رام الله - دنيا الوطن
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم السبت، أن أكثر من ثمانية ملايين مواطن- أي ما يقارب ثلث عدد السكان - كانوا مدرجين كمطلوبين لدى أجهزة المخابرات والأمن خلال فترة الحكم السابق، لأسباب سياسية.

وقال المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا، في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة دمشق، إن "عدد المطلوبين تقريباً من النظام البائد تجاوز ثمانية ملايين شخص، لأسباب مرتبطة بمعارضتهم السياسية"، مشيراً إلى أن "ثلث الشعب السوري تقريباً كان يحمل صفة أمنيّة كمطلوب من قبل أجهزة المخابرات القمعية في ذلك النظام".



وفي إطار عرض أبرز ملامح التغييرات الجارية، كشف البابا عن خطة لإعادة هيكلة وزارة الداخلية، تتضمن أتمتة المعلومات وإصدار بطاقات هوية جديدة مزوّدة بخصائص بصرية حديثة.

وأوضح أن الوزارة دمجت جهازي الشرطة والأمن العام في جهاز موحّد تحت اسم "قيادة الأمن الداخلي"، على أن يتبع لوزير الداخلية مباشرة، ويضم مديريات متفرعة تغطي مناطق العاصمة دمشق.

كما أشار إلى إنشاء إدارات جديدة، بينها إدارة لتلقّي الشكاوى ضد الأجهزة الأمنية، وأخرى خاصة بالسجون والإصلاحيات، بالإضافة إلى إدارة حرس للحدود البرية والبحرية تهدف إلى مكافحة التهريب والأنشطة غير القانونية.

وتتضمن الإصلاحات أيضاً تأسيس أكاديمية متخصصة في العلوم الأمنية والشرطية، إلى جانب إدارة مهام خاصة لمواجهة أحداث الشغب وعمليات الاحتجاز، فضلاً عن إدارة شرطة سياحية لحماية المواقع السياحية وتأمين سلامة الزوار.

وتأتي هذه الإجراءات في إطار ما وصفته الوزارة بمسعى لتحديث بنية الأمن الداخلي في سوريا وتحسين العلاقة بين الأجهزة الأمنية والمواطنين، في ظل مرحلة سياسية وأمنية جديدة تمر بها البلاد.

المصدر: دنيا الوطن

إقرأ أيضاً:

الصوفي: دعم القوات الأمنية لإدارة مجتمعاتها يعزز الاستقرار

قال نبيل الصوفي المستشار الإعلامي لقائد المقاومة الوطنية، إن التحالف العربي بقيادة السعودية يدعم أي قوات محلية قادرة على تحقيق الأمن المجتمعي، باعتبارها قوات تنطلق من بيئتها الاجتماعية وتسهم في حفظ الأمن والاستقرار.

وأشار الصوفي إلى أن هذا التوجه مطروح منذ سنوات كمشروع وطني شامل، يحظى بدعم إقليمي، ويقوم على توزيع واضح للأدوار بين القوات العسكرية المكلفة بتأمين جبهات المواجهة مع مليشيا الحوثي الإرهابية، والقوات الأمنية المعنية بإدارة المجتمعات المحلية وحماية السلم الأهلي.

مشددا أن المرحلة تتطلب تمكين القوات العسكرية من أداء مهامها، وترك المجال للأجهزة الأمنية لإدارة شؤون مجتمعاتها، بما يعزز الاستقرار ويخدم المواطنين.

مقالات مشابهة

  • الداخلية السورية تكشف معلومات عن منفذ هجوم تدمر الدامي
  • الداخلية السورية تعلن تحييد منفذ هجوم تدمر وتؤكد عدم ارتباطه بأي جهة أمنية
  • الداخلية تُشارك في حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة
  • وزارة الداخلية تشارك في حملة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة
  • الصوفي: دعم القوات الأمنية لإدارة مجتمعاتها يعزز الاستقرار
  • فرنسا... هجوم سيبراني يستهدف خوادم وزارة الداخلية
  • وزارة المالية تدشن مرحلة جديدة لإصلاح محاسبة الجماعات الترابية
  • أوقاف سوهاج تفتتح 3 مساجد جديدة لخدمة الأهالي
  • ضغوط على بيروت لتسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق
  • تعاون بين تاتش وقوى الأمن الداخلي