أعلنت إسرائيل، الثلاثاء، أنها تمكنت من "تصفية" القيادي في حزب الله اللبناني خضر سعيد هاشم عقب غارة جوية نفذتها مسيرة إسرائيلية في جنوب لبنان، التي وصفها الإعلام الإسرائيلي بأنها "أكبر عملية اغتيال منذ وقف إطلاق النار بين الجانبين".

اقرأ ايضاًإسرائيل تعلن اغتيال شخصية "محورية" في حزب الله

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مساء الثلاثاء إنه "تمكن من قتل هاشم الذي وصفه بأنه قائد الوحدة البحرية في قوة الرضوان بحزب الله"، مضيفا أن هاشم قام بدور كبير في "عمليات التهريب البحرية"، وكان مسؤولا عن تخطيط وتنفيذ هجمات ضد إسرائيل.

 

بدوره، نعى حزب الله "خضر سعيد هاشم الذي استهدف بمسيرة إسرائيلية في بلدة رشكنانيه في صور".

 

ومنذ 27 نوفمبر تشرين الثاني الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار الهش، حيز التنفيذ شهد عشرات الخروقات الإسرائيلية منذ أول يوم، حيث اعتبرت، القناة الـ12 الإسرائيلية أن خضر هاشم هو أكبر قيادي في حزب الله تغتاله إسرائيل.

وفي وقت سابق، أعلن الدفاع المدني في جنوب لبنان مقتل شخص في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة في بلدة رشكنانيه.

 

اقرأ ايضاًما المختلف في نتائج تحقيقات جديدة لـ "الشاباك" حول 7 أكتوبر؟

 

المصدر: وكالات


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

عمر الزاغ

محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي. ‎

الأحدثترند حزب الله ينعى "خضر هاشم" وإسرائيل: هذه أكبر عملية اغتيال حماس ترحب بمخرجات القمة العربية.. وهذا تعليق "إسرائيل" أول كلمة له في قمة عربية.. ماذا قال الرئيس الشرع؟ لماذا طلب طارق العريان حذف اسمه عن مسلسل معاوية؟ نشر البيان الختامي للقمة العربية الطارئة في القاهرة Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

خبير بريطاني: وقف حرب إسرائيل وإيران عملية التقاط أنفاس لا أكثر

#سواليف

رأى البروفيسور اللبناني البريطاني حسين غربيّة، الثلاثاء، أن #وقف #حرب #إسرائيل و #إيران الآن عملية #التقاط_أنفاس لا أكثر، بعدما “استُنزف الطرفان بشكل كبير” جراء #الضربات_الصاروخية المتبادلة، مستبعدا التزام تل أبيب بالاتفاق.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها الأناضول، مع غربيّة، وهو أستاذ العلاقات الدولية ورئيس قسم العلاقات الدولية في كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية.

وقال غربيّة إن إيران اعتمدت على نفسها في مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل، إذ لم يقدم لها أي من الدول الصديقة كالصين وروسيا دعما عسكريا في ظل حساباتهما وسياساتهما الخارجية.

مقالات ذات صلة الإعلام الإيراني: البرلمان وافق على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية 2025/06/25

ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تستهدف إسرائيل بدعم أمريكي منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين بإيران، فيما ترد الأخيرة بضرب مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، ما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.

وتطرق غربيّة خلال المقابلة إلى التضارب بين الروايتين الأمريكية والإيرانية بشأن تضرر القدرة النووية لطهران، واصفا المشهد بـ”الضبابي”.

واستبعد التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار في طهران على غرار خرقها للاتفاق مع لبنان بدعوى “ضرب كل ما تعتبره تهديدا لأمنها القومي”.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وبعد ساعات أعلن بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الموافقة عليه.

وشدد البيان على أن إسرائيل ماضية في إضعاف وضرب كل من يحاول “ضعضعة استقرارها وتهديد أمنها القومي”، وفق تعبيره.

** وقف النار “التقاط أنفاس”

وعن وقف النار بين إسرائيل وإيران، قال غربيّة إن هذا التوافق جاء “بعد استنزاف كبير” تعرض له الطرفان في ظل تسارع أحداث الصراع في الأيام الماضية.

وأضاف: “وقف الحرب الآن هي عملية التقاط أنفاس لا أكثر ولا أقل”.

وتابع: “الضربات الموجعة التي وجهتها إيران إلى تل أبيب والدمار الذي حصل هناك كبير جدا، لذلك أرادت إسرائيل التخفيف من حدة هذا الدمار عن طريق وقف إطلاق نار”.

في المقابل، فإن إيران أيضا تكبدت “خسائر يومية كبيرة جدا، فضلا عن نقص في صواريخها الاستراتيجية التي تطلق على إسرائيل”، وفق غربيّة.

وأكمل: “نجد أن الصواريخ الاستراتيجية يقل عددها يوما بعد يوم، ما يدل على نفادها من الترسانة الإيرانية، لتبقى الصواريخ الصغيرة”.

وأعرب عن اعتقاده بأن إيران ارتأت من باب مصلحتها وقف إطلاق النار من أجل “إعادة بناء ترسانتها العسكرية”.

وعن ضرب المنشآت النووية الإيرانية، أشار غربيّة إلى تضارب الروايات بشأن مدى تضررها، فبينما تدعي واشنطن توجيه ضربات “ناجحة” لتلك المنشآت تقول طهران إنها “نقلت اليورانيوم إلى أماكن سرية” ما يعني عدم تضرر قدرتها النووية.

وأردف بهذا الصدد: “الأمور متضاربة جدا لكن من المؤكد أن الدمار الذي حصل في تلك المفاعلات النووية كبير جدا”.

ورغم ذلك، فإن تقارير تقول إن القدرة النووية الإيرانية لم تتضرر إذ استطاعت طهران “أن تحمي وأن تنقل اليورانيوم المخصب لأماكن أخرى” وفق قوله، لكنه يرى أن قدرتها النووية قد تتأخر جراء الضربات الأمريكية للمفاعلات.

وفي 23 يونيو الجاري، قالت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت: “نحن على يقين تام من تدمير منشآت إيران النووية بالكامل، ولدينا درجة عالية من الثقة بأن المواقع التي تم استهدافها هي الأماكن التي تُخزن فيها إيران اليورانيوم المخصب”.

** هل تلتزم إسرائيل؟

واستبعد البروفيسور اللبناني البريطاني التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار في إيران، مستدلا على ذلك بخروقاتها المتكررة لاتفاق مماثل مع لبنان.

وقال بهذا الصدد: “من الواضح أن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى اليوم، تواصل عمليتها للقضاء على كل محور المقاومة، سواء في فلسطين أو لبنان أو سوريا أو اليمن، وصولا إلى الرأس الكبير التي هي إيران”.

وأعرب عن اعتقاده بمواصلة إسرائيل “ضرب أهداف محددة في إيران مثل منصات إطلاق صواريخ أو اغتيال بعض الشخصيات”.

وأكد أن إسرائيل لن تتوقف عن فعل ذلك “والدليل أنها منذ وقف الحرب في لبنان حتى اليوم تعمل على قصف مستمر لبعض الأماكن واغتيالات واستهدافات لمراكز تخزين السلاح لحزب الله”، وفق قوله.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت إيران أن إسرائيل واصلت هجماتها عليها حتى التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي بعد إعلان وقف إطلاق النار ودخوله حيز التنفيذ في تمام السابعة صباحا.

فيما قصفت تل أبيب ظهر الثلاثاء، منظومة رادار في إيران بعد مزاعم بإطلاق صواريخ تجاه الأراضي الإسرائيلية، وهو ما نفته رئاسة الأركان الإيرانية.

وأشار غربيّة إلى أن إسرائيل تعمل وفق سياسة “لضرب كل ما تعتبره تهديدا لأمنها”، معربا عن توقعاته بتنفيذ السياسة نفسها في التعامل مع وقف إطلاق النار مع إيران.

ولفت إلى أن إسرائيل سعت خلال العقود السابقة لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من التهديدات على أمنها القومي، من خلال مسارين الأول دبلوماسي وسياسي عبر عقد اتفاقيات سلام خاصة مع مصر والأردن، والثاني عسكري من خلال تدمير القدرات العسكرية لأي جهة تشكل تهديدا لها كما حصل مؤخرا مع “حماس وحزب الله”.

ورأى الأكاديمي اللبناني البريطاني أن إسرائيل ستواصل هذه السياسة لإنهاء وإضعاف كل ما يمكن أن يشكل تهديدا لاستقرارها وأمنها القومي.

وعن احتمال رد طهران على هذه الانتهاكات، قال إن إيران باتت اليوم “أضعف مما كانت عليه سابقا خاصة بعد تقليص أذرعها في المنطقة”.

** حدود الدعم الدولي لإيران

وذكر غربيّة أنه “من خلال هذه الحرب اتضح أن الدول الكبيرة الصديقة لإيران كالصين وروسيا لديها حسابات أخرى ولا تنخرط في حرب من أجلها ضد الولايات المتحدة أو إسرائيل”.

ورأى أنه “ربما تدعمها هذه الدول سياسيا فقط في مجلس الأمن أو بإدانة العدوان، وربما نرى روسيا والصين تدعمان إيران عسكريا من خلال تزويدها بالسلاح الذي تستطيع من خلاله الدفاع عن نفسها ضد العدوان”.

لكنه استدرك أنه “حتى هذه المسألة مشروطة أو ضعيفة بسبب السياسات المرتبطة بالخيارات الأخرى، مثلا في حالة روسيا، هناك ترتيبات أمريكية روسية من أجل إنهاء أو وضع حد للحرب مع أوكرانيا”.

وأعرب عن اعتقاده أنه “إذا تدخلت روسيا ودعمت النظام الإيراني عسكريا من خلال تزويده بالسلاح المطلوب، فإن الأمور سترتد عكسيا عليها في أوكرانيا، وهذا ما لا تريده موسكو”.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.

أما الصين، يضيف غربيّة، “فهي في سياساتها الخارجية منذ ما قبل القرن الـ21، لا تتدخل عسكريا في شؤون دول أخرى، ولم تنخرط في حروب خارجية”.

واستبعد “أن تعمل الصين على الدخول مع إيران سواء عسكريا، أو بالانخراط بشكل كبير بالحرب الدائرة”.

وبناء على ما تقدم، خلص غربية إلى أن “إيران بقيت وحدها في الميدان” في مواجهة إسرائيل والولايات المتحدة.

** إسقاط نظام إيران من الداخل

وفيما يتعلق بالتقارير الإعلامية التي تفيد بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى إسقاط النظام في إيران، فإن غربيّة لا يستبعد دعم الطرفين لحركات شعبية إيرانية من أجل إضعاف النظام والانقلاب عليه.

وقال بهذا الصدد: “إيران ستواجه مشكلة حقيقية تتمثل في المبادرات الأمريكية الإسرائيلية التي دائما تعمل على زعزعة استقرار الدول التي هي في حالة حرب معها”.

ورأى أن تل أبيب وواشنطن من الممكن أن تضعا “النظام الإيراني في مواجهة قلاقل داخلية كثيرة”.

وعن ذلك، أشار إلى احتمالية دعم كل من الإدارة الأمريكية وإسرائيل “جهات داخلية شعبية معارضة للنظام الإيراني من أجل تحريكها لإسقاطه”.

وزاد: “لا أعتقد أن هدف إسقاط النظام في إيران قد توقف، ولكن سيكون بطريقة مختلفة، فبدلا من إنهاء هذا النظام بطريقة عسكرية، سيكون هناك دعم للحركات الشعبية لإضعافه والانقلاب عليه”.

وفي 22 يونيو الجاري، تساءل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “لماذا لا يُغيّر النظام الإيراني الحالي، ما دام أنه عاجز عن جعل بلاده عظيمة مجددا؟”.

جاء ذلك في معرض بحث الرئيس ترامب علنا إمكانية الإطاحة بالحكومة الإيرانية، عشية موافقته على سلسلة من الضربات على 3 منشآت نووية إيرانية، ما أدى إلى تصعيد الأعمال العدائية الإقليمية المستمرة.

فيما قالت متحدثة البيت الأبيض ليفيت، في تصريحات لاحقة، “إذا لم يختر النظام الإيراني طريق الحل السلمي والدبلوماسي، فلماذا لا ينتزع الشعب الإيراني السلطة من هذا النظام العنيف للغاية؟”.

مقالات مشابهة

  • مسؤول في حزب الله: ايران أثبتت أنها قوة إقليمية أكبر من أن تكسر
  • إسرائيل تكشف تفاصيل ضربتها النووية في إيران.. اغتيال 11 عالماً وتدمير منشآت حساسة
  • إسرائيل عن حصيلة حربها مع إيران: اغتيال 11 عالماً وتحييد القدرات النووية
  • الشيخ كمال الخطيب .. لا تحزنوا، إن الله معنا فالإسلام قادم والمسلمون قادمون وقريبًا سيبدو القمر
  • شريف خير الله ينعى والد تامر عبد المنعم
  • خبراء: عملية خان يونس أكبر مقتلة للإسرائيليين هذا العام وأقسى من صواريخ ايران
  • دموع العذراء المقدسة.. سيدة ترتكب أكبر عملية احتيال ديني في إيطاليا
  • يموّل حزب الله... الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس شبكة الصادق للصرافة في لبنان
  • خبير بريطاني: وقف حرب إسرائيل وإيران عملية التقاط أنفاس لا أكثر
  • الغاز الأوروبي يتكبد أكبر خسارة يومية إثر وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل