بـ110 آلاف دولار.. هارلي تصنع أغلى موتوسيكل في العالم
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
اختارت «هارلي ديفيدسون» أن تكشف عن دراجتها الجديدة CVO Road Glide RR موديل 2025 في عرض خاص بمدينة أوستن، تكساس، وهي نسخة طبق الأصل تقريبًا من دراجات السباق Race Replica.
ما يميز هذه الدراجة أنها تجلب تجربة السباقات إلى الطرق العادية، مما يمنح عشاق العلامة فرصة لتجربة أداء دراجات King of the Baggers في بيئة واقعية خارج المضمار.
جاء الكشف عن هذه الدراجة في موقع مناسب للغاية، إذ كنت في أوستن لمشاهدة كل ما يتعلق بطرازات Softail الجديدة، لكن قرب حلبة أمريكا (COTA) جعل الأمر أكثر إثارة.
تذكرت على الفور سباق King of the Baggers العام الماضي، والذي كان واحدًا من أكثر السباقات التي علقت في ذهني.
لا يمكن نسيان المشهد الذي رسمته تلك الدراجات النارية الضخمة بمحركات V-twin وهي تنطلق بسرعات هائلة على طول الخط المستقيم الرئيسي للحلبة، ثم تغوص بسرعة في المنعطف الأول، بينما العلم الأمريكي يرفرف في الريح.
كان المشهد أشبه بلوحة سينمائية، حيث يتنافس راكبو الدراجات المتمرسون على دفع هذه الدراجات العملاقة التي يصل وزنها إلى 700 رطل للالتفاف حول المضمار، في وقتٍ لم تكن فيه الدراجات الرياضية الأصغر وزنًا التي لا تتجاوز 300 رطل قد غادرت الحلبة إلا منذ لحظات.
دراجة سباقية بنسبة 90%بعد مرور عام واحد فقط على ذلك السباق المثير، وجدت الإجابة أمامي. لم تقدم هارلي ديفيدسون نسخة مطابقة تمامًا لدراجات السباق، لكنها قدمت شيئًا قريبًا جدًا منها، بنسبة تصل إلى 90%.
تأتي CVO Road Glide RR موديل 2025 مزودة بأكبر محرك في تاريخ الشركة، مما يجعلها واحدة من أقوى الدراجات النارية التي أنتجتها هارلي على الإطلاق.
من المثير للاهتمام أيضًا أن هذه الدراجة ليست مجرد تجربة هندسية، بل إنها تحمل أيضًا أحد أعلى الأسعار في تاريخ الدراجات النارية التجارية التي تقدمها شركة تصنيع كبرى مثل هارلي ديفيدسون.
ورغم ارتفاع سعرها، فإنها توفر تجربة قيادة فريدة تجمع بين الأداء السباقي والشعور الكلاسيكي لدراجات هارلي، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لعشاق السرعة والراغبين في امتلاك دراجة تعكس روح سباقات King of the Baggers.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مزارع الاحتيال بالذكاء الاصطناعي.. أداة العصابات الرقمية لجني مليارات الدولارات
#سواليف
في #ظاهرة_مقلقة تتسع رقعتها في #جنوب #شرق_آسيا، كشفت تقارير استقصائية عن تصاعد #عمليات_استدراج_شباب من دول نامية مثل إندونيسيا، الصين، إثيوبيا، والهند، للعمل في #مزارع_الاحتيال_الإلكتروني التي تُدار بتقنيات #ذكاء_اصطناعي متقدمة، وتقف خلفها عصابات إجرامية عابرة للحدود.
وبحسب تقرير نشره موقع “Rest of World”، يتعرّض الآلاف من الشباب لعمليات خداع ممنهجة عبر منصات مثل “تيليغرام” و”فيسبوك”، حيث يتم إغراؤهم بعروض عمل مغرية في مجالات التكنولوجيا والتسويق الرقمي، ليكتشفوا لاحقًا أنهم ضحايا اتجار بالبشر نُقلوا قسرًا إلى مراكز احتيال مغلقة ومحمية بحراسة مشددة، في ميانمار وكمبوديا ولاوس والفلبين.
شركات وهمية ووعود كاذبة
قال أنيس هداية، مفوض اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في جاكرتا، إن آلاف الوظائف الوهمية تُروَّج يوميًا على مواقع التواصل، وتستهدف بشكل خاص حاملي جوازات السفر.
وأضاف أن المجندين يحصلون على تدريب سريع لا يتجاوز يومين، قبل الزجّ بهم في غرف عمليات احتيالية تُدار باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل تقنيات التزييف العميق واستنساخ الأصوات ونماذج اللغة الكبيرة.
خسائر بالمليارات وأمريكا تدفع الثمن
تشير التقديرات إلى أن هذه المزارع تُدرّ ما يفوق 40 مليار دولار سنويًا، بينما خسر الأميركيون وحدهم 12.5 مليار دولار في عام 2024 نتيجة عمليات احتيال إلكتروني، أغلبها تنطوي على خداع استثماري، وفقًا للجنة التجارة الفيدرالية.
تحدث ضحايا سابقون في التقرير شريطة عدم الكشف عن هويتهم.
بعضهم أكّد أنه صودرت جوازات سفرهم وهواتفهم، وتم إجبارهم على العمل 15 ساعة يوميًا في مراكز اتصال احتيالية.
كما أُجبروا على بناء علاقات عاطفية مزيفة عبر تطبيقات المواعدة، لدفع الضحايا إلى استثمار آلاف الدولارات في منصات وهمية.
الذكاء الاصطناعي سلاح الجريمة الجديد
تقارير أممية تشير إلى ارتفاع بنسبة 600% في استخدام أدوات التزييف العميق على “تيليغرام”، حيث تباع برمجيات خبيثة، وخدمات تتيح للمحتالين تنفيذ عمليات اختراق دقيقة.
جون فوجيك، من مكتب الأمم المتحدة في بانكوك، وصف استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الاحتيال بأنه “عامل مضاعف قوي” للجرائم العابرة للحدود.
“فيسبوك” و”تيليغرام” في قفص الاتهام
رغم تعهد شركتي “ميتا” و”تيليغرام” بالتصدي للمحتوى الاحتيالي، فإن تقارير تؤكد أن الجماعات الإجرامية تواصل استغلال الثغرات، وتطوّر تقنياتها لتفادي الرقابة.
تقرير سابق لصحيفة “وول ستريت جورنال” أفاد بأن “ميتا” تُصنّف الاحتيال الوظيفي كأولوية منخفضة الخطورة.
أحد ضحايا الاحتيال، وهو شاب إندونيسي خريج تكنولوجيا معلومات، رُحّل إلى كمبوديا بعد أن وقع في فخ “وظيفة تحسين محركات البحث”.
هناك، أُجبر على الاحتيال على الضحايا، من بينهم فتاة إندونيسية أقنعها بالمراهنة بـ10 آلاف دولار في كازينو وهمي.
وفي قصة أخرى، تعرّض شاب مؤثر على وسائل التواصل للاختطاف في مطار بانكوك بعد التقدّم لوظيفة في شركة “لازادا”.
نُقل إلى ميانمار حيث عمل في عمليات تزييف وجه وصوت عبر الذكاء الاصطناعي، بهدف الاحتيال على مستخدمي تطبيقات المواعدة.
أمل بالعودة
بعض الناجين من هذه المزارع، ممن تمكنوا من الهروب، عادوا إلى بلادهم للعمل في وظائف بسيطة.
أحدهم يعمل الآن ميكانيكيًا في مزرعة نخيل، ويأمل في استعادة حياته المهنية بمجال البرمجة.
قال: “أملي أن أعود إلى قطاع تكنولوجيا المعلومات. كبشر، لا نملك سوى أن نحلم ونخطط”.