة من أطفالها متفحمة، بعد أن قضوا في غارة إسرائيلية استهدفت منزل العائلة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ووفقا لوسائل الإعلام الفلسطينية كانت الطبيبة قد غادرت منزلها صباحاً برفقة زوجها الدكتور حمدي النجار، الذي أوصلها إلى عملها، قبل أن يعود أدراجه إلى المنزل.
وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ إسرائيلي على المنزل، ما أدى إلى مقتل تسعة من أطفالهم: يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا. وأُصيب الطفل العاشر، آدم، بجروح، كما أُصيب والدهم حمدي بجراح خطيرة أدخلته العناية المركزة.
ونشر المدير العام لوزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، تسجيلاً مصورًا من داخل منزل العائلة، أظهر حجم الكارثة، وكتب عبر منصة "إكس": "الكلمات تعجز عن وصف هذا المشهد. الطبيبة آلاء النجار، التي تفني حياتها لعلاج الأطفال، فقدت تسعة من أبنائها دفعة واحدة".
الداخلية تكشف حقيقة شكوى سائق توكتوك من فرد شرطة بالإسكندرية