الثورة / متابعات

رفض الاحتلال الصهيوني جميع الدعوات الدولية للسماح باستمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة ، وواصل لليوم الرابع على التوالي، إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم / كما واصل خروقاته لوقف النار بشكل متعمد
واُصيب عدد من المواطنين، أمس الأربعاء ، جراء غارة من طائرة مسيّرة «إسرائيلية» على بيت حانون شمال قطاع غزة.


وبحسب مصادر طبية فلسطينية: «مصابون إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على مجموعة من المواطنين شرقي بلدة بيت حانون شمالي القطاع».
وكانت طواقم الدفاع المدني بغزة، انتشلت الثلاثاء، جثامين 48 شهيداً من منطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وبحسب مصادر محلية، فقد تمكن الدفاع المدني من انتشال جثامين 48 شهيداً من مقبرة جماعية في مشروع بيت لاهيا».
إلى ذلك وصفت مقررة أممية، هجمات العدو الصهيوني على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة بأنها «مدمرة للغاية».
جاء ذلك في تقرير قدمته المقررة الأممية المعنية بمسألة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، أليس جيل إدواردز، الثلاثاء، حول التعذيب أثناء عملية الأسر، على هامش الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المنعقد في جنيف.
بدوره أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، د. خليل الدقران، أمس الأربعاء، أنه لا يوجد مخزون طبي في قطاع غزة.
وأكد المجلس النرويجي للاجئين، أمس ، أن المساعدات التي قدمت لقطاع غزة خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، لم تكف لتلبية الاحتياجات.
وقالت مستشارة الاتصالات بالمجلس النرويجي للاجئين لوكالة” أسوشيتد برس”: قطع «إسرائيل» الغذاء والوقود والأدوية وغيرها من الإمدادات عن سكان غزة أدى لارتفاع الأسعار بالقطاع، بينما تحاول المنظمات الإنسانية توزيع المخزونات المتضائلة على الفئات الأضعف من سكان قطاع غزة.
سياسيًا أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن «الشخصيات التي سترأس اللجنة المعنية بإدارة قطاع غزة لمدة ستة أشهر تم التوافق عليها».
وأكد عبد العاطي، خلال تصريحات صحفية عقب إعلان البيان الختامي للقمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة الثلاثاء، أنه «سيطلب من منظمة التعاون الإسلامي خلال اجتماع طارئ في جدة غدا الجمعة ، اعتماد خطة إعادة إعمار غزة التي أقرها القادة العرب، خلال القمة العربية الطارئة حول غزة التي عقدت بالقاهرة أمس الثلاثاءـ حتى تكون خطة عربية وخطة إسلامية».
وأوضح أنه «سيكون هناك صندوق دولي لحشد التمويل للإنفاق على إعمار غزة، وهناك رؤية تتعلق بتشكيل لجنة تتولى إدارة شؤون القطاع لفترة زمنية محددة وبشخصيات من القطاع».
وأكد أن المرحلة الأولى من إعادة الإعمار تتضمن توفير مساكن مؤقتة لأكثر من 1.2 مليون فلسطيني يقيمون حاليا في العراء، بالإضافة إلى تحويلها إلى وحدات سكنية دائمة ضمن المرحلة الأولى لإعادة الإعمار، إلى جانب التعامل مع كل التحديات القائمة مثل الركام والمتفجرات وصولا للمرحلة الأخيرة.
وأشار عبد العاطي، إلى أن «100 دولة ستشارك في مؤتمر إعادة إعمار غزة»، لافتًا إلى أن المرحلة الأولى لإعادة الإعمار تتضمن تحويل الوحدات السكنية المؤقتة لدائمة.
وفي واشنطن كشف مصدران لموقع «أكسيوس» الأمريكي، أنّ إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، «أجرت محادثات مباشرة وسرية مع حركة حماس»، بشأن الأسرى في غزة، وإمكان التوصّل إلى اتفاق أوسع من أجل إنهاء الحرب في القطاع.
وبحسب الموقع عقدت لقاءات بين بوهلر ومسؤولي حماس عُقدت في الدوحة، في الأسابيع الأخيرة، بحيث ركّزت المحادثات جزئياً على إطلاق سراح الأسرى الأمريكيين.
كذلك، قالت المصادر إنّ المحادثات «شملت أيضاً مناقشة اتفاق أوسع نطاقاً، للإفراج عن كلّ الأسرى المتبقّين والتوصّل إلى هدنة طويلة الأمد»، إلا أنّه «لم يتمّ التوصّل إلى اتفاق حتى الآن».
بدوره، علّق البيت الأبيض مؤكداً أنّ «المبعوث الأمريكي لديه السلطة للتحدث مع أي شخص»، مشيراً إلى أنّه تم التشاور مع إسرائيل».
وأشار المراسل السياسي في الموقع، باراك رافيد، إلى أنّ هذه المحادثات، التي أجراها المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون الأسرى، آدم بوهلر، «غير مسبوقة»، إذ «لم يسبق للولايات المتحدة أن تعاملت بصورة مباشرة مع حماس»، التي صنّفتها واشنطن «منظمةً إرهابيةً» في عام 1997.
يأتي ذلك بينما ألغى المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، سفره إلى الدوحة هذا الأسبوع، حيث كان من المقرّر أن يلتقي رئيس الحكومة ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وألغى ويتكوف رحلته إلى قطر مساء الثلاثاء، بعد أن رأى عدم وجود تقدّم في المحادثات التي تمّت في القاهرة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“حماس”: ما يجري في غزة امتداد لحرب الإبادة وعجز المنظومة الدولية عن إغاثة القطاع

الثورة نت /..

أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم ، أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة، ودليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.

وقال قاسم في تصريح صحفي ، اليوم الجمعة ، :” إن الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية”.

وأوضح قاسم أن “ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها، الأمر الذي يستدعي حراكاً جاداً من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم”.

وشدد الناطق باسم حركة حماس على أن “ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد”.

مقالات مشابهة

  • ليبيا تجري انتخابات بلدية في 9 مدن
  • واشنطن تستعجل المرحلة الثانية في غزة.. و نشر قوة دولية الشهر المقبل
  • “حماس”: ما يجري في غزة امتداد لحرب الإبادة وعجز المنظومة الدولية عن إغاثة القطاع
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • واشنطن تقترح ممثلا في مجلس غزة وضغوط لبدء المرحلة الثانية
  • واشنطن تضغط لبدء المرحلة الثانية وتطالب إسرائيل بتحمل تكاليف إعادة إعمار غزة
  • إعلام عبري: واشنطن طالبت إسرائيل بتحمل تكاليف إزالة الركام في غزة
  • "حماس": غزة تعيش كارثة حقيقية بفعل المنخفض الجوي ومنع الإعمار
  • تقرير لـ "عن قرب مع أمل الحناوي": "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة