محافظ الأحساء يستقبل المُهنئين بمناسبة حلول شهر رمضان
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، أمس، في مقر المحافظة، المهنئين بمناسبة حلول شهر رمضان من أصحاب السمو والفضيلة والمعالي، ومديري الإدارات الحكومية من مدنيين وعسكريين، وجمعًا من المواطنين.
ورفع سمو محافظ الأحساء باسمه وباسم أهالي الأحساء التهنئة للقيادة الرشيدة – أيدها الله – بمناسبة حلول شهر رمضان، سائلًا الله أن يحفظ هذه البلاد وقيادتها وشعبها، وأن يديم نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار، وأن يعيده على الجميع بالخير والبركة ويتقبل منهم صيامهم وقيامهم وصالح أعمالهم.
وبادل سموّه الجميع التهنئة بمناسبة الشهر الفضيل، حامدًا الله سبحانه وتعالى أن بلغ الجميع الشهر الكريم بصحة وعافية، مؤكدًا بما توليه القيادة الرشيدة -حفظها الله- من اهتمام ورعاية بكل ما يوفر راحة ورفاهية المواطن والمقيم، منوهًا سموه أن هذا الاهتمام هو أساس التنمية والتقدم في المملكة، ويسهم في تعزيز استقرار المجتمع ورفاهيته.
وأكد سموّه أن القيادة الحكيمة تعمل دائمًا على تذليل الصعاب وتوفير كل ما من شأنه تحقيق الرفاهية للمواطنين والمقيمين، بما يسهم في استمرار تقدم المملكة في جميع المجالات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: محافظ الأحساء محافظ الأحساء ا الله
إقرأ أيضاً:
عميد جامع الجزائر يستقبل الرئيس اللبناني
استقبل عميد جامع الجزائر، الشيخ محمّد المأمون القاسمي الحسنيّ، صبيحة اليوم، فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزاف عون، وذلك في ختام الزيارة الرسميّة التي قام بها إلى الجزائر.
وفي كلمة ترحيبيّة، عبّر العميد عن تقدير جامع الجزائر لهذه الزيارة، مؤكّدًا مكانة #لبنان التاريخية في الوجدان الجزائري والعربيّ، ومعربًا عن أمله في أن تشكّل المناسبة دفعة جديدة للتعاون الثقافيّ والعلميّ والدينيّ بين البلدين، عبر مؤسّساتهما المرجعية، بما تزيدها قوّةً ومتانة.
كما قدّم الشيخ القاسميّ للضيف الكريم عرضًا مختصرًا عن رسالة جامع الجزائر، وأبعاده الروحيّة والعلميّة والحضاريّة، “في ضوء تطلّع الجزائر إلى إرساخ خطاب دينيّ وسطيّ، ومعتدل، وسياديّ”؛ مشيرًا إلى أنّ “هذا الجامع يُعتبر حصن المرجعيّة الدينيّة الجامعة”؛ وفق رؤية جديدة تندرج ضمن التصوّر العميق للسيّد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبّون في بناء مؤسّسات ذات وظيفة روحيّة وسياديّة في آنٍ واحد.
وفي ختام الكلمة، دعا عميد جامع الجزائر بأن يحفظ اللهُ لبنانَ وأهلَه؛ ويقيه شرّ الفتن؛ ويظلّ واحة حوار وتلاقٍ كما عرفه العرب والإنسانية. وتوجّه بالدعاء بعاحل الفرج والنصر لأهلنا في فلسطين، وأن يرفع الله عنهم الظلم والعدوان، ويكتب لهم التحرير والتمكين.
وعبّر الرئيس اللّبنانيّ، من جهته، عن شكره على حفاوة الاستقبال، مُبدِيًا إعجابه بجمال هذا الصرح الدينيّ، وهيْبته المعمارية، ورسالة السكينة التي يبعثها المكان. كما أعاد التأكيد على عمق العلاقات بين الجزائر ولبنان، الّتي تعود إلى عصور بعيدة، منذ العهد الفينيقي، وتتجدّد اليوم بروح الوفاء والتكامل.