ألفاريز يعادل إنجاز ميسي.. وديربي مدريد «فأل سيئ» لـ «الريال»!
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
حقق ريال مدريد فوزاً صعباً 2-1 على أتلتيكو مدريد في ذهاب دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا، قبل المباراة الحاسمة الأسبوع المقبل، ولكن رغم تفوق ريال مدريد، فإن التاريخ يمنح مشجعي أتلتيكو مدريد سبباً للتفاؤل، وعلى النقيض يمنح مشجعي «الملكي» مبرراً للتشاؤم، وفي المرة الوحيدة التي فاز فيها «الريال» 2-1 على أرضه في مباراة الذهاب بدوري أبطال أوروبا، انتهى به الأمر إلى الخروج في مباراة الإياب.
حدث ذلك موسم 2002-2003، عندما حقق يوفنتوس عودة ملحمية بنتيجة 3-1 في مباراة الإياب، ليضمن الفوز 4-3 في مجموع المباراتين، ويطيح بريال مدريد ويتأهل إلى النهائي.
ورغم خسارة أتلتيكو، تألق خوليان ألفاريز مرة أخرى، محققاً إنجازاً رائعاً لم يصل إليه إلا ليونيل ميسي في المسابقة، ويستمتع ألفاريز بموسم أول رائع مع أتلتيكو مدريد، وفي الدقيقة 32، أطلق المهاجم الأرجنتيني تسديدة قوية ليعادل النتيجة.
وبهذا الهدف، أصبح ألفاريز وميسي هما اللاعبان الأرجنتينيان الوحيدان اللذان سجلا في مرمى ريال مدريد في سانتياجو برنابيو في مراحل خروج المغلوب من دوري أبطال أوروبا.
وفي حين حقق نجم أتلتيكو الإنجاز عام 2025، كان أسطورة برشلونة أول من فعل ذلك في عام 2011.
جاءت اللحظة التاريخية لميسي في 27 أبريل 2011، عندما واجه برشلونة فريق ريال مدريد في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وسجل الأسطورة الأرجنتيني هدفين، ليقود برشلونة إلى الفوز 2-0 في البرنابيو.
وتقام مباراة الإياب يوم الأربعاء المقبل، على ملعب ميتروبوليتانو، حيث يسعى ألفاريز ورفاقه للخروج بنتيجة لا تنسى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج ريال مدريد أتلتيكو مدريد ليونيل ميسي برشلونة خوليان ألفاريز
إقرأ أيضاً:
مستقبل رودريجو يزداد غموضًا في ريال مدريد
وكالات
تتزايد المؤشرات التي ترجح اقتراب البرازيلي رودريجو جوس من الخروج من أسوار ريال مدريد، وسط تقارير صحفية إسبانية تؤكد أن اللاعب لم يعد ضمن خطط المدرب الجديد، تشابي ألونسو، رغم تمسكه بالبقاء ورغبته في استعادة مكانته داخل الفريق.
اللاعب الدولي البرازيلي كان محور حديث سوق الانتقالات في بدايته، حيث ارتبط اسمه بعدد من الأندية الأوروبية الكبرى، وأخرى في دوري روشن، غير أن الأمور بدأت تأخذ منحنى سلبيًا مؤخرًا، فمع مرور الوقت، قل الاهتمام، وتراجعت العروض، وأغلقت عدة أندية أبوابها أمام التفاوض، مفضلة خيارات أخرى.
ومنذ نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة، الذي اكتفى خلاله بالمشاركة في شوط واحد فقط، ومع مشاركته المحدودة في كأس العالم للأندية، بدأت الشكوك تحوم حول مستقبله.
وزادت الأمور تعقيدًا بعد التراجع الملحوظ في مستواه وفقدانه لخمسة كيلوجرامات من وزنه، ما أثار تساؤلات حول حالته البدنية والنفسية.
ليفربول، الذي كان أحد أبرز المهتمين بالتعاقد مع رودريجو، اختار التوقيع مع فلوريان فيرتز وهوجو إيكيتيكي، بينما اتجه بايرن ميونخ إلى لويس دياز، وأرسنال قرر التركيز على مهاجم سبورتينغ لشبونة فيكتور جيوكيريس، بالإضافة إلى مادويكي وزوبيميندي لدعم مراكز أخرى.
الحديث الآن ينحصر في نادٍ واحد فقط: توتنهام هوتسبير، النادي اللندني، بقيادة مدربه الجديد توماس فرانك، أبدى اهتمامًا واضحًا برودريجو، وفتح باب المفاوضات مع ريال مدريد، لكن العائق الأكبر يبقى في القيمة المالية.
ورغم أن “الميرينغي” كان يطمح إلى بيع اللاعب مقابل 100 مليون يورو، إلا أن الصحف الإسبانية، ومنها “آس”، كشفت أن إدارة مدريد أصبحت منفتحة للتفاوض على رقم أقل، ربما دون 90 مليون، في ظل عزوف الأندية الكبرى عن دفع المبلغ المطلوب.