CNN Arabic:
2025-07-07@05:03:14 GMT

ترامب يعود إلى الكونغرس بأطول خطاب سنوي.. ماذا تضمن؟

تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT

(CNN) -- ألقى الرئيس دونالد ترامب أول  خطاب له أمام جلسة مشتركة للكونغرس منذ عودته إلى السلطة، وكان أطول خطاب سنوي في التاريخ الحديث. حيث تناول موضوعات من السياسة الداخلية إلى الشؤون الخارجية. وتطرق إلى الاقتصاد، التجارة والتعريفات الجمركية ووعد بتقديم "الإغاثة للأسر العاملة" وسط ارتفاع التضخم.

هذا يجعله أطول خطاب سنوي أمام الكونغرس منذ عام 1964 على الأقل، وفقًا لبيانات مشروع الرئاسة الأمريكية، متجاوزًا خطاب حالة الاتحاد الأخير للرئيس السابق بيل كلينتون في عام 2000، والذي استغرق حوالي ساعة و29 دقيقة.

يتضمن وقت تشغيل خطاب ترامب البالغ 99 دقيقة انقطاعًا لمدة دقيقتين تقريبًا عندما تم اصطحاب النائب الديمقراطي من تكساس آل جرين من قاعة مجلس النواب.

في حين أن الخطاب الأول للرئاسة ليس من الناحية الفنية خطاب حالة الاتحاد، فإنه يعمل بشكل مماثل كرسالة سنوية للكونغرس.

المواضيع الرئيسية لخطاب ترامب

كانت الهجرة أيضًا محورًا رئيسيًا، حيث أكد ترامب على الجرائم التي يزعم أن المهاجرين غير المسجلين ارتكبوها ودعا إلى تشديد أمن الحدود. كما أشاد بفوزه في انتخابات 2024 وانتقد إدارة بايدن في خطاب مثير للانقسام أثار احتجاجات من المشرعين الديمقراطيين.

 


 


 

أمريكاانفوجرافيكدونالد ترامبنشر الأربعاء، 05 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: انفوجرافيك دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

خطاب الإنقاذ والنهضة

في مساء الثالث من يوليو عام 2013، انحنى التاريخ احترامًا لكلمات خرجت من قلب قائد وعقل رجل دولة هو الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، لتتحول من خطاب إلى نقطة تحول، ومن بيان إنقاذ إلى أساس لنهضة وطنية حقيقية.

لم يكن خطاب السيسي مجرد إعلان سياسي، بل كان صرخة حق في وجه الباطل، وتوثيقًا لإرادة شعب قرر أن ينتفض ضد جماعة حاولت اختطاف وطن، وإعادة تشكيله على أسس طائفية، مغلقة، فاسدة، لا تعرف من الدولة إلا قشرتها، ولا من الدين إلا ما يخدم سلطتها.

عامان من حكم الجماعة.. صعود على جثة الوطن

في عامين فقط، حولت الجماعة الإرهابية مصر إلى ساحة فوضى، وحقل تجارب لتمكين أهل الثقة لا أهل الكفاءة، فقد تم تهميش مؤسسات الدولة، وضرب مفاصلها الوطنية، من القضاء إلى الإعلام، ومن الشرطة إلى الثقافة.

بدأت مصر تفقد هويتها شيئًا فشيئًا، وظهرت دعوات لهدم الدولة المدنية واستبدالها بمشروع ظلامي يُقصي الجميع.

أما على الأرض، فقد تسارعت جرائم الإخوان ومَن تحالف معهم، وذلك من خلال:

- اقتحام المحاكم وتهديد القضاة.

- مذابح طائفية في الأقصر والمنيا.

- التحريض العلني على الإرهاب من فوق منصات رابعة والنهضة.

- محاولات إسقاط مؤسسات الدولة و"أخونة" كل أجهزة الحكم.

- استهداف عناصر الجيش والشرطة بعمليات اغتيال منظمة.

ما بعد الرفض الشعبي.. إرهاب لم يرحم

حين رفض الشعب المصري هذا المشروع الظلامي، وخرج في 30 يونيو في ثورة عارمة شملت أكثر من 33 مليون مواطن، كشرت الجماعة عن أنيابها وظهرت على حقيقتها.

بدأت سلسلة من الاغتيالات الغادرة، طالت رموزًا وطنية، من بينهم:

- المستشار هشام بركات، النائب العام.

- العقيد محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني.

- رجال الشرطة في سيناء والدلتا.

- استهداف كمائن، ومديريات أمن، ومواقع استراتيجية.

ثم كانت واقعة كرداسة الدامية، التي لن تُنسى، حين هجم الإرهابيون على قسم الشرطة بعد خطاب 3 يوليو، وذبحوا 11 ضابطًا وجنديًا بدم بارد، وسحلوا جثثهم، وأحرقوا سياراتهم، في مشهد يُجسد كم الحقد والوحشية التي كانت الجماعة تداريها خلف عباءة الدين.

خطاب 3 يوليو.. صوت وطن لا صوت جماعة

في تلك اللحظة المفصلية، لم يكن هناك مجال للمراوغة.

وقف السيسي باسم الجيش والشعب معًا، وألقى خطابًا خالدًا قال فيه ما عجز الآخرون عن النطق به.

لم يكن قائدًا يبحث عن سلطة، بل رجلًا يحمل مسؤولية وطن على حافة الهاوية، فاتخذ القرار الذي كان يحتاج إلى شجاعة استثنائية.. ألا وهو عزل الجماعة وإنقاذ الدولة، والاستجابة لصوت الشعب.

ذلك الخطاب لم يكن انقلابًا كما روجت الأبواق المأجورة، بل انحيازًا لإرادة المصريين، وثورة شعب عبر عنها الجيش في لحظة كان فيها العالم كله يترقب مصير دولة بحجم مصر.

من الإنقاذ إلى النهضة.. أمة تنهض رغم الجراح

ومع مرور 12 عامًا على خطاب الإنقاذ، ها هي مصر الآن تقف شامخة، رغم كل المؤامرات، رغم الإرهاب، رغم الحرب الاقتصادية التي تلت.

استردت مصر هيبتها الدولية.

نهضت بمشروعات قومية عملاقة.

أعادت بناء الجيش ليكون من أقوى 10 جيوش في العالم.

أصبحت محورًا للاستقرار في الشرق الأوسط.

كل هذا بفضل قائد جسور قرر ألا يهرب من اللحظة، بل يواجهها، ومعه مؤسسة وطنية هي القوات المسلحة المصرية، التي أثبتت - كما دائمًا - أنها درع الوطن وسيفه.

حين يُنقذ القائد وطنًا بكلمة

خطاب 3 يوليو يجب أن يُدرّس، ليس لأنه أنهى حكم جماعة، بل لأنه أعاد مصر إلى مسارها التاريخي كدولة رائدة، ذات هوية وطنية أصيلة، لا تُدار من الكهوف ولا تحكمها الميليشيات.

لقد أنقذ عبد الفتاح السيسي وطنًا كاد أن يُباع، وأعاده لشعبه.

واليوم، بعد 12 عامًا من ذلك الموقف الجلل، نقولها بفخر: هكذا تُكتب اللحظات الخالدة.. وهكذا يصنع الرجال الأوطان.

اقرأ أيضاًمقال «الأسبوع» يزلزل الاحتلال.. مرصد إسرائيلي يتهم الدكتور محمد عمارة بالتحريض ضد إسرائيل

نحو «اتفاق تاريخي».. تفاصيل خطة إعمار غزة في مقال لوزير الخارجية بصحيفة أمريكية

مقالات مشابهة

  • ليفربول يعود للتدريبات الثلاثاء.. والغموض يحيط بمصير المباراة الودية أمام بريستون بعد وفاة جوتا
  • «كافد» يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بصفته أطول شبكة ممرّات معلّقة ومتّصلة في العالم
  • قرار صلاحيات الحرب صراع بين الكونغرس والرئيس الأميركي
  • خطاب الإنقاذ والنهضة
  • ترامب يعلق على رد حماس حول وقف إطلاق النار في غزة.. ماذا قال؟
  • تحرّك جديد في الكونغرس لإلغاء قانون قيصر
  • بقميص الهلال.. ماذا قدم حمدالله أمام فلومينينسي في كأس العالم للأندية؟
  • واشنطن: نعمل مع الكونغرس لإلغاء قانون قيصر خلال الأشهر المقبلة
  • خيارات جديدة أمام سكان الإيجار القديم بعد تطبيق القانون.. ماذا ينتظرهم؟
  • وقفة اجتجاجية لـ اتحاد المودعين المغتربين اللبنانيين أمام مصرف لبنان