ترامب يهدد بفرض مزيد من الرسوم الجمركية على كندا
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، بمضاعفة الرسوم الجمركية المفروضة على السلع الكندية، إذ لم تستجب كندا لأن تكون الولاية الأمريكية رقم 51.
وبحسب قناة الحرة الأمريكية خاطب ترامب رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، بلقب "الحاكم"، في إشارة إلى حكام الولايات الأمريكية، وذلك ضمن سياق تصريحاته السابقة حول إمكانية ضم كندا.
وقال ترامب: "رجاءً أوضحوا للحاكم ترودو، من كندا، أنه عندما يفرض رسومًا انتقامية على الولايات المتحدة، فإن رسومنا ستزداد فورًا بالمقدار نفسه!".
وسبق لترامب أن طرح فكرة تحول كندا إلى "الولاية الأمريكية الـ51"، وخلال زيارة ترودو إلى منتجع ترامب بفلوريدا أواخر العام الماضي، بعد تولي الأخير الرئاسة، قال له إن الطريقة الوحيدة لتجنب الرسوم الجمركية هي أن تصبح كندا ولاية أمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية كندا
إقرأ أيضاً:
10 % جمارك | الألماس بين المطرقة والسندان: رسوم ترامب وابتكارات المختبرات تهدّد عرش الرفاهية
في الوقت الذي لا تزال فيه صناعة السلع الفاخرة تعاني آثار الركود الاقتصادي العالمي، جاءت قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة لتزيد الطين بلة. الألماس، ذلك المعدن الثمين الذي طالما كان رمزًا للفخامة والرفاهية، يجد نفسه محاصرًا بتحديات غير مسبوقة تهدد استقراره وربما وجوده.
الرسوم الأمريكية تهز السوق الأكبرفرضت الإدارة الأمريكية تعريفات جمركية بنسبة 10% على واردات الألماس إلى الولايات المتحدة، أكبر سوق لهذا المعدن الثمين، إذ تمثل ما يزيد على نصف الطلب العالمي على الألماس المصقول. وتأتي هذه الرسوم في وقت حساس تمر فيه الصناعة بمرحلة تراجع في الطلب، خاصة بعد فترة الازدهار التي أعقبت جائحة كورونا والركود الاقتصادي المستمر في الصين.
ويحذر المتخصصون من أن هذه الرسوم قد تكون البداية فقط، إذ من المحتمل أن تُفرض رسوم إضافية في حال انتهاء مهلة التسعين يومًا التي حددتها إدارة ترامب دون التوصل إلى اتفاقيات تجارية جديدة.
أصوات القلق من قلب الصناعةكارين رينتميسترز، الرئيسة التنفيذية لمركز أنتويرب العالمي للألماس، عبّرت بوضوح عن حجم الأزمة، قائلة: "من الواضح جدًا أن صناعة الألماس، على المستوى العالمي، تواجه تحديات عارمة". وأضافت أن الرسوم الجمركية ما هي إلا "الضربة الأخيرة" في سلسلة من الأزمات التي تعصف بهذا القطاع الحساس المعتمد على سلاسل توريد معقدة وأسعار مرتفعة.
تهديد جديد من داخل المختبراتولم تقتصر التحديات على السياسات التجارية فحسب، بل ظهرت منافسة شرسة من داخل المختبرات. فالألماس المصنَّع مخبريًا، الذي يتطابق كيميائيًا وفيزيائيًا مع الألماس الطبيعي، أصبح يكتسب حصة متزايدة من السوق بفضل تكلفته المنخفضة بنسبة تصل إلى 80% مقارنة بالألماس المستخرج من المناجم، إضافة إلى مزاياه الأخلاقية والبيئية.
وفي تحول تاريخي، تجاوز حجم الألماس المُصنَّع في المختبرات في الولايات المتحدة حجم الألماس الطبيعي المستخرج من المناجم، وذلك قبل نحو 18 شهرًا. هذا التغيير يعكس تحولًا في سلوك المستهلك الذي بات يفضل السعر المعقول والمصادر المستدامة.
تعيش صناعة الألماس لحظة فارقة في تاريخها، مهددة بين مطرقة السياسات التجارية وسندان الابتكارات التكنولوجية. فهل يتمكن هذا القطاع العريق من التأقلم مع التحولات الجذرية التي يشهدها العالم، أم أننا على أعتاب نهاية عصر الألماس التقليدي؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة.