اتفاق مبدئي.. صفقة تُجنّب "بوينغ" الملاحقة الجنائية بقضيّة تحطم طائرتين مدنيتين
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
يمكن لشركة بوينغ أن تتجنب الملاحقة القضائية بشأن تحطم طائرتين من طراز 737 ماكس الذي أودى بحياة 346 شخصًا. وقد أثار القرار انتقادات من عائلات ضحايا الحادثتين. اعلان
توصلت وزارة العدل الأمريكية إلى اتفاق مبدئي مع شركة بوينغ، يسمح لصانعة الطائرات العملاقة بتفادي محاكمة جنائية على خلفية قضية احتيال مرتبطة بحادثي تحطم طائرتين من طراز 737 ماكس، أسفرا عن مقتل 346 شخصًا في عامي 2018 و2019.
وبموجب الاتفاق، ستدفع بوينغ أكثر من 1.1 مليار دولار كغرامة مالية، إضافة لـ445 مليون دولار كتعويض لعائلات الضحايا. في المقابل، أسقطت وزارة العدل تهمة الاحتيال الجنائي، ما يُجنّب الشركة إدانة قد تهدد مستقبلها كمقاول رئيسي للحكومة الفيدرالية الأمريكية.
وقال متحدث باسم الوزارة إن "هذا الاتفاق هو النتيجة الأكثر عدالة، ويوازن بين المساءلة وتعويض العائلات وتعزيز سلامة الطيران في المستقبل".
وأضاف: "رغم أن لا شيء يمكن أن يعوّض الخسائر البشرية، فإن هذه الخطوة تُحمّل الشركة المسؤولية وتوفّر نوعًا من الإغلاق للضحايا وذويهم".
اعتراض من عائلات الضحايالكن الاتفاق أثار غضبًا في صفوف عدد من عائلات الضحايا، الذين اعتبروا أن الغرامة المالية وحدها لا ترقى إلى مستوى المحاسبة الحقيقية، وقد تُشكّل سابقة خطيرة في قضايا سلامة المنتجات.
وقال المحامي بول كاسيل، الممثل القانوني لعدد من العائلات، إن "الصفقة غير مسبوقة وخاطئة تمامًا بالنظر إلى أن القضية تُعدّ من أكثر جرائم الشركات دموية في تاريخ الولايات المتحدة"، مؤكدًا أن موكليه سيقدمون اعتراضًا رسميًا لمحاولة إبطال الاتفاق أمام المحكمة.
ووقع الحادث الأول في إندونيسيا عام 2018، والثاني في إثيوبيا عام 2019، وكلاهما لطائرتين جديدتين من طراز 737 ماكس. وأظهرت التحقيقات أن خللًا في نظام البرمجيات الجديد (MCAS)، المرتبط بأجهزة استشعار الطيران، أجبر الطائرتين على الهبوط بشكل خارج عن السيطرة.
ووجهت اتهامات إلى بوينغ بتضليل إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) بشأن خصائص النظام، وبإخفاء معلومات مهمة عن شركات الطيران والطيارين، بما في ذلك عدم إبلاغهم بوجود النظام الذي يمكنه خفض مقدمة الطائرة تلقائيًا دون تدخل بشري.
Relatedبوينغ تواجه صعوبة في الوفاء بموعد تسليم الطائرات لزبائنها.. وإضراب العمال يعقّد من المهمةتصعيد بكين وواشنطن يطال السماء... الصين تحظر شراء طائرات "بوينغ" ردا على رسوم ترامبوفي عام 2021، أُبرمت تسوية أولى بين بوينغ ووزارة العدل، شملت دفع 2.5 مليار دولار والتزامًا بالامتثال للقوانين التنظيمية لمدة ثلاث سنوات. لكن في مايو 2024، خلصت السلطات الفيدرالية إلى أن بوينغ لم تلتزم بشروط الاتفاق، مما أعاد فتح ملف المحاسبة القانونية.
رغم إقرار بوينغ بمسؤوليتها في تهمة الاحتيال الجنائي هذه المرة، رفض قاضٍ فيدرالي في ديسمبر 2024 صفقة إقرار بالذنب سابقة، بسبب مخاوف تتعلق بمعايير اختيار مراقب الامتثال المكلف بالإشراف على التزامات الشركة.
ولا يزال يتعين على المحكمة الفيدرالية النظر في الاتفاق الأخير، بينما تواصل عائلات الضحايا الضغط من أجل محاكمة علنية ومحاسبة شخصية للمسؤولين التنفيذيين السابقين في الشركة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة إسرائيل غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة كارثة جوية طائرات بوينغ إسرائيل غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة أسرى الصين الضفة الغربية فرنسا أوكرانيا أوروبا
إقرأ أيضاً:
تشريعية النواب توافق مبدئيًا على قانون تقسيم الدوائر الانتخابية
كتب- نشأت علي:
وافقت لجنة الشؤون التشريعية والدستورية بمجلس النواب، برئاسة المستشار إبراهيم الهنيدي، على مشروع قانون انتخابات مجلس النواب بشأن تقسيم الدوائر الانتخابية، المقدم من عدد من الأحزاب السياسية.
وخلال اجتماع اللجنة، الذي حضره المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن ومقدم مشروع القانون، استعرض النائب إبراهيم الهنيدي، رئيس اللجنة، تفاصيل المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون المقدم من النائب عبد الهادي القصبي وأكثر من عشرة أعضاء بالمجلس، والذي يهدف إلى تعديل بعض أحكام قانون مجلس النواب الصادر بالقانون رقم (46) لسنة 2014 والقانون رقم (174) لسنة 2020 في شأن تقسيم دوائر انتخابات مجلس النواب.
وأكد "الهنيدي"، أن تقسيم الدوائر الانتخابية من أدق وأهم العمليات التشريعية، لما له من أثر بالغ في ضبط ميزان التمثيل النيابي وتحقيق جوهر الإرادة الشعبية، مشيرًا إلى أن تقسيم الدوائر هو الجسر الذي تعبر عليه الأمة لتودع أصواتها حيث ينبغي، وتمارس حقها الأصيل في المشاركة السياسية.
وأوضح أن التشريعات المقارنة قد عرفت معايير دقيقة لتقسيم الدوائر، تراعي التوازن بين التنوع الجغرافي والسكاني والخصائص الاجتماعية، حيث إن الانحراف عن هذه المعايير يؤدي إلى اختلال التمثيل النيابي وتغليب صوت على آخر، مما يخل بمبدأ المساواة السياسية، وهو من ثوابت الأنظمة الديمقراطية.
وأشار إلى أن المادة (102) من الدستور تُلزم المشرع عند تقسيم الدوائر بمراعاة التمثيل العادل للسكان والمحافظات، وهو ما يقتضي مراجعة الأوضاع السكانية والانتخابية قبل كل دورة انتخابية للوقوف على تطورات المشهد الديموغرافي وضمان استمرار توافق التقسيمات مع معايير العدالة الدستورية.
وبيّن الهنيدي أنه وفق مراجعة قواعد بيانات السكان والناخبين الصادرة عن الجهات المختصة، شهدت مصر زيادة سكانية ملحوظة بلغت نحو 7 ملايين و428 ألفاً و765 نسمة مقارنة بالتعداد الذي أجريت على أساسه انتخابات 2020، كما زادت قاعدة بيانات الناخبين بنحو 6 ملايين و232 ألفاً و43 ناخبًا.
كما أوضح أن الزيادة لم تتوزع بشكل متساوٍ بين المحافظات، بل حصلت بعض المحافظات على نصيب أكبر، مع التأكيد على أن زيادة السكان أو الناخبين في محافظة معينة لا تعني بالضرورة زيادة عدد مقاعدها، إذ يعتمد التوزيع على التناسب بين الزيادة ومتوسط التمثيل النيابي الوطني الذي يتغير تبعًا للزيادة الكلية.
وأشار إلى وجود وحدات إدارية جديدة لم تكن قائمة في تقسيم دوائر انتخابات 2020 مثل أقسام ثالث مدينة نصر، ثان العبور، المنيرة الغربية وغيرها، مما استوجب إعادة النظر في البنية الإدارية لتقسيمات الدوائر الانتخابية لاستيعاب تلك المستجدات.
وأوضح أن مشروع القانون استند إلى أحدث قواعد بيانات السكان والناخبين، واعتمد على قاعدة حساب متوسط عدد المواطنين الذين يمثلهم النائب، والتي أقرتها المحكمة الدستورية العليا، حيث يُحسب هذا المتوسط عبر قسمة مجموع عدد السكان والناخبين مقسومين على اثنين، على عدد المقاعد المخصصة لنظام الفردي والقائمة.
وذكر أن إجمالي تعداد السكان وفق آخر تحديث للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بلغ 271,260,107 نسمة، فيما بلغ إجمالي عدد الناخبين وفق أحدث قاعدة بيانات صادرة عن الهيئة الوطنية للانتخابات 69,026,483 ناخبًا.
اقرأ أيضًا:
بيان مهم من محافظة القاهرة بشأن تأثير زلزال كريت
قبل الافتتاح الرسمي.. أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير
إجراءات عاجلة من الهلال الأحمر وتعليمات مهمة للمواطنين بشأن زلزال اليوم
البحوث الفلكية: زلزال بقوة 6.24 على بعد 499 كيلومتر شمال مرسى مطروح
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
مجلس النواب إبراهيم الهنيدي انتخاباتتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
إعلان
إعلان
"تشريعية النواب" توافق مبدئيًا على قانون تقسيم الدوائر الانتخابية
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك