ليفربول ليس الأفضل.. تعليق ناري من سلوت على تصريحات إنريكي
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
علق أرني سلوت المدير الفني لنادي ليفربول الإنجليزي، على تصريحات لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان، بتعليق مثير، نشرته شبكة «ليفربول إيكو» الإنجليزية.
وكان إنريكي قال في تصريحاته السابقة، أن فريق ليفربول هو الأفضل في أوروبا حاليًا، وهذا ما رد عليه سلوت في حواره بالمؤتمر الصحفي اليوم قبل القمة المرتقبة بينهما.
وقال سلوت: “هذا تصريح لطيف من إنريكي، ولكن ليفربـول ليس هو الأفضل، لأن هذا اللقب لابد أن يقال عن الفريق المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا، ومازال الريدز بعيدًا عن هذا الأمر”.
وأوضح: “الفريق الأفضل هو ريال مدريد، الذي حصل على لقب دوري الأبطال العام الماضي، وتوج به العديد من المرات في تاريخه”.
وتابع: “ فريق باريس سان جيرمان يستحق الثناء أيضًا، فهو من أفضل الفرق، كما أنه نجح في رفع تقييم الدوري الفرنسي كثيرًا، بجانب أن منتخب فرنسا ضمن المنتخبات الأفضل حاليًا«.
واختتم: «وقدم إنريكي العديد من الجهود مع فريقه، الذي أعتقد أنه سعيد به الآن، وخاصة المستوى الرائع الذي يقدمه لاعبه عثمان ديمبلي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليفربول باريس سان جيرمان لويس إنريكي أرني سلوت المزيد
إقرأ أيضاً:
دراسة تقترح أن ثورانًا بركانيًا مهد الطريق لوباء الطاعون الذي فتك بأوروبا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تقترح دراسة جديدة أنّ مرض الطاعون الفتّاك، الملقَّب بـ"الموت الأسود"، الذي قدر أنّه قضى على نصف سكان أوروبا تقريبًا، ربما بدأ بسبب ثورانٍ بركاني.
توصّل باحثون إلى سيناريو شكّل "عاصفة مثاليّة" قد يفسّر أصل المأساة التاريخية، وذلك عبر دراسة حلقات الأشجار من جميع أنحاء أوروبا لفهم مناخ القرن الـ14 بشكلٍ أفضل، ومقارنة البيانات بعينات لبّ الجليد المأخوذة من أنتاركتيكا وغرينلاند، إضافةً لتحليل الوثائق التاريخية.
نشر الباحثون نتائجهم في مجلة "Communications Earth & Environment"، الخميس.
افترض مؤلفو الدراسة حدوث ثوران بركاني حوالي العام 1345، أي قبل عامين تقريبًا من بدء الجائحة، من بركانٍ واحد أو من مجموعة براكين مجهولة الموقع، يُرجح أنّها كانت في مناطق استوائية.
يُعتَقَد أنّ الضباب الناجم عن الرماد البركاني حجب ضوء الشمس جزئيًا في منطقة البحر الأبيض المتوسط لسنوات عديدة، ما تسبب في انخفاض درجات الحرارة وفشل نمو المحاصيل.
هدّد نقص الحبوب الذي تلا ذلك بإشعال مجاعة أو اضطرابات مدنية، فلجأت المدن الإيطالية، مثل البندقية وجنوة، إلى استيراد المواد الغذائية بشكلٍ طارئ من منطقة البحر الأسود، وساعد ذلك على توفير الغذاء للسكان.