ترأس وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، سهرة أمس الأربعاء، اجتماعا ضم إطارات الوزارة وكذا مدراء القطاع لولايات: تيميمون، تبسة، والطارف، وهذا بقاعة المحاضرات “عبد المجيد أوشيش” بمقر البنك الوطني للإسكان.

استهل الاجتماع بتقديم عرض حول قطاع السكن بالولايات سالفة الذكر والذي توزع كما يلي:
• ولاية تيميمون تحصي برنامجا سكنيا يبلغ قوامه 27.

236 وحدة سكنية بمختلف الصيغ، 77.11% منها منتهية، 15.80% في طور الإنجاز و05.99% لم تنطلق الأشغال بها بعد.
• ولاية تبسة تحصي برنامجا سكنيا يبلغ قوامه 43.536 وحدة سكنية بمختلف الصيغ، 50.53% منها منتهية، 14% في طور الإنجاز و36.12% لم تنطلق الأشغال بها بعد.
• ولاية الطارف تحصي برنامجا سكنيا يبلغ قوامه 23.373 وحدة سكنية بمختلف الصيغ، 48% منها منتهية، 19% في طور الإنجاز و 34% لم تنطلق الأشغال بها بعد.
ليتم بعد ذلك التطرق إلى برنامج التجهيزات العمومية والذي جاء على النحو التالي:
• تحصي ولاية تيميمون 11 تجهيز عمومي منها 03 انتهت بها الأشغال، أي ما يمثل 27.27%، 04 في طور الإنجاز ما يمثل 36.36% وكذا 04 تجهيزات لم تنطلق الأشغال بها بعد، تمثل 36.36%، مسجلة بعنوان سنة 2025.
• تحصي ولاية تبسة 26 تجهيز عمومي منها 10 انتهت بها الأشغال، أي ما يمثل 38.46%، 08 في طور الإنجاز ما يمثل 30.77% وكذا 08 تجهيزات لم تنطلق الأشغال بها بعد، تمثل 30.77%، منها 05 تجهيزات مسجلة بعنوان سنة 2025.
• تحصي ولاية الطارف 17 تجهيز عمومي منها 10 تجهيزات انتهت بها الأشغال، أي ما يمثل 58.82%، 02 في طور الإنجاز ما يمثل 11.76% وكذا 05 تجهيزات لم تنطلق الأشغال بها بعد، تمثل 29.41%، منها 04 مسجلة بعنوان سنة 2025.
كما تم التطرق خلال هذا اللقاء إلى ضرورة الانتهاء من جميع الإجراءات الإدارية المتعلقة بأشغال تهيئة المواقع السكنية المزمع توزيعها خلال هذه السنة.
بالنسبة لولاية تيميمون فقد تم تخصيص:
• 500 مليون دينار لأجل التكفل بأشغال التحسين الحضري وتطوير الإطار المعيشي.
• 200 مليون دينار لتهيئة المواقع السكنية.
• 200 مليون دينار لتهيئة المجمعات السكنية.
كما يرتقب توزيع حصة سكنية مقدرة ب 3.040 وحدة سكنية بمختلف الصيغ في 05 جويلية المقبل، و يرتقب أيضا تسليم متوسطة في الدخول المدرسي للسنة القادمة.
بالنسبة لولاية تبسة فقد تم تخصيص:
• 100 مليون دينار لأجل التكفل بأشغال التحسين الحضري وتطوير الإطار المعيشي.
• 200 مليون دينار لتهيئة المواقع السكنية.
• 400 مليون دينار لتهيئة التجزئات الإجتماعية.
كما يرتقب توزيع حصة سكنية مقدرة ب 2.818 وحدة سكنية بمختلف الصيغ في 05 جويلية المقبل، و يرتقب أيضا تسليم مدرستين ابتدائيتين وأربع متوسطات في الدخول المدرسي القادم.
بالنسبة لولاية الطارف فقد تم تخصيص:
• 100 مليون دينار لأجل التكفل بأشغال التحسين الحضري وتطوير الإطار المعيشي.
• 300 مليون دينار لتهيئة المواقع السكنية.
كما يرتقب توزيع حصة سكنية مقدرة 2020 وحدة سكنية بمختلف الصيغ في 05 جويلية المقبل، و يرتقب أيضا تسليم مدرسة ابتدائية في الدخول المدرسي القادم.
الوزير وبعد الاستماع للعروض المقدمة من طرف السيدات والسادة المدراء، أمر بما يلي:
- إيلاء الأهمية القصوى لصيغة السكن الريفي والتجزئات الاجتماعية.
– رفع جميع التحفظات وتسريع وتيرة الإجراءات الإدارية قصد تحديد القوائم النهائية للمستفيدين من السكن الريفي والتجزئات الاجتماعية وتوزيع الإعانات المالية المقدرة بــ 4500 إعانة موزعة عبر ثلاث ولايات وذلك قبل نهاية شهر مارس الجاري.
– تسريع وتيرة مراقبة ملفات طالبي السكن الريفي والتجزئات الاجتماعية وهذا على مستوى البطاقية الوطنية للسكن.
– إسداء تعليمة للمدير العام للتعمير والهندسة المعمارية بتنظيم لقاء يجمع جميع مدراء التعمير بغية تحديد المواقع المخصصة للسكنات الريفية والتجزئات الاجتماعية وتسريع وتيرة أشغال تهيئتها.
– إسداء تعليمة للمدير العام للتجهيزات العمومية تقضي بضرورة إنجاز منصة وطنية من شأنها السماح بمتابعة استهلاك المؤسسات المكلفة بالإنجاز ما يسمح بمتابعة نسبة تقدم أشغال الإنجاز الشهرية لجميع مشاريع التجهيزات العمومية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الأشغال تنهي المرحلة الأولى من تأهيل طريق معان-المدورة

#سواليف

#أعلنت #وزارة_الأشغال_العامة والإسكان اليوم السبت عن اختتامها للأعمال الأساسية في المرحلة الأولى من #مشروع #توسعة وإعادة تأهيل #طريق_معان – #المدورة، وذلك قبل شهرين من الموعد المقرر لإنجازها.
وتمتد المرحلة الأولى التي انطلقت أعمالها نهاية آب من العام الماضي، على مسافة 31 كيلومتراً من جسر الجفر في معان وحتى ما قبل مثلث الشيدية.
وتم تنفيذ المشروع الذي بلغت كلفته 8.5 مليون دينار، بتمويل من شركة الفوسفات الأردنية، حيث قدمت الشركة حوالي 15 مليون دينار لتنفيذ مرحلتي المشروع الأولى والثانية اللتين تبلغ كلفتهما الإجمالية أكثر من 17 مليون دينار.
وشملت أعمال المرحلة الأولى صيانة شاملة للطريق وزيادة سعته بمقدار 3 أمتار ليتراوح عرضه بين 10 و11 أمتار، مع إعادة تعبيده بطبقتين من الإسفلت وفق أعلى المواصفات الفنية والهندسية العالمية. كما ركز المشروع على تعزيز عناصر السلامة المرورية عبر تركيب شواخص حديثة وعواكس ودهانات وحواجز جانبية وتحسين الإشارات التحذيرية والإرشادية.
وزير الأشغال العامة والإسكان، المهندس ماهر أبو السمن، أكد أن هذا الإنجاز يأتي في إطار الخطط الرامية لتحسين وتطوير شبكة الطرق في كافة أنحاء المملكة ورفع جودتها لخدمة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والسياحية والزراعية، وبما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة.
وأوضح أبو السمن الأهمية الاستراتيجية للطريق كونه يربط الأردن بالمملكة العربية السعودية، ويشكل شرياناً حيوياً لحركة النقل البري والترانزيت، وخاصة لحركة المعتمرين والحجاج والمغتربين الأردنيين وزوار المملكة من دول الخليج العربي، مما يجعل تطويره أولوية دائمة للوزارة.
واعلن الوزير عن اقتراب الانتهاء من المرحلتين الثانية والثالثة من المشروع، ليصل إجمالي الأطوال المؤهلة إلى حوالي 100 كيلومتر، كاشفا عن خطط لاستكمال تأهيل بقية أجزاء الطريق فور توفر التمويل اللازم.
يذكر أن وزارة الأشغال تنفذ ثلاثة مشاريع على هذا الطريق تتضمن بالاضافة للمرحلة الاولى التي انتهى العمل فيها المرحلة الثانية بطول 31 كيلومتراً تمتد من نهاية المرحلة الأولى باتجاه مناجم الفوسفات ومروا بمثلث الشيدية وتتضمن أعمال لتأهيل وإنارة منطقة المثلث، بينما تمتد الثالثة 25 كيلومتراً من مركز حدود المدورة باتجاه مدينة معان.

مقالات مشابهة

  • الأشغال” تُنجز المرحلة الأولى من مشروع طريق معان
  • ”زراعة الشرقية“: تكنولوجيا حديثة لمراقبة الحرارة وتحديد أوقات الري
  • مصدر سياسي:زعماء الإطار رفضوا إزالة أسماء أبنائهم واقاربهم من قائمة السفراء الجدد
  • الأشغال تنهي المرحلة الأولى من تأهيل طريق معان-المدورة
  • المجالي : مشروع مرسى زايد بالغ الأهمية للعقبة والمملكة .. صور
  • نينوى.. عودة الانسيابية لسيطرة سد الموصل وواردات المحافظة تبلغ 480 مليون دينار
  • تحالف الحوكمة يطالب بتجميد أوامر تحصيل رسوم المقالع والكسارات
  • الذكرى الأولى لاستشهاد إسماعيل الغول ورامي الريفي
  • 85.6 مليون دينار أردني أرباح مجموعة البنك الأردني الكويتي في النصف الأول من عام 2025
  • الأزهري: مبادرة صحح مفاهيمك شديدة الأهمية لمكافحة الارهاب والتطرف