#سواليف – خاص

قال الخبير التربوي الدكتور #محمود_المساد ، أن #حريق #الطفل في #منارة_تعليم يشرح الواقع المتردي به، ويُنذر بموجة عدوى التذمر والاحتكاك التي لا تحمد عقباها.

وأضاف الدكتور المساد في حيث خاص بسواليف الإخباري ، أن هذه #الحادثة ليست #المأساة الأولى،لكنها الأهم والأعمق في العقد الأخير. وتنذر بسيل من التحديات أمام الهدف الأساس لمؤسسة التعليم.

فهل من منقذ يتحلى بالجرأة والحكمة والمرونة!!!!؟
وتابع : #داعش، هي الوحيدة التي مارست الحرق بالنار، فهل وصلنا إلى هذا الحدّ !!! أيها الناس نعذر من لا يتكلم،  نعم،فالأنياب كثيرة، ومتعددة المصادر، والقانون جاهز…..حتى الذي يعيش  المأساة نفسها من عامة الشعب قد يقول: ” الله أعلم ” رُبّ ما عمله هذا الطفل يستحق عليه هذا العقاب. وهذا بالتأكيد الرأي الظاهر المكشوف؛ تجنّبا لعقاب ما، ومجاملة لجهة ما. إننا في وقتٍ الأنسب فيه هو أن تميل إلى القول الشائع: ” سكّن تسلم”.
وتساءل الدكتور المساد في معرض حديثه لسواليف : ما الذي يستطيع الناس فعله هذه الايام، والكل يعلم مستوى القدرات الاقتصادية الهزيلة، والظروف العمياء، فهل من سبيل إلى التعليم الخاص،في ظل البؤس الاجتماعي، والتراجع الثقافي الذي نعيشه؟ وبمَ ننصح أولياء أمور الطفل المجني عليه،ونحن نتفق معه أن المكان لم يعدْ ذات المكان، وأن هدف المكان لم يعد ذات الهدف، خاصة بعد هذه الفاجعة، فهل ننصح هذا الطفل بالتسرب بهذا العمر المبكر، والجلوس بالبيت، والبحث عن سبيل في أماكن غير لائقة ؛ حفاظًا على حياته؟!! أم ننصحه بالرضوخ، وتقبيل أيدي الجُناة، ومَن يقف خلفهم؟!!.
وختم الدكتور محمود المساد مخاطبا الطفل الضحية: حقيقة، نحن نتوه معك أيها الطالب ،ونعيش وجع مصيبتك، فهذا هو زمان التيه! وزمان بيات الأخلاق! وزمان #صمت_الضمير،والإنسانية!! بل هو حقاً زمان الخوف الذي يلوذ فيه الإنسان إلى الاستسلام، بينما ينهض في هذا الزمان التسلط واللعب على الحبال لا غير!!
وتساءل أخيرا : متى نغادر ثقافة الصّمت؟ بل متى تغادرنا #ثقافة_الخوف؟!!

مقالات ذات صلة الصبيحي .. عن أي عبث بتقسيط المديونية تتحدث يا معالي الوزير.؟! 2025/03/05

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف محمود المساد حريق الطفل الحادثة المأساة داعش ثقافة الخوف

إقرأ أيضاً:

مساء حزين في تركيا.. مأساة أدرنة تحصد 5 أرواح

 

لقي ٥ أشخاص مصرعهم وأُصيب شخص واحد بجروح خطيرة، في حادث سير مأساوي وقع في منطقة أوزن كوبرو التابعة لولاية أدرنة، بعد أن اصطدمت سيارة بشجرة عقب تجاوزها لحاجز الطريق.

ووفق المعلومات، فإن السيارة التي كان يقودها المدعو محمد ج كانت متجهة من بلدة قرجا صالح نحو مركز أوزن كوبرو، وعند اقترابها من تقاطع يني كوي، فقد السائق السيطرة على المركبة، ما أدى إلى خروجها عن الطريق واصطدامها بعنف بشجرة.

اقرأ أيضا

إنستغرام تكشف عن ميزة طال انتظارها

الأربعاء 25 يونيو 2025

وعند وصول فرق الإسعاف إلى المكان، تبيّن وفاة كل من:
عارف أ، كبرى أ، وياسمين ج في موقع الحادث.

مقالات مشابهة

  • الدويري: مقاتل القسام استغل لحظة فارقة لكنها خطرة في كمين خان يونس
  • الأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن الدكتور محمد الغالي يعلن إكتمال المرحلة الأولى لتأهيل القصر الجمهوري
  • مساء حزين في تركيا.. مأساة أدرنة تحصد 5 أرواح
  • تقديرات استخبارية أمريكية: الضربة لم تدمر البرنامج النووي لكنها أخرته لأشهر فقط
  • خبراء يحذرون: تعليم القراءة في سن الثالثة قد يُعيق نمو الطفل
  • أمين الإفتاء يحذر: الحياة الزوجية ليست شهوة عابرة
  • إعلانات واتساب خطوة مُربحة لكنها محفوفة بالمخاطر
  • هاني سليمان خبير في الشأن الإيراني: إيران ضربت لترد لكنها لا تبحث عن مواجهة مع واشنطن
  • أمريكا تستعرض قوتها.. يسرى أبو شادى: مفاعل فوردو ليست المنشأة الأهم لإيران
  • البيت الأبيض: استهدفنا المكان الذي كان يخزن فيه اليورانيوم الإيراني المخصب