قال أحمد حلمي عبد الصمد، الأمين المساعد حزب الشعب الجمهوري بالجيزة، إن القيادة السياسية تدير الملفات الداخلية والخارجية بحكمة وحنكة، مؤكداً أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة نحو الاستقرار والتنمية، بفضل رؤية استراتيجية واضحة تضع مصلحة المواطن في صدارة الأولويات.

وأكد عبد الصمد، خلال تصريحات اليوم، أن ما تحقق من إنجازات في مختلف المجالات يعكس قدرة القيادة السياسية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص حقيقية للتقدم، مشيراً إلى أن التعامل مع الأوضاع الإقليمية والدولية يتم باحترافية ووعي يعكسان قوة القرار المصري ومكانة الدولة في محيطها العربي والدولي.

وأضاف أن الرئيس السيسي يمثل صمام أمان للدولة المصرية، ويقوم بدور محوري في الحفاظ على الأمن القومي بكل أبعاده، سواء فيما يتعلق بتأمين الحدود، أو مواجهة التهديدات الأمنية والإرهابية، أو حماية مقدرات الدولة وحقوقها في مختلف المحافل الدولية.

وشدد عبد الصمد على أن الاهتمام بكافة الملفات الداخلية، وعلى رأسها التعليم، والصحة، والبنية التحتية، والحماية الاجتماعية، يجسد التزاماً حقيقياً ببناء دولة حديثة قائمة على أسس العدالة والاستقرار، مضيفاً أن هذا النهج المتكامل في الحكم والإدارة يُعد نموذجاً فريداً في الحفاظ على كيان الدولة وتعزيز ثقة المواطن في مؤسساتها.

طباعة شارك السيسي الرئيس السيسي مصر الشعب الجمهوري البرلمان

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي مصر الشعب الجمهوري البرلمان

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: هيكلة مجلس الأمن القومي تفكيك للدولة العميقة

اعتبر موقع أكسيوس إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو تنفيذ عملية هيكلة جذرية لـ مجلس الأمن القومي الأميركي خطوة مفاجئة تعكس تحولا عميقا في هيكل صناعة القرار الأمني الأميركي.

وأشار الموقع الأميركي إلى أن عملية الهيكلة تشمل تقليص عدد موظفيه إلى النصف تقريبا، ونقل كثير من صلاحياته إلى وزارتي الخارجية والدفاع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحقيق لواشنطن بوست: آلية المساعدات الإنسانية لغزة تواجه شكوكا في جدواهاlist 2 of 2صحف عالمية: الانقسامات تنخر إسرائيل وعنف المستوطنين مستمر بالضفةend of list

ونقل عن مسؤولين في البيت الأبيض قولهم إن هذه الخطوة ستحقق تقليصا للبيروقراطية "المعرقِلة"، وتصفية ما يعتبرونه "الدولة العميقة" التي تضم مسؤولين من أصحاب المناصب الدائمة، الذين لا يشاركون الرئيس رؤيته.

وقال أحد هؤلاء المسؤولين لموقع أكسيوس: "مجلس الأمن القومي هو المعقل الرئيسي للدولة العميقة. إنها معركة ماركو ضد الدولة العميقة، ونحن نقوم بتفكيكها".

ويأتي هذا التغيير في إطار رؤية إدارة ترامب التي ترى أن الهيكل التنظيمي التقليدي للمجلس –المكوَّن من لجان متعددة- بات معرقلا لاتخاذ القرار، ويجب استبداله بنهج أكثر مباشرة يستجيب بسرعة لتوجيهات الرئيس.

روبيو: إعادة الأمور إلى أصلها

وقال وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يشغل أيضا منصب مستشار الأمن القومي بالوكالة، في بيان إن إعادة ضبط حجم مجلس الأمن القومي تتماشى مع هدفه الأصلي ورؤية الرئيس. و"سيكون المجلس في وضع أفضل للتعاون مع الوكالات المختلفة".

إعلان

وأشار مسؤولون إلى أن الموظفين الذين سيتم الاستغناء عنهم لن يُفصلوا، بل سيتم نقلهم إلى وظائف حكومية أخرى. وفي المقابل، سيتركز دور مجلس الأمن القومي على "التنسيق وتقديم المشورة، لا على تنفيذ السياسة"، بحسب مصادر مطلعة.

توافق داخل الفريق الرئاسي

ويرى مسؤولون في الإدارة أن تقليص الهيكل البيروقراطي للمجلس لن يكون له آثار سلبية، إذ يسيطر الانسجام والتفاهم على الفريق الحالي. وقال أحدهم: "لدينا فريق متجانس من أمثال روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الخزانة سكوت بيسينت، والنائب العام بام بوندي، وكلهم يعرفون ما يريد الرئيس وينفذونه دون صراع صلاحيات".

وضرب المسؤول مثالا على ذلك بقرار ترامب الأخير بإلغاء العقوبات على سوريا، حيث تم تنفيذ القرار فورا بتوجيه مباشر من الرئيس إلى الوزراء المعنيين، دون المرور بسلسلة اللجان والهيئات التقليدية داخل المجلس.

ووفقا لمصادر داخل الإدارة، فإن ترامب يرغب في بقاء روبيو في موقعه كمستشار للأمن القومي لأطول فترة ممكنة، وهو "الشخص الذي يتخذ القرارات فعليا"، بحسب أحد المطلعين.

الصراع مع الدولة العميقة

يُذكر أن روبيو، الذي أشرف في وقت سابق على تقليص وكالة التنمية الدولية ويسعى لتبسيط وزارة الخارجية، عبّر مرارا عن قلقه من تأثير الموظفين الدائمين في مؤسسات الدولة.

وسبق أن قال لترامب خلال صياغة السياسة الأميركية تجاه كوبا عام 2017: "ما التزمت به بشأن كوبا لن يأتي من الكادر المهني. عليك أن تُملي ما يجب عليهم فعله".

وختم الموقع تقريره قائلا إن هذه التغييرات تشير إلى نية واضحة لدى إدارة ترامب بإحكام قبضتها على عملية صنع القرار الأمني والسياسي، وتجاوز المؤسسات البيروقراطية التقليدية التي يُنظر إليها باعتبارها عائقا أمام تنفيذ أجندة الرئيس.

مقالات مشابهة

  • برلماني: الرئيس السيسي يدافع عن الأمن القومي المصري ويتحدث بلسان الأمة العربية
  • البشاري: الرئيس السيسي يوجه بفتح أسواق جديدة للصادرات المصرية
  • أكسيوس: هيكلة مجلس الأمن القومي تفكيك للدولة العميقة
  • بلاغ ضد رشا قنديل بسبب تقرير عن الجيش المصري: "طعنة في الظهر تهدد الأمن القومي"
  • إبراهيم البشاري: الرئيس السيسي يوجه بفتح أسواق جديدة للصادرات المصرية
  • خالد عبد الغفار: مرفق الإسعاف المصري يشهد اهتمامًا غير مسبوق في عهد الرئيس السيسي
  • علاء فاروق: دعم الرئيس السيسي للزراعة أحدث نقلة حقيقية في الأمن الغذائي
  • الرئيس السيسي يدعو أمير الكويت لحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
  • الرئيس السيسي يبحث مع الرئيس التنفيذي لشركة «شل» العالمية توسيع الشراكة في قطاع الطاقة المصري