#سواليف – خاص

عقّب الأستاذ الدكتور #حسين_محادين، أستاذ #علم_الاجتماع في جامعة مؤتة على #حادثة تعرّض #طالب للحرق على يد زميليه في إحدى مدارس #الرصيفة أمس الثلاثاء فقال في حديث خاص بسواليف الإخباري:

اتمنى ان لا نرى مستقبلا #جرائم اخرى من قِبل #الاطفال/اليافعين من #الطلبة او غيرهم خارج الفضاء التعليمي، خصوصا وان هذه #الجريمة الدخيلة على ثقافتنا قد هزت الضمير الاردني بقوة ، واتمنى الا تؤثر على ثقة وطمأنينة #الاباء و #الامهات على أبنائهم وبناتهم في #المدارس، وان لا تُحدث راهبا نفسيا واجتماعيا لدى الاردنيين كون المدراس كمؤسسات تربية وتعليم تاريخيا في مجتمعنا كانت تمثل مكانا آمنا عموما استنادا الى اطروحات عام اجتماع التربية .


وأضاف الدكتور محادين ، أن هذه الجريمة اعادت تذكيرنا جميعا بأهمية محافظتنا على توازن البيئة وانماط التنشئة الاسرية وضرورة ان يكون دور الابوين تربويا وتعاونيا- لا عدوانيا- وتوجيهها ومتابعتها كتربية ايجابية بصورة مستمرة نحو الابناء بالتعاون مع كادر اي مدرسة، لاسيما الاطفال واليافعين من الجنسين، خصوصا وأن خبرات الطفولة المؤلمة كما يرى عالم النفس فرويد خصوصا اذا كانت غير سوّية هي من تُنجب مثل هذه السلوكيات العدوانية التي مارسها مرتكبا عملية الحرق لزميلهم المعتدى بالحرق وربما المتنمر عليه من قبل حدوت عملية الحرق.
وتابع أن هذه الجريمة وضعت #البيئة_المدرسية” مسرح الجريمة مجازا” مثار تساؤل جمعي لغرابتها وغموض مبررات حدوثها للان مع ضرورة انتظار راي اللجان المختصة والقضاء العادل ، دون ان نغفل عن اطلاق التساؤل التشخيصي والوقائي التالي ؛ ما هو واقع وفعالية متابعات هيئة التدريس للطلبة اليافعين داخل اسوار مدرسهم ؟ وذلك تجنبنا لتكرار حدوث مثل هذه الحادثة الموقعية للآن حكما، فالمعلم الذي ارسل الطالب لاحضار مكنسة لم نعرف لماذا؟،
وما نُسب الى المدير تحديدا من توجيه خاطىء للطالب الضحية بان ينكر تعرضه للحرق من قبل زملائه وانما الطالب هو من اقدم على ذلك كما جاء على لسان الطالب الضحية، وهذا التوجيه/ الطلب ان ثبتت صحته وبناء على زعم الطالب الضحية انما يجعلنا نسأل اين الوعي الاخلاقي والقانوني لديه كقائد تربوي المدرسة كما يفترض في المدرسة..؟.
وختم الدكتور محادين حديثه لسواليف فقال:
انادي بضرورة التوسع في عقد دورات تدريب تهدف الى حض الجميع على اداء واجباتهم وادوارهم التعلمية التعليمية والتربوية كونهم قدوة حسنة عموما لمرؤسيهم وطلبتهم معاً.
وطالب بضرورة التوسع بعقد دورات نظرية وادائية قانونية لاطراف العملية التربوية في مدارسنا واساتذتنا الذين نحترم بالتاكيد.

مقالات ذات صلة الأسرى في سجن عوفر.. معاملة وحشية وأوضاع مأساوية 2025/03/05

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف علم الاجتماع حادثة طالب الرصيفة جرائم الاطفال الطلبة الجريمة الاباء الامهات المدارس البيئة المدرسية

إقرأ أيضاً:

الدكتور محمد عبد اللاه: الهجمات الإعلامية التي تتعرض لها مصر بسبب موقفها من القضية الفلسطينية مؤامرة

أكد الدكتور محمد عبد اللاه، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري الأسبق، أن الهجمات الإعلامية التي تتعرض لها مصر بسبب موقفها من القضية الفلسطينية مهزلة ومؤامرة تشترك فيها أطراف معادية مؤكدًا أن إنكار دور مصر في دعم فلسطين هو جريمة أخلاقية قبل أن تكون سياسية.

وأوضح الدكتور محمد عبد اللاه في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد أن مصر لم تتخلَّ يومًا عن القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى لقاء جمعه سابقًا بالرئيس الإسرائيلي الأسبق شيمون بيريز عام 1989، أكد فيه أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية وليست فقط عربية.

وأشار إلى أن إسرائيل سعت مبكرًا إلى شق الصف الفلسطيني، وأن تنظيمات كـ«حماس» كانت أداة لهذا المخطط. واختتم حديثه قائلًا: «لا يحق لأحد أن يزايد على مصر أو يهاجمها، بينما ترفع الأعلام الإسرائيلية في تظاهرات مزعومة ضدها».

مقالات مشابهة

  • مستشار تربوي: توفر الإسعافات الأولية أمر مهم في المدارس
  • الدكتور محمد عبد اللاه: الهجمات الإعلامية التي تتعرض لها مصر بسبب موقفها من القضية الفلسطينية مؤامرة
  • الدكتور محمد خالد النور يرزق بمولوده الأول
  • والد الأمير الوليد بن طلال يرد على الدكتور جمال شعبان: ابني كان يتنفس ويتحرك .. فيديو
  • هل يترتب على التظلم خفض درجات طالب الثانوية العامة 2025؟
  • المهندس عمر الكساسبة نهنئكم بتخريج الدكتور يوسف من كلية الطب
  • رئيس قطاع التعليم: موقع التنسيق يعمل 24 ساعة.. و37 ألف طالب سجلوا رغباتهم
  • مختص: جريمة الاتجار بالأشخاص تمس أمن المجتمع والنظام يغلظ العقوبات إذا كان الضحية طفلا أو امرأة
  • الدكتور احمد زياد الحجاج .. مبارك التخرج
  • وفاة طالب داخل جامعة الفيوم بعد تعرضه لإغماء مفاجئ