مهمان للجسد والنفس| أحمد هارون: يجب التفرقة بين الصيام والصوم
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
قال الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أنه يجب التفرقة بين الصيام والصوم.
وأوضح أحمد هارون خلال تقديم برنامجه “علمتني النفوس” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن الصيام يتعلق بالجسد، بينما الصوم يرتبط بالنفس، وهو الوسيلة المثلى للارتقاء بالجانب الروحي والنفسي للإنسان.
تنقية الجسم من السموم. أحمد هارون: النفس أخطر من الشيطان.. فيديو
وقال أحمد هارون الصيام له فوائد صحية عديدة، منها تنقية الجسم من السموم، بينما الصوم يمثل تنمية نفسية وروحانية، حيث يساعد على التحكم في الذات وإدارة المشاعر والانفعالات.
وتابع: كثيرًا ما يُقال إننا نصوم لنشعر بالفقراء، لكن الحقيقة أن الصوم يرتقي بالنفس والروح، فهو أفضل وسيلة لرفع الجهاز النفسي والروحاني، والصوم يشمل ستة جوانب نفسية، أهمها القدرة على ضبط النفس وإدارتها بشكل صحيح'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة النفسية الصيام الصوم أحمد هارون المزيد أحمد هارون
إقرأ أيضاً:
ليفاندوفسكي.. أسرار الصيام 8 أشهر في «أبطال أوروبا»!
معتز الشامي (أبوظبي)
لا شك في جودة روبرت ليفاندوفسكي، وأثبت المهاجم البولندي جدارته على مدى سنوات طويلة مع بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ وبرشلونة، إلا أنه يمر بفترة تراجع حاد في دوري أبطال أوروبا، ولا أحد يعرف السبب وراء ذلك.
ولم يسجل المهاجم أي هدف في البطولة الدولية الكبرى هذا الموسم، وهو أمرٌ مثير للدهشة بالنظر إلى كونه أحد أبرز هدافي الدوري الإسباني برصيد 8 أهداف، هذا الموسم، ومع ذلك، يعاني ليفاندوفسكي في دوري أبطال أوروبا، وطال غيابه عن التسجيل أكثر من المتوقع، حيث لم يُسجل ليفاندوفسكي أي هدف في أوروبا بآخر 10 مباريات، بما في ذلك آخر 3 مباريات من الموسم الماضي، وآخر هدف له في مباراة الذهاب من ربع النهائي أمام بوروسيا دورتموند، وهي المباراة التي سجل فيها هدفين، وكان ذلك في التاسع من أبريل الماضي، ومنذ ذلك الحين، لم يسجل أي هدف، أي منذ ما يقرب من 8 أشهر.
ومن الصعب تحديد أسباب تراجع مستواه التهديفي، صحيح أن المهاجم البولندي عانى من بعض المشاكل البدنية، سواء في نهاية الموسم الماضي أو في بداية هذا الموسم. مع ذلك، لا ينبغي أن يمنعه ذلك من التسجيل، والدليل على ذلك هو فعاليته في الدوري الإسباني.
ويشير تقرير لصحيفة ماركا الإسبانية، إن تراجع «ليفا» يكمن في قوة الدفاعات التي يواجهها ونوعية المباريات التي يخوضها مؤخراً، ومن الواضح أن مستوى المدافعين في دوري أبطال أوروبا أعلى منه في الدوري الإسباني، وفرق مثل باريس سان جيرمان وتشيلسي تضم لاعبين من الطراز الرفيع في خطوط دفاعها، ويشعر المهاجم البولندي بتأثير ذلك.
كما يتراجع أداء ليفاندوفسكي أيضاً في المباريات السريعة ذات الإيقاع العالي، وهو أمر يحدث بكثرة في دوري أبطال أوروبا أكثر من الدوري الإسباني، في المباراتين الأخيرتين ضد تشيلسي وآينتراخت فرانكفورت، كلا الفريقين لجأ إلى الهجوم في مباريات مفتوحة، وهذا يؤثر سلباً على ليفاندوفسكي.
لكن على الرغم من الإحصائيات، يثق هانزي فليك ثقة كاملة بمهاجمه، حيث قال المدرب: «منذ أن أصبحت مدرباً، لم أرَ لاعباً أكثر احترافية من ليفاندوفسكي»، ولا يساور المدرب أي شك في أن المهاجم البولندي سيعود إلى مستواه التهديفي المعهود في أوروبا، كما كان يفعل سابقاً.