«التعليم العالي» تستعرض تفاصيل جامعة السويس الأهلية وكلياتها
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نشر سلسلة "إنفوجرافات الجامعات الأهلية الجديدة"، التي تسلط الضوء على الجامعات التي وافق مجلس الجامعات الأهلية على إنشائها، في إطار التوسع في منظومة التعليم العالي والارتقاء بجودة التعليم الجامعي، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتطوير القطاع الأكاديمي وتعزيز تنافسية الجامعات المصرية عالميًا.
تضم هذه الجامعات 101 كلية تقدم برامج دراسية حديثة ومتطورة، مصممة لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، مع توفير بيئة أكاديمية متكاملة تدعم الابتكار والبحث العلمي، وتسهم في إعداد خريجين مؤهلين لمواكبة التحديات المستقبلية.
في هذا السياق، تستعرض الوزارة جامعة السويس الأهلية، إحدى الجامعات الأهلية الجديدة التي تم اعتمادها رسميًا، ومن المقرر أن تبدأ الدراسة بها اعتبارًا من العام الدراسي 2025/2026. تضم الجامعة 9 كليات، تقدم مجموعة متنوعة من البرامج الأكاديمية الحديثة التي تجمع بين الأسس العلمية والتطبيقات العملية، بما يسهم في تخريج كوادر قادرة على المنافسة في مختلف المجالات.
كليات جامعة السويس الأهلية: كلية طب الأسنان: توفر برامج أكاديمية متطورة في مختلف تخصصات طب الفم والأسنان، مع معامل حديثة تتيح للطلاب التدريب على أحدث التقنيات الطبية.
كلية العلاج الطبيعي: تهدف إلى تأهيل متخصصين في العلاج الحركي وإعادة التأهيل، باستخدام أحدث الأجهزة العلاجية وأساليب التأهيل الحديثة.
كلية الهندسة والبترول والتعدين: تقدم تخصصات متميزة في الهندسة، مع التركيز على مجالات الطاقة، البترول، التعدين، والهندسة البيئية.
كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي: تواكب التطورات التكنولوجية العالمية من خلال برامج متقدمة في علوم البيانات، الأمن السيبراني، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
كلية العلوم: تضم تخصصات متعددة في الفيزياء، الكيمياء، الأحياء، وعلوم الأرض، مع معامل بحثية مجهزة لدعم التجارب العلمية المتطورة.
كلية اللغات والعلوم الإنسانية: تقدم برامج متخصصة في الترجمة، الدراسات اللغوية، والعلوم الاجتماعية، لإعداد خريجين بمهارات تواصل عالمية.
كلية الاقتصاد والإدارة والعلوم السياسية: توفر برامج أكاديمية متقدمة في مجالات الاقتصاد، إدارة الأعمال، العلاقات الدولية، والإدارة العامة.
كلية الإعلام: تتيح للطلاب الدراسة في مجالات الصحافة، الإعلام الرقمي، الإذاعة والتلفزيون، والعلاقات العامة، مع تدريب عملي في استوديوهات متخصصة.
كلية الفنون التطبيقية: تقدم تخصصات في التصميم الصناعي، الجرافيك، الديكور، والفنون التشكيلية، مع برامج تطبيقية تعزز الإبداع والابتكار.
مزايا جامعة السويس الأهلية: برامج دراسية متطورة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي. شراكات أكاديمية دولية تدعم التبادل الطلابي والتعاون البحثي. بيئة تعليمية حديثة تعتمد على التقنيات الذكية والتعليم التفاعلي. فرص تدريب عملي بالتعاون مع كبرى الشركات والمؤسسات الصناعية. مرافق جامعية متكاملة تضم أحدث المعامل، القاعات الذكية، والمرافق الرياضية والثقافية.
تأتي جامعة السويس الأهلية كخطوة جديدة نحو تطوير منظومة التعليم العالي في مصر، عبر تقديم تجربة تعليمية متكاملة تدعم الإبداع والتميز الأكاديمي، وتسهم في إعداد جيل جديد من الخريجين القادرين على المنافسة عالميًا في مختلف التخصصات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الجامعات الأهلية وزارة التعليم العالي التعليم الجامعي الدراسة في مصر الإعلام الرقمي هندسة البترول القبول الجامعي جامعة السويس الأهلية كليات جامعة السويس جامعة السویس الأهلیة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الدروس الخصوصية تهدد مستقبل التعليم الجامعي
أعربت النائبة سمر سالم، عضو مجلس النواب، عن قلقها البالغ إزاء تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات المصرية، معتبرة إياها تهديدًا مباشرًا لمنظومة التعليم الجامعي.
وقالت لـ"صدى البلد"، إن الدروس الخصوصية تحولت إلى ظاهرة مقلقة داخل الجامعات، حيث أصبح بعض أعضاء هيئة التدريس يقدمون محاضرات خارج الحرم الجامعي، مما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤثر سلبًا على جودة التعليم."
وأضافت: "هذه الظاهرة تضع الطلاب وأسرهم أمام أعباء مالية إضافية، وتتنافى مع أهداف مجانية التعليم الجامعي."
وطالبت النائبة، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بسرعة اتخاذ إجراءات فعّالة لمواجهة هذه الظاهرة، مشددة على ضرورة تفعيل الرقابة والمتابعة داخل الجامعات، ووضع ضوابط صارمة على المحاضرات الخاصة والدروس المدفوعة خارج الحرم الجامعي.
وكان النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب تقدم بطلب احاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور محمد أيمن عاشو. وزير التعليم العالي والبحث العلمي
بشأن تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات المصرية، وما تمثله من تهديد مباشر لمنظومة التعليم الجامعي.
وقال أمين إنه لوحظ في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل عدد من الكليات بالجامعات الحكومية والخاصة، والتي يقوم بها بعض أعضاء هيئة التدريس أو المدرسين المساعدين خارج نطاق الحرم الجامعي، وأحيانًا داخله، مما يُخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤثر سلبًا على جودة التعليم العالي وقد تحوّلت بعض المقررات الدراسية إلى ما يشبه “السلعة”، لا يستطيع الطالب فهمها أو النجاح فيها إلا من خلال الدروس المدفوعة، ما يحمّل الطلاب وأسرهم أعباء مالية إضافية، ويتنافى مع أهداف مجانية التعليم الجامعي والعدالة التعليمية.
وطالب أشرف أمين بسرعة تحرك وزارة التعليم العالي لمواجهة هذه الظاهرة من خلال تفعيل الرقابة والمتابعة داخل الجامعات.
تشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسميةووضع ضوابط صارمة على المحاضرات الخاصة والدروس المدفوعة خارج الحرم الجامعي وتشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسمية لتقديم محتوى تعليمي مجاني وموثوق.