لمُحبي ياسين التهامي.. حفل على مسرح التليفزيون في هذا الموعد
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أعلنت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني، عن إقامة حفل كبير على مسرح التليفزيون، بماسبيرو، يحييه المنشد الديني الشهير الشيخ ياسين التهامي، وذلك مساء السبت منتصف شهر رمضان الجاري.
يشهد الحفل الذي يحضره عدد كبير من الشخصيات العامة تكريم المنشد الديني الكبير، فيما يعد أول تكريم رسمي له في الهيئة الوطنية للإعلام.
ولد الشيخ ياسين التهامي في محافظة أسيوط عام 1949، بدأ تعليمه في الأزهر الشريف حتي المرحلة الثانوية، لكنه سرعان ما احترف الإنشاد الديني، وذاع صيته داخل مصر وخارجها.
اشتهر ياسين التهامي الذي يمتلك صوتًا رائعًا بالقصائد الصوفية عميقة المعني، واتسع جمهوره تدريجيا حتي أصبحت حفلاته من أكثر الحفلات العامة ازدحاماً في العالم العربي.
ويذكر أن التليفزيون المصري كان له الدور الكبير في تقديم الشيخ ياسين التهامي للجمهور، وذلك عبر البرنامج الشهير «الفن الشعبي» من إخراج شوقي جمعة.
وكان مسرح ماسبيرو الذي عاد للعمل مؤخراً قد شهد حفلاً أسطورياً بمناسبة الذكري الخمسين لرحيل كوكب الشرق السيدة أم كلثوم.
اقرأ أيضاًموعد حفل الشيخ ياسين التهامي بـ مهرجان القلعة 2024.. رابط الحجز أونلاين
تكريم الشيخ ياسين التهامي في افتتاح مهرجان فنون الأداء بمسرح السامر
«فى ليلة روحانية».. الشيخ ياسين التهامي يشعل مهرجان القلعة 2024 (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للإعلام الشيخ ياسين التهامي الشيخ ياسين التهامى أحمد المسلمانى الشيخ التهامي مسرح التليفزيون بماسبيرو الشیخ یاسین التهامی
إقرأ أيضاً:
“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.