"تدوير" تطلق حملة "نقاء" الرمضانية لتعزيز الاستدامة والتوعية
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أطلقت مجموعة تدوير حملة رمضانية تحت شعار "نقاء"، والتي تهدف إلى دمج القيم الإنسانية والروحانية لشهر رمضان مع مفاهيم الاستدامة، وذلك سعياً لتحقيق مستقبل أكثر نظافة واستدامة للأجيال القادمة.
وأكد عبد الواحد جمعة، المدير التنفيذي لإدارة الاتصال والتوعية في مجموعة تدوير، أن شهر رمضان يمثل فرصة ثمينة للتأمل وتعزيز التآلف والترابط بين الناس، مشيراً إلى أهمية تقديم الدعم للمجتمع.وأضاف أنه من خلال حملة “نقاء” تسعى المجموعة إلى تحفيز أفراد المجتمع على تبني الاستدامة؛ كجزء من هذه القيم الإنسانية السامية، وذلك من خلال تقليل النفايات، وإعادة استخدام الموارد، وإعادة التدوير، من أجل بناء مستقبل أكثر نظافة ونقاء، لافتاً إلى أنه يمكن للجميع المشاركة في هذه المبادرات لإحداث فرق مهم، وضمان عالم أكثر استدامة للأجيال القادمة.
وتوفر الحملة فرصاً متعددة للجمهور للمشاركة في تعزيز مبادئ الاستدامة الثلاثة؛ تقليل النفايات وإعادة استخدام الموارد وإعادة التدوير، عبر حضور الفعاليات المختلفة والتفاعل مع أخبار المجموعة عبر قنوات التواصل الاجتماعي.
كما ينظم فريق المشاركة المجتمعية في مجموعة تدوير، أنشطة متنوعة خلال شهر رمضان، تتضمن فعاليات في مهرجان الشيخ زايد وفي حديقة أم الإمارات، إضافة إلى ورش عمل وحوارات بناءة في مهرجان “لمه عل بحر”.
وسيتاح للجمهور فرصة للفوز بجوائز قيمة، عبر متابعتهم لقنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بمجموعة تدوير، التي تشمل المسابقات الأسبوعية ومقاطع الفيديو المؤثرة، وآخر المستجدات حول أنشطة المجموعة خلال الشهر الفضيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات رمضان 2025
إقرأ أيضاً:
هجمات سيبرانية من قراصنة مغاربة يدعمون غزة على الحكومة التونسية
نشطت في الشهور الماضية مجموعة القراصنة المغربية المعروفة باسم "جوكير 07 إكس" (Jokeir 07x) وشنت مجموعة من الهجمات السيبرانية المنظمة ضد عدة مؤسسات تونسية بارزة من ضمنها مواقع تابعة للحكومة التونسية ومواقع تابعة لعدة بنوك داخل تونس.
يذكر أن هذا الهجوم ليس الأول من مجموعة القراصنة ضد الحكومة التونسية وضد مجموعة من المؤسسات العالمية، إذ تنشر المجموعة في كل موقع تقوم باختراقه رسالة مفادها بأن هذا الهجوم نابع من أسباب سياسية، وتحديدا الوقوف أمام كل الدول التي تدعم إسرائيل في حربها الأخيرة ضد غزة، وبحسب ما نشرته المجموعة في أحد المواقع التي اخترقتها مؤخرا، فإن هذه الهجمات تركز على الحكومة الهندية والمواقع التابعة له، مثل ما حدث مع موقع "دوكارت" (dikoart) الهندي المتخصص بالفنون.
ورغم أن هجوم المجموعة على المواقع التونسية كان في يناير/كانون الثاني الماضي، إلا أن المجموعة عاودت نشاطها مجددا في نهاية مايو/أيار في هجوم على بنك "السلام" التابع للحكومة الجزائرية، وذلك بحسب ما نشرته المجموعة في حسابها عبر منصة "إكس".
Video of an Algerian bank being hacked on a Telegram channel. Video link.https://t.co/6CAv6t3vh0
— jokeir 07x (@Jokeir07x) May 27, 2025
وفي أغسطس/آب أعلنت المجموعة اختراقها 9 مواقع هندية مع سحب وتسريب بيانات من هذه المواقع، وفي الوقت ذاته، أعلنت المجموعة أيضا عن اختراق موقع تحويل عملات مملوك لشركة إسرائيلية وتسريب بيانات المستخدمين التابعة لها.
إعلانوبحسب موقع "زون إكسيك" (Zone-XSEC) المختص بمتابعة الهجمات السيبرانية لمجموعات القراصنة المختلفة، فإن مجموعة "جوكير 07 إكس" شنت عدة هجمات خلال العام الجاري والماضي، وتضمن أهدافها مواقع فرنسية وألمانية عدة إلى جانب مواقع أميركية وكندية.
الضحية الأكبر المواقع التونسيةوبحسب ما نشره خبير الأمن السيبراني أسامة بن حاج دحمان السما عبر حسابه الشخصي في موقع "لينكد إن"، فإن هجوم "جوكير 07 إكس" شمل أكثر من 80 موقعا تونسيا مختلفا مع تسريب بيانات هذا المواقع وبيانات المستخدمين.
شمل الهجوم مواقع عديدة مثل بوابة البيانات المفتوحة التونسية ومنصة التعليم الإلكتروني للجمارك التونسية والشركة التونسية للغاز والكهرباء والديوان الوطني للسياحة ومحكمة المحاسبات وبوابة التوظيف للجماعات المحلية، ومن البنوك شمل البنك الوطني الفلاحي وبنك الأمان والشركة الوطنية للبنوك التونسية فضلا عن بنك دار المشاريع.
وأثار الهجوم حفيظة العديد من خبراء الأمن السيبراني التونسي الذين استمروا في نشر البيانات المتعلقة بالاختراق، ومن بينهم آدم كوكي الذي نشر عبر حسابه في "لينكدإن" حول الاختراق مؤكدا وجود مجموعة من الأخطاء الأمنية لدى الحكومة التونسية، مثل استخدام كلمات مرور سهلة والاعتماد على قواعد بيانات وإضافات قديمة يمكن اختراقها بسهولة وغياب الجدران الأمنية ومعدات الأمن السيبراني المختلفة.
ومن غير المتوقع أن تتوقف هجمات "جوكير 07 إكس" في الأيام المقبلة، ولكن من سيكون الهدف المقبل لمثل هذه الهجمات؟