وزير السياحة: 41% من الفنادق و30% من مراكز الغوص في مصر تطبق اشتراطات الممارسات الخضراء
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، مؤتمراً صحفياً حضره العديد من ممثلي وسائل الإعلام الألمانية والدولية من صحف ووكالات أنباء وقنوات تليفزيونية، وذلك على هامش مشاركته في بورصة برلين السياحية (ITB 2025)، كما حضر المؤتمر الصحفي السفير محمد البدري سفير مصر في ألمانيا، و عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
وخلال المؤتمر، استعرض الوزير المقومات والأنماط والمنتجات السياحية المتنوعة والمتميزة التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري والتي تلبي كافة أذواق واهتمامات السائحين، لافتاً إلى أن رؤية الوزارة الحالية ترتكز على إبراز هذا التنوع ليكون المقصد السياحي المصري هو المقصد الأكثر تنوعاً في العالم من حيث الأنماط والمنتجات السياحية التي لا تضاهى في العالم (Unmatched Diversity).
كما أشار إلى أن المقصد السياحي المصري لديه الكثير لاستكشافه ويوجد به العديد من المنتجات السياحية التي يقدمها لزائريه وتساهم في معايشتهم تجارب سياحية ثرية وممتعة ومتعددة ومتنوعة والتي من بينها منتج السياحة الشاطئية والسياحة الثقافية والسياحة الروحانية والسياحة الرياضية والسياحة البيئية وغيرها.
وتحدث أيضاً عن المتحف المصري الكبير والتجارب المتعددة التي يقدمها لزائريه خلال تشغيله التجريبي حالياً ولاسيما بعد افتتاحه كاملاً يوم 3 يوليو القادم والذي سيمثل إضافة جديدة لمناطق الجذب السياحي في القاهرة كما سيكون وجهة سياحية في حد ذاته مع زيارة منطقة أهرامات الجيزة وجبانة سقارة بالإضافة للأماكن الأثرية الأخرى بالقاهرة التاريخية ومجمع الأديان بمصر القديمة.
كما أشار إلى أنه من بين التجارب السياحية التي يقدمها المقصد المصري القيام برحلات نيلية بين الأقصر وأسوان لمشاهدة ما بهما من آثار عريقة، والاستمتاع بممارسة العديد من الأنشطة السياحية بالشواطئ المطلة على ساحل البحر الأحمر من تخييم وأنشطة بحرية وممارسة رياضة الغوص، وزيارة مدينة سانت كاترين، والصحراء البيضاء وواحة سيوة، وزيارة منطقة الساحل الشمالي على ساحل البحر المتوسط ومدينة العلمين الجديدة وزيارة الأماكن السياحية والأثرية بمدينة الإسكندرية.
كما أشار إلى أنه يتم العمل حالياً على تطوير الخدمات السياحية في العديد من المتاحف والمواقع السياحية والأثرية مما يساهم في تحسين التجربة السياحية بها والتي من بينها منطقة أهرامات الجيزة التي سيتم الانتهاء من مشروع تطوير الخدمات بها قريباً.
واستعرض أيضاً شريف فتحي مؤشرات الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري خلال العام الماضي والتي حققت رقماً غير مسبوق بلغ 15.8 مليون سائح من أكثر من 180 دولة حول العالم وذلك على الرغم من الأوضاع الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة وهو ما يعكس الأمن والأمان والاستقرار الذي يتمتع به المقصد المصري.
كما تحدث عن الباقات التحفيزية التي ستقدمها الوزارة من خلال برنامج تحفيز الطيران الحالي لشركات الطيران التي ستقوم بتسيير رحلات لمحافظتي الأقصر وأسوان خلال موسم الصيف المقبل بهدف جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إليهما في هذا الموسم.
وتطرق شريف فتحي أيضاً للحديث عن مسار العائلة المقدسة وما شهده من أعمال ترميم للمواقع الاثرية الموجودة به وتطوير للخدمات السياحية، ومشروع التجلي الأعظم بسانت كاترين أحد المشروعات القومية الكبرى والذي سيتم الانتهاء منه قريباً.
وأشار الوزير إلى جهود الدولة المصرية لتحويل قطاع السياحة في مصر إلى قطاع صديق للبيئة، لافتاً إلى أن هناك 41% من المنشآت الفندقية و30% من مراكز الغوص في مصر تطبق اشتراطات الممارسات الخضراء.
كما استعرض فرص الاستثمار السياحي ولاسيما الفندقي المتاحة في مصر بما يساهم في زيادة أعداد الغرف الفندقية بها، لافتاً إلى ما تقدمه الدولة المصرية من حوافز وتسهيلات ومبادرات تمويلية في هذا الإطار، مشيراً إلى أنه من بين المنشآت الفندقية التي تم إضافتها خلال العام الماضي 15 فندق عائم بطاقة 235 كابينة.
وخلال الحوارات الصحفية التي أجراها الوزير مع عدد من الصحف والتليفزيونات الألمانية والأوروبية لاسيما مجلة FWV، أوسع المجلات المتخصصة في السياحة في ألمانيا وأوروبا انتشاراً، أكد الوزير على ما تمتلكه مصر من مقومات سياحية عظيمة تؤهلها لتكون المقصد الأكثر تنوعاً من المنتجات والأنماط السياحية في العالم، موجهاً الدعوة للسائحين ولاسيما الألمان لزيارته والاستمتاع بما يقدمه من منتجات وتجارب سياحية ثرية ومختلفة، مشيراً إلى أهمية السوق الألماني بالنسبة للمقصد السياحي المصري حيث يأتي في المرتبة الأولى بين الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر خلال الثلاثة سنوات الماضية.
وتطرق أيضاً للحديث عن منطقة الساحل الشمالي ولاسيما مدينة العلمين الجديدة كإحدى المقاصد السياحية الواعدة وما تشهده من تنمية وتطور حضري وفرص استثمارية كبيرة ولاسيما الاستثمار السياحي، لافتاً إلى أن هناك ثلاثة مطارات سهلت الوصول لهذه المنطقة مما سيساهم في زيادة تدفق السائحين إليها، مشيراً إلى أن مدينة العلمين استقبلت خلال موسم الصيف الماضي سائحين من أكثر من 106 جنسية حول العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة والآثار م بورصة برلين السياحية المتحف المصري الكبير المقصد السیاحی المصری العدید من فی مصر إلى أن من بین
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: مراكز التحكم الإقليمية تلعب دورا رئيسيا في استقرار التيار
واصل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة جولاته الميدانية لمتابعة سير العمل وضمان جودة التغذية الكهربائية وتأمين استقرار الشبكة الموحدة واستمرارية التيار الكهربائي.
وتفقد الدكتور محمود عصمت، صباح اليوم "السبت"، مركز التحكم الإقليمي بالقاهرة، لمتابعة مؤشرات الزيادة فى الطلب على الطاقة وارتفاع الأحمال وزيادة استهلاك الكهرباء فى محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية.
ويعد مركز التحكم بالقاهرة ضمن "7 " تحكمات إقليمية على مستوى الجمهورية تابعة للمركز القومي للتحكم فى الطاقة، وتشمل مركز تحكم الإسكندرية الإقليمي، وتحكم القناة، وغرب الدلتا، ومركز تحكم الدلتا، ومصر الوسطى، ومصر العليا، بالاضافة إلى مركز مراقبة المحطات الشمسية، وتعمل جميعها لضمان أمن واستقرار الشبكة الكهربائية وتأمين التغذية واستمرارية التيار الكهربائي.
تابع الدكتور محمود عصمت عمل المركز فى الحفاظ علي الجهود والتحميلات وتأمين الشبكة وتشغيل منظومة ضبط التردد، وعمل أجهزة طرح الحمل والتأكد من سلامة الضبط، وراجع خطة التشغيل الأمثل لوحدات التوليد وخفض معدلات استهلاك الوقود، واطمئن على وضع الشبكة الكهربائية فى نطاق عمل المركز ، إنتاجاً ونقلاً وتوزيعا، والنتائج التى تحققت على مستوى تحسين الكفاءة وتغيير نمط التشغيل وتأمين النقاط الساخنة على مستوى شبكات التوزيع، ومردود ذلك على استقرار الشبكة الموحدة.
كما اطلع على الاستعدادات الخاصة بمجابهة ارتفاع الأحمال وزيادة استهلاك الكهرباء خلال وقت الذروة، وغيرها من الإجراءات فى إطار خطة تأمين التغذية الكهربائية وتحسين جودة الخدمة، وشملت الجولة التفقدية الإجراءات الخاصة بمجابهة الحالات الطارئة ومتابعة حالة المهمات بالشبكة، والخطوات الاستباقية لمنع خروج الوحدات والمتابعة الدقيقه للبيانات المتغيره مثل الأحمال والجهود لسرعة التصرف في الحالات الطارئة للحفاظ على استقرار الشبكه والتنسيق مع شركتى إنتاج وتوزيع الكهرباء في حالة حدوث اعطال أو خروج اضطراري للوحدات وتأمين استمرار التغذية الكهربائية.
اكد الدكتور محمود عصمت أن مراكز التحكم الإقليمية عليها مسئولية كبيرة، وهى الضمانة الرئيسية لتأمين الشبكة الكهربائية والحفاظ على استقرار التيار واستمرارية التغذية، لاسيما فى ظل ارتفاع درجات الحرارة والتى يصاحبها ارتفاعا فى الأحمال وزيادة فى معدلات الاستهلاك.
وأضاف أن مسئولى التحكم يقومون بدور فعال للحفاظ على سلامة المنظومة ومجابهة الاحمال العالية والتعامل مع الأزمات الطارئة، والمناورة بالوحدات لرفع وخفض قدرة التوليد بالشبكة، ومتابعة الأحمال والنقاط الساخنة عن طريق برامج التشغيل الموجوده في النظام، وكذلك مراقبة مستويات الجهود والتحميلات والتحكم في استقرار الشبكة وتحسين معدلات الأداء بما يحقق الكفاءة فى التشغيل.