باحث: الولايات المتحدة تعي جيدا الرفض العربي الشديد لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
قال باحث في العلاقات الدولية، الدكتور محمد ربيع الديهي، إنه ولأول مرة في الإدارة الأمريكية يحدث محادثات مباشرة بين حماس والرئيس دونالد ترامب، وفي نفس التوقيت يخرج ترامب بالأمس ويهدد حماس بأنها إن لم تسلم المحتجزين الأحياء والأموات منهم فإن أمرها قد انتهي.
. ميكروفون مفتوح يسجل حواراً سرياً لنائب ترامب في الكونغرس
وتابع، خلال مداخله هاتفية على فضائية اكسترانيوز، اليوم الخميس، أنه لا شك أن التواصل الأمريكي أمس مع حركة حماس يوطح التطور الخطير للمشهد والعلاقات الأمريكية في المنطقة العربية، خاصًا وأن هناك مقترح ورؤية عربية ومصرية ترفض تماما المقترح الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأوضح، أن الولايات المتحدة تعي جيدا الرفض العربي الشديد لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، فربما عازمة على عدم الالتزام بفكرة إخراج أو إبقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وعلى التمسك بعد التهجير للفلسطينيين من القطاع.
وأشار، إلى أن التواصل بين الإدارة الأمريكية وحماس لها دلالات كثيرة للغاية وهو أن الولايات المتحدة ترغب في الضغط على الأطراف المعنية بالأزمة مباشرة بعيدًا عن الضغط عن القوة الإقليمية والقوة العربية التي رفضت أى مخطط لتهجير الفلسطينيين بل أجهضت المخطط الأمريكي بشأن تهجيرهم من القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس ترامب الولايات المتحدة فلسطين الإدارة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس
الثورة نت/..
تشهد مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، اليوم الأحد، نشر 2000 جندي من الحرس الوطني الأمريكي وسط احتجاجات ضد عملية مداهمة أمريكية تهدف إلى العثور على مهاجرين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
في وقت سابق، تصاعدت عملية مداهمة نفذتها إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية لتحديد هوية المهاجرين غير المسجلين في وسط مدينة لوس أنجلوس، إلى مواجهات مع المتظاهرين.
وقال توم هومان، مسؤول الحدود الأمريكي، لشبكة فوكس نيوز، “نحن نجلب المزيد من الموارد في الوقت الحالي. سنستدعي الحرس الوطني الليلة. سنواصل القيام بعملنا”.
في الوقت نفسه، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس دونالد ترامب وقّع مذكرة لنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس وسط الاحتجاجات.
وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، “هذه العمليات ضرورية لوقف وتغيير مسار غزو المجرمين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة. في أعقاب هذا العنف، تخلّى قادة كاليفورنيا الديمقراطيون الضعفاء تمامًا عن مسؤوليتهم في حماية مواطنيهم”.
وأضافت، “لهذا السبب وقّع الرئيس ترامب مذكرة رئاسية لنشر 2000 من الحرس الوطني لمعالجة الفوضى التي سُمح لها بالتفاقم”.
تُعتبر كاليفورنيا تقليديًا معقلًا للحزب الديمقراطي، وقد انتقدها ترامب مرارًا.
في الشهر الماضي، هدد بقطع التمويل الفيدرالي للولاية بسبب مشاركة رياضي متحول جنسيًا (تُعتبر حركة المثليين متطرفة ومحظورة في روسيا) في المنافسات.
كما ألغت الإدارة سابقًا تمويلًا بقيمة 126.4 مليون دولار لمشاريع الوقاية من الفيضانات، وانتقدت تعامل كاليفورنيا مع حرائق الغابات.
يوم السبت، هدد حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم، بأن الولاية قد تمتنع عن دفع الضرائب الفيدرالية ردًا على احتمال تقليص التمويل الفيدرالي بشكل كبير من إدارة ترامب.