تهديدات فضائية تتربص بالأرض!
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
الولايات المتحدة – في ظل اتساع الكون وعدم استقراره، تواجه الأرض تهديدات فضائية عدة قد تحولها إلى مكان غير صالح للعيش.
ورغم أن احتمالات هذه الكوارث تبدو بعيدة، إلا أنها تذكرنا بمدى هشاشتنا في مواجهة قوى الكون العاتية.
وفي هذا التقرير، نستعرض بعض التهديدات الكونية التي قد تواجهها البشرية، بدءا من الكويكبات التي قد تظهر فجأة، وصولا إلى الكواكب التي تجوب الفضاء بلا هدف، وانفجارات الطاقة الهائلة التي يمكنها محو الحياة في لحظات.
الكويكبات الخفية
رغم أننا بأمان من الكويكب 2024 YR4، إلا أن هذا لا يعني أن الكويكبات لن تشكل تهديدا للبشرية في المستقبل.
وتتعقب ناسا مئات الكويكبات التي قد تقترب من الأرض، والتي يمكن أن تصطدم بها إذا دفعتها نحونا قوة أخرى. وبعض هذه الكويكبات يبلغ عرضها مئات الأمتار، وهو ما يكفي للتسبب في فوضى عالمية.
وتحتفظ ناسا بقائمة من الكويكبات التي قد تصطدم بالأرض يوما ما، حتى لو كانت الفرص ضئيلة.
وبفضل الحسابات الدقيقة، يمكن لناسا تتبع مدارات الكويكبات لعقود قادمة. لكن المشكلة الكبرى هي أن ناسا يمكنها فقط تتبع الكويكبات التي تراها.
ولأن الفضاء شاسع، فقد تكون هناك كويكبات بعيدة في طريقها إلينا لكنها ببساطة بعيدة جدا عن الرصد.
وبالإضافة إلى ذلك، يصعب اكتشاف بعض الكويكبات بسبب وهج الشمس. ولا يمكن تحديد هذه الصخور غير المرئية وتتبعها بسهولة.
وإذا ضرب كويكب ضخم الأرض، فقد يحول الكوكب إلى جحيم غير صالح للعيش. لكن ناسا تقول: “الخبر السار هو أننا نعرف أين توجد معظم الكويكبات الكبيرة حقا التي تقترب من الأرض، وقد وجدنا أكثر من 90% من هذه الكويكبات الكبيرة”.
الكواكب المارقة
ليس الكويكبات فقط ما يمكن أن يصطدم بالأرض. هناك أيضا احتمال أن يصطدم كوكب مارق (أو كوكب شارد) بكوكبنا، ما قد يقضي على الحياة بقوة هائلة.
والكواكب المارقة هي كواكب غير مرتبطة بجاذبية نجم، وتتجول بحرية في الفضاء. وتشير التقديرات إلى أن مجرتنا، درب التبانة، تحتوي على تريليونات من هذه الكواكب.
ورغم أن علماء الفلك يعملون بجد لتتبع هذه الكواكب، إلا أن العثور عليها جميعا يعد مهمة صعبة.
ويشار إلى أن الكويكب الذي قضى على الديناصورات كان عرضه نحو تسعة أميال، لكن الكواكب المارقة يمكن أن تكون أكبر بألف مرة، ما يجعلها قادرة على إنهاء الحياة على الأرض في لحظة.
انفجارات أشعة غاما
هذا التهديد هو الأكثر رعبا. انفجارات أشعة غاما هي انفجارات قصيرة ولكنها قوية بشكل لا يصدق، تفوق طاقة الشمس بملايين المرات. وإذا حدث انفجار قريب من الأرض، فقد يدمر طبقات الغلاف الجوي الواقية، ما يسمح للأشعة فوق البنفسجية الخطيرة بالوصول إلى السطح. وفي أسوأ الحالات، يمكن أن يقضي على الحياة تماما.
الشمس: التهديد الأكبر
من المعروف أن الأرض لن تكون صالحة للحياة بعد نحو مليار سنة بسبب تبخر المحيطات وانخفاض مستويات ثاني أكسيد الكربون. وبعد سبعة إلى ثمانية مليارات سنة، من المتوقع أن تتمدد الشمس لدرجة أنها ستلتهم الأرض تماما.
وفي الوقت الحالي، نأمل ألا تحدث تغيرات مفاجئة في طاقة الشمس قد تؤثر على قدرتنا على العيش.
المصدر: ذا صن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الکویکبات التی یمکن أن التی قد
إقرأ أيضاً:
في حالة السودان وأفريقيا عموما، يجدر بنا أن نتسائل كيف يمكن التعامل مع هذا الواقع
خلاف ترمب مع إيلون ماسك متوقع، كان الخلاف حول توقيته، لأنه أصلا زواج متعة سياسي وكل طرف حقق أغراضه.
ترمب يكتسب صديق ويخسر آخر، كما يقال (حوشه ضيق) إذا دخل ضيف لا بد أن يخرج آخر، مثل حيشان بيوت الديم في العزاء المفاجيء قبل نصب الصيوان، تدخل مجموعة والباقي صف في الشارع.
بالنسبة لي القصة ليست ترمب انما الTrumpism
التعامل مع ترمب يسهل التعامل مع تيارات المحافظين و القوميين واليمين الأمريكي عموما والذي إتضح انه لن يهزم حتى لو هزم ترمب، وحتى لو تفجرت داخله الصراعات، والطحن العنيف، هذه هي لغة الداخل الأمريكي وادبياته وليست خروجا من النص.
لم أنظر للجمهوريين والديموقراطيين اطلاقا على أنهم أحزاب، هي أحلاف انتخابية مستقرة، داخلها احزاب وجماعات سياسية وشبكات وتحالفات أصغر، وتوجد فسيفساء، ليست على نطاق 50 ولاية بل على نطاق 435 دائرة إنتخابية وأكثر من ثلاثة آلاف (مقاطعة إدارية) فيها كلها انتخابات مجالس وشجار وتنافس يجعل أقل تكلفة للحملة الانتخابية لنائب في الكونغرس 3 مليون دولار، ومع التنافس الشديد تصل الى 20 مليون دولار، ولمجلس الشيوخ، في حالة وصلت 75 مليون دولار ومع ذلك سقط المرشح، ولذلك الصراع الداخلي مرير جدا وقذر جدا.
في حالة السودان وأفريقيا عموما، يجدر بنا أن نتسائل كيف يمكن التعامل مع هذا الواقع وهل هنالك نقاط قوة للتأثير والنفاذ غير المال؟ أو تقلل التعويل على المال؟ هذا أفضل من انتظار أن تسفر معركة ترمب – ماسك عن انهيار معسكر ترمب لنكتشف انه ازداد قوة وتصلبا.
هذا التفكير في قراءة المشهد جيدا والتعويل على الذات أفضل من وهم دخول الحفلة تحت عباءة طرف ثري عربي، مع ملاك النفط مرة ومع الغاز مرة؟! فالذي يدخل الوليمة متسولا لن يقدم له صاحب البيت دعوة منفصلة البتة، ولن يتعامل معه باستقلالية اطلاقا، ولن يستمع لعنترياته ورفضه اذا عاد للتمنع، وسيراه “شحاد وقليل أدب”!
الأفضل الاعتماد على الذات لاقصى حد ممكن، وتقليل التعويل على “طرف ثالث” في العلاقة مع أمريكا.
الاشكالية هي مزيج من الكسل، وانتفاع البعض من الطرف الثالث.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب