ترامب يهدد باستخدام قوة مدمرة إذا تعرضت أميركا للتهديد
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم السبت خصوم الولايات المتحدة "بسحقهم بقوة مدمرة" إذا تعرضت الولايات المتحدة أو حلفاؤها عبر العالم لأي تهديد.
وقال ترامب -في أول خطاب له بمناسبة تخريج دفعة جديدة من الأكاديمية العسكرية "ويست بوينت"- إن "جيشنا هو أعظم وأقوى جيش عرفه العالم وأعلم ذلك لأنني أعدت بناءه".
وأضاف "إذا تعرضنا أو تعرض حلفاؤنا للتهديد أو الهجوم فسيسحق جيشنا خصومنا بقوة مدمرة".
وكان ترامب قد ألقى خطاب التخرج في أكاديمية ويست بوينت عام 2020 خلال ذروة جائحة كوفيد-19، وحث أنداك الطلاب في تصريحاته أن يتذكروا دائما الجنود الذين شاركوا في الحرب ضد العبودية.
وكانت الولايات المتحدة في تلك الفترة أمام مواجهة لتاريخها بشأن الأعراق بعد مقتل جورج فلويد، صاحب البشرة السمراء، على يد رجال الشرطة في مينيابوليس.
وتحدث نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس أمس الجمعة أمام دفعة الخريجين في الأكاديمية البحرية الأميركية في أنابوليس بولاية ماريلاند.
وقال إن ترامب يعمل على ضمان نشر الجنود الأميركيين بأهداف واضحة وليس "المهمات غير المحددة" أو"الصراعات المفتوحة" من الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
السودان يرد على الاتهامات الأمريكية باستخدام أسلحة كيميائية أمام منظمة حظر الأسلحة
الوفد أكد أن حكومة السودان تتعامل بجدية وشفافية مع المزاعم الأمريكية، وقد شرعت فعلياً في اتخاذ تدابير عملية للتعاطي معها، من بينها تشكيل لجنة وطنية مختصة تضم ممثلين لعدد من الجهات ذات الصلة، خُوّلت بالتحقيق في الموضوع.
الخرطوم: التغير
ناقش المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الاتهامات الأمريكية الأخيرة التي تفيد باستخدام أسلحة كيميائية في النزاع الدائر بالسودان، في ضوء طلبات الإيضاح المقدمة من عدد من الدول الأعضاء.
وشارك السودان، الأربعاء، في أعمال الدورة الـ109 المنعقدة في لاهاي، حيث أكد وفد السودان المشارك، موقفه “الرافض بصورة قاطعة ومبدئية لاستخدام الأسلحة الكيميائية”، مؤكدًا تمسكه الكامل بالتزاماته الدولية بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، والتي وصفها بأنها “جزء أصيل من المنظومة القانونية الوطنية”.
وأكد الوفد السوداني أن حكومة السودان تتعامل بجدية وشفافية مع المزاعم الأمريكية، وقد شرعت فعلياً في اتخاذ تدابير عملية للتعاطي معها، من بينها تشكيل لجنة وطنية مختصة تضم ممثلين لعدد من الجهات ذات الصلة، خُوّلت بالتحقيق في الموضوع فور توافر المعلومات الفنية اللازمة.
وأوضح البيان أن حكومة السودان تواصل العمل عبر القنوات الفنية مع الجانب الأمريكي للحصول على التفاصيل والبيانات التي استندت إليها هذه المزاعم، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة أبدت استعدادها لتقديم تلك المعلومات خلال الفترة المقبلة.
ودعا وفد السودان المجلس التنفيذي للمنظمة إلى منح هذا المسار فرصة كافية لاستكمال أعماله بروح من التعاون البنّاء، مجددًا التأكيد على التزام السودان الكامل بأحكام الاتفاقية، واستعداده للتعاون مع المنظمة وجميع الدول الأطراف دعماً للجهود الدولية لمنع انتشار واستخدام الأسلحة الكيميائية.
تأتي هذه التطورات بعد أن وجّهت الإدارة الأمريكية، في مايو الماضي، اتهامات مفادها أن قوات مرتبطة بأطراف النزاع في السودان قد تكون استخدمت أسلحة كيميائية ضد المدنيين في بعض مناطق دارفور، مستندةً إلى معلومات استخباراتية وصور أقمار صناعية وتقارير ميدانية.
وقد أثارت هذه الاتهامات قلقًا دوليًا واسعًا، ودعت منظمات حقوقية إلى إجراء تحقيقات مستقلة، فيما طالبت دول أعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية السودان بتوضيحات رسمية.
وتخشى أطراف دولية أن يؤدي استخدام هذا النوع من الأسلحة إلى تصعيد خطير في النزاع، وانتهاك صارخ للمعاهدات الدولية، مما قد يفتح الباب أمام عقوبات جديدة أو إجراءات دولية أشد.
وتبقى التحقيقات قيد المتابعة في الأروقة الدولية، وسط دعوات لضمان الشفافية ومنع الإفلات من العقاب، إذا ما ثبتت صحة هذه المزاعم.
الوسومآثار الحرب في السودان الأسلحة الكيميائية