انحياز صادم للأوروبيين.. عادل حمودة يكشف علاقة ترامب ببوتين
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يكن متحالفًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كما يروج البعض، بل كان يسعى إلى تحييد روسيا من أجل التفرغ لمواجهة الصين، التي يعتبرها العدو الأكبر للولايات المتحدة.
وأوضح حمودة، خلال تقديمه برنامج "واجه الحقيقة"، الذي يعرض على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الاعتقاد بامتلاك بوتين أدوات ضغط شخصية على ترامب هو "سذاجة سياسية"، مشيرًا إلى أن ترامب معروف بعدم اكتراثه بالفضائح أو تأثيرها عليه، والدليل أنه جدد العقوبات على موسكو قبل أيام من لقائه بالرئيس الأوكراني زيلينسكي، لتصل إلى نحو 11 ألف عقوبة.
وأضاف حمودة أن السياسات التي تبناها ترامب تجاه روسيا تثير تساؤلات عديدة: هل يمكن أن يكون تحييد موسكو على حساب أوروبا؟ أو على حساب وحدة القوى الغربية؟ وهل يُسمح لروسيا بالتمدد دون رادع؟ واصفًا هذه المقاربة بأنها "لعبة خطرة جدًا"، قد تدفع أوروبا ثمنها على المدى القريب، لكن الولايات المتحدة لن تسلم من تبعاتها على المدى البعيد.
وأكد أن انسحاب الولايات المتحدة من لعب دور الحامي العسكري لأوروبا فتح الباب أمام تنافس فرنسي-ألماني-بريطاني على من يرث هذا الدور. وقال: “المفارقة أن الفراغ الذي تركته أمريكا لم يضعف أوروبا فقط، بل أعاد تشكيل تحالفات القوى الكبرى داخل القارة العجوز بطريقة غير مسبوقة.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عادل حمودة ترامب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس السيسي بقمة شرم الشيخ وثيقة تاريخية تؤسّس لسلام عادل ومُستدام
ثمّن النائب معتز محمد محمود وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال قمة شرم الشيخ للسلام، مؤكدًا أنها جاءت خارطة طريق واضحة لإنهاء الصراعات وإرساء سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط، وأنها جسّدت الدور المصري التاريخي والمسؤول تجاه القضية الفلسطينية وأمن المنطقة واستقرارها.
وقال محمود، في تصريح صحفي له اليوم، إن كلمة الرئيس لم تكن مجرد خطاب سياسي تقليدي، بل وثيقة تاريخية ترسخ النهج المصري الثابت القائم على العدالة والسلام المتوازن وصون الحقوق المشروعة للشعوب، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس السيسي عن أن "اتفاق غزة سيغلق صفحة أليمة من تاريخ البشرية" يعكس إرادة مصرية صادقة لإنهاء المعاناة الإنسانية للفلسطينيين وتحويل مسار المنطقة من دوامة الصراع إلى أفق جديد من الاستقرار.
وأضاف وكيل صناعة البرلمان، أن تأكيد الرئيس السيسي بأن السلام سيظل خيار مصر الاستراتيجي يبعث رسالة قوية للمجتمع الدولي بأن مصر ستبقى حجر الزاوية في أي عملية سلام حقيقية، وأن سياستها لا تُبنى على ردود أفعال مؤقتة، بل على رؤية استراتيجية ثابتة تنطلق من المسؤولية الإقليمية والدولية.
وأوضح النائب، أن ربط الرئيس بين السلام والعدالة وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره يعبّر عن جوهر الموقف المصري الراسخ، مشيرًا إلى أن الرئيس وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وأكد بشكل واضح أن لا سلام حقيقي دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار معتز محمود، إلى أن دعوة الرئيس السيسي إلى إشراك الشعوب في صناعة السلام حين قال: "السلام لا تصنعه الحكومات وحدها بل تبنيه الشعوب"، تعد رسالة عميقة تؤكد أن السلام المستدام لا يتحقق بالاتفاقيات الورقية فقط، بل بالوعي الإنساني والشراكة المجتمعية.
وأكد نائب الصعيد. أن توجيه الرئيس السيسي الدعوة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستمرار في دعم مسار السلام، ثم منحه قلادة النيل، هو تحرك دبلوماسي حكيم يهدف إلى ضمان استمرار الدعم الدولي للاتفاق وتعزيز الشراكة العابرة للمصالح من أجل استقرار المنطقة.
واختتم النائب معتز محمد محمود حديثه. مؤكدًا أن كلمة الرئيس السيسي في قمة شرم الشيخ، تعكس قيادة واعية تمتلك رؤية استراتيجية وإنسانية في آن واحد، ورسّخت مكانة مصر كقوة سلام لا تتراجع ومسؤولة لا تتخلى عن دورها التاريخي، وستظل القاهرة بوابة الحل ورافعة الاستقرار في الشرق الأوسط.